105
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم

۱۰۷۲.أنساب الأشراف :يزيد ، [حُكم] حكومت كوفه را براى عبيد اللّه بن زياد بن ابى سفيان نوشت و آن را ضميمه حكومت وى بر بصره كرد و نامه را به همراه مسلم بن عمرو باهِلى ، پدر قُتَيبة بن مسلم ، فرستاد و به عبيد اللّه دستور داد در جستجوى مسلم باشد و چون بر او دست يافت ، او را بكشد يا تبعيد نمايد و نيز نسبت به كار حسين بن على عليه السلام ، هوشيار باشد و آمادگى [رويارويى] داشته باشد.

۱۰۷۳.الثقات، ابن حبّان :چون خبر به يزيد بن معاويه رسيد كه مسلم براى حسين بن على عليه السلام در كوفه بيعت مى گيرد، نامه اى براى عبيد اللّه بن زياد ـ كه در آن هنگام ، والى بصره بود ـ نوشت و به وى دستور داد كه مسلم بن عقيل را بكشد ، يا او را پيش يزيد بفرستد.
عبيد اللّه بن زياد ، وارد كوفه شد تا به قصر رسيد و اصحاب او نزد او گرد آمدند.

۱۰۷۴.الملهوف :يزيد براى عبيد اللّه بن زياد ـ كه والى بصره بود ـ نوشت كه او را علاوه بر بصره ، بر كوفه هم حاكم كرده است و داستان مسلم بن عقيل و حسين عليه السلام را برايش شرح داد و بر دستگيرى مسلم و كشتن وى ، بسيار تأكيد كرد.

۱۰۷۵.الفتوح :يزيد براى عبيد اللّه بن زياد نوشت: «امّا بعد، به راستى كه طرفداران من در كوفه برايم نامه نوشته اند و خبر داده اند كه مسلم بن عقيل ، نيرو جمع مى كند و مى خواهد ميان مسلمانان ، اختلاف افكند و گروه بسيارى از شيعيان ابو تراب (على) ، بر گرد او جمع شده اند. وقتى نامه ام به دستت رسيد و آن را خواندى ، حركت كن تا به كوفه برسى و خاطرم را از آن جا جمع كنى. من ، كوفه را به قلمرو تو افزودم و آن را ضميمه حكمرانى ات كردم. ببين چگونه مى توانى مسلم بن عقيل بن ابى طالب را در كوفه پيدا كنى و مانند جستجوى دانه هاى تسبيح ، در جستجوى او باش و وقتى بر او دست يافتى ، او را بكش و سرش را برايم بفرست. بدان كه در اجراى آنچه به تو فرمان دادم ، هيچ عذرى مقبول نيست. شتاب، شتاب! سرعت، سرعت! والسلام!».
آن گاه يزيد ، نامه را به مسلم بن عمرو باهِلى سپرد و دستور داد به سرعت ، آن را به عبيد اللّه بن زياد برساند.
چون نامه به عبيد اللّه بن زياد رسيد و آن را خواند ، دستور داد وسايل سفر به كوفه فراهم گردد.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
104

۱۰۷۲.أنساب الأشراف :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادِ بنِ أبي سُفيانَ بِوِلايَةِ الكوفَةِ إلى ما كانَ يَلي مِنَ البَصرَةِ ، وبَعَثَ بِكِتابِهِ في ذلِكَ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيّ ـ أبي قُتَيبَةَ بنِ مُسلِمٍ ـ ، وأمَرَ عُبَيدَ اللّه ِ بِطَلَبِ ابنِ عَقيلٍ ونَفيِهِ إذا ظَفِرَ بِهِ ، أو قَتلِهِ ، وأن يَتَيَقَّظَ في أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَكونَ عَلَى استِعدادٍ لَهُ. ۱

۱۰۷۳.الثقات لابن حبّان :لَمَّا اتَّصَلَ الخَبَرُ بِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، أنَّ مُسلِما يَأخُذُ البَيعَةَ بِالكوفَةِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ـ وهُوَ إذ ذاكَ بِالبَصرَةِ ـ وأمَرَهُ بِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، أو بَعثِهِ إلَيهِ ، فَدَخَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ الكوفَةَ ، حَتّى نَزَلَ القَصرَ ، وَاجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُهُ. ۲

۱۰۷۴.الملهوف :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ـ وكانَ والِيا عَلَى البَصرَةِ ـ بِأَنَّهُ قَد وَلّاهُ الكوفَةَ وضَمَّها إلَيهِ ، ويُعَرِّفُهُ أمرَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وأمرَ الحُسَينِ عليه السلام ، ويُشَدِّدُ عَلَيهِ في تَحصيلِ مُسلِمٍ وقَتلِهِ. ۳

۱۰۷۵.الفتوح :كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ شيعَتي مِن أهلِ الكوفَةِ كَتَبوا إلَيَّ ، فَخَبَّروني أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ يَجمَعُ الجُموعَ ويَشُقُّ عَصَا المُسلِمينَ ، وقَدِ اجتَمَعَ عَلَيهِ خَلقٌ كَثيرٌ مِن شيعَةِ أبي تُرابٍ .
فَإِذا وَصَلَ إلَيكَ كِتابي هذا ، فَسِر حينَ تَقرَؤُهُ ، حَتّى تَقدَمَ الكوفَةَ فَتَكفِيَني أمرَها ، فَقَد جَعَلتُها زِيادَةً في عَمَلِكَ ، وضَمَمتُها إلَيكَ ، فَانظُر أينَ تَطلُبُ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ بِها ، فَاطلُبهُ طَلَبَ الخَرَزَةِ ، فَإِذا ظَفِرتَ بِهِ فَاقتُلهُ ، ونَفِّذ إلَيَّ رَأسَهُ ، وَاعلَم أنَّه لا عُذرَ لَكَ عِندي دونَ ما أمَرتُكَ بِهِ ، فَالعَجَلَ العَجَلَ ، وَالوَحا الوَحا ۴ ! وَالسَّلامُ .
ثُمَّ دَفَعَ الكِتابَ إلى مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ ، ثُمَّ أمَرَهُ أن يَجِدَّ السَّيرَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . قالَ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ وقَرَأَهُ ، أمَرَ بِالجَهازِ إلَى الكوفَةِ. ۵

1. أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ وراجع : المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۸۹ .

2. الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۷ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۳ .

3. الملهوف : ص ۱۰۹ .

4. الوَحَا : السُّرعة يُمدّ ويُقصر (المصباح المنير : ص ۶۵۲ «وحى») .

5. الفتوح : ج ۵ ص ۳۶ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4669
صفحه از 454
پرینت  ارسال به