11
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم

۱۰۰۳.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمىـ به نقل از احمد بن اعثم كوفى ـ: حسين عليه السلام در منطقه بالاى مكّه فرود آمد و در آن جا چادرى بزرگ برپا كرد. عبد اللّه بن زبير نيز در منزلش در قيقِعان ۱ فرود آمد.
سپس حسين عليه السلام به خانه عبّاس رفت و عبد اللّه بن عبّاس ، ايشان را بدان جا برد. در آن هنگام ، فرماندار مكّه از جانب يزيد، عمر بن سعد بن عاص بود. حسين عليه السلام مؤذّنى را به پا داشت تا با صداى بلند ، اذان بگويد و مردم را به نماز فرا خواند .
ابن سعد ترسيد كه حاجيان به سمت حسين عليه السلام كشيده شوند ؛ چون رفت و آمد فراوانِ مردم را از تمام نقاط جهان با ايشان ديد . بدين جهت به سمت مدينه حركت كرد و جريان را براى يزيد نوشت.

۱۰۰۴.البداية و النهاية :چون مردم از مرگ معاويه و جانشينىِ يزيد، باخبر شده بودند، گروه گروه بر حسين عليه السلام وارد مى شدند ، اطراف ايشان مى نشستند و به سخنانش گوش فرا مى دادند ؛ امّا پسر زبير در كنار كعبه يكسر به نماز مشغول بود و در اين ميان ، گهگاه به همراه مردم ، نزد حسين عليه السلام مى رفت . او با بودن حسين عليه السلام در مكّه نمى توانست در جهت اهداف درونى خود ، قدمى بر دارد ؛ چون احترام مردم را به حسين عليه السلام و اين كه مردم ، حسين عليه السلام را بر وى مقدّم مى كنند ، مى دانست. همچنين مأموران مخفى و فرستادگانى به دنبال او وارد مكّه شدند ؛ ولى خداوند ، او را بر آنان پيروز گردانيد ـ چنان كه پيش از اين گذشت ـ .
مأموران مخفى ، با سرافكندگى ، از مكّه باز گشتند و عبد اللّه بن زبير بر يزيديانى كه قصد نابودى او را داشتند ، پيروز شد . برادرش عَمرو را كتك زد و او را به زندان افكنْد و قصاص كرد و به او اهانت نمود .
در اين هنگام ، موقعيت پسر زبير در شهرهاى حجاز ، بالا رفت و آوازه اش بلند شد ؛ ولى با اين همه موقعيتى مانند حسين عليه السلام نزد مردم نداشت ؛ بلكه تمايل مردم ، به جانب حسين عليه السلام بود ؛ چرا كه او آقا و بزرگ و پسر دختر پيامبر خدا بود و بر روى زمين ، كسى هم شأن و هم تراز او نبود. البتّه دولت يزيدى يكسر با او دشمنى مى كرد.

1. در اكثر مصادر، «قُعَيقِعان» آمده و آن، كوهى است در مكّه، مقابل ابو قُبَيس (ر . ك : نقشه شماره ۲ در پايان جلد ۵).


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
10

۱۰۰۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أحمد بن أعثم الكوفي :كانَ [الحُسَينُ عليه السلام ]قَد نَزَلَ بِأَعلى مَكَّةَ وضَرَبَ هُناكَ فُسطاطا ضَخما ، ونَزَلَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ دارَهُ بِقيقِعانَ ۱ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ الحُسَينُ عليه السلام إلى دارِ العَبّاسِ ، حَوَّلَهُ إلَيها عَبدُ اللّه ِ بنُ عَبّاسٍ ، وكانَ أميرَ مَكَّةَ مِن قِبَلِ يَزيدَ يَومَئِذٍ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ۲ ، فَأَقامَ الحُسَينُ عليه السلام مُؤَذِّنا يُؤَذِّنُ رافِعا صَوتَهُ فَيُصَلّي بِالنّاسِ ، وهابَ ابنُ سَعدٍ أن يَميلَ الحُجّاجُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام لِما يَرى مِن كَثرَةِ اختِلافِ النّاسِ إلَيهِ مِنَ الآفاقِ ، فَانحَدَرَ إلَى المَدينَةِ وَكَتَبَ بِذلِكَ إلى يَزيدَ. ۳

۱۰۰۴.البداية والنهاية :عَكَفَ النّاسُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام يَفِدونَ إلَيهِ ويَقدَمونَ عَلَيهِ ، ويَجلِسونَ حَوالِيَهُ ويَستَمِعونَ كَلامَهُ ، حينَ سَمِعوا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ وخِلافَةِ يَزيدَ . وأمَّا ابنُ الزُّبَيرِ فَإِنَّهُ لَزِمَ مُصَلّاهُ عِندَ الكَعبَةِ ، وجَعَلَ يَتَرَدَّدُ في غُبونِ ذلِكَ ۴ إلَى الحُسَينِ عليه السلام في جُملَةِ النّاسِ ، ولا يُمكِنُهُ أن يَتَحَرَّكَ بِشَيءٍ مِمّا في نَفسِهِ مَعَ وُجودِ الحُسَينِ عليه السلام ، لِما يَعلَمُ مِن تَعظيمِ النّاسِ لَهُ وتَقديمِهِم إيّاهُ عَلَيهِ ، غَيرَ أنَّهُ قَد تَعَيَّنَتِ السَّرايا وَالبُعوثُ إلى مَكَّةَ بِسَبَبِهِ ، ولكِن أظفَرَهُ اللّه ُ بِهِم كَما تَقَدَّمَ ذلِكَ آنِفا ، فَانقَشَعَتِ السَّرايا عَن مَكَّةَ مَفلولينَ وَانتَصَرَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ عَلى مَن أرادَ هَلاكَهُ مِنَ اليَزيدِيّينَ ، وضَرَبَ أخاهُ عَمرا وسَجَنَهُ وَاقتَصَّ مِنهُ وأهانَهُ .
وعَظُمَ شَأنُ ابنِ الزُّبَيرِ عِندَ ذلِكَ بِبِلادِ الحِجازِ ، وَاشتَهَرَ أمرُهُ وبَعُدَ صيتُهُ ، ومَعَ هذا كُلِّهِ لَيسَ هُوَ مُعَظَّما عِندَ النّاسِ مِثلَ الحُسَينِ عليه السلام ، بَلِ النّاسُ إنَّما مَيلُهُم إلَى الحُسَينِ عليه السلام لأَِنَّهُ السَّيِّدُ الكَبيرُ ، وَابنُ بِنتِ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَلَيسَ عَلى وَجهِ الأَرضِ يَومَئِذٍ أحَدٌ يُساميهِ ولا يُساويهِ ، وَلكِنَّ الدَّولَةَ اليَزيدِيَّةَ كانَت كُلُّها تُناوِئُهُ. ۵

1. هكذا ورد في المصدر ، وفي غالبية المصادر التاريخية والفقهية واللغوية وكتب التراجم «قُعَيقعان» بالتصغير . وهو جبل بمكّة معروف مقابل أبي قُبَيس (راجع: معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۷۹ والنهاية : ج ۴ ص ۸۸ ومجمع البحرين : ج ۳ ص ۵۳۳) وراجع : الخريطة رقم ۲ في آخر مجلّد ۵ .

2. كذا في المصدر ، والصواب : «عمرو بن سعيد بن العاص» .

3. مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۰ .

4. غُبون ذلك : أي أثناء ذلك ؛ مأخوذة من الغَبنِ في الثوب ، وهو العطف فيه ، يقال : غَبَنَ الثوبَ غبنا : ثناه وعطَفَه (راجع : تاج العروس : ج۱۸ ص۴۱۵ «غبن») .

5. البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4505
صفحه از 454
پرینت  ارسال به