۱۳۷۲.اُسد الغابة :سارَ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام ] مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ، فَأَتاهُ كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ وهُوَ بِمَكَّةَ ، فَتَجَهَّزَ لِلمَسيرِ ، فَنَهاهُ جَماعَةٌ ، مِنهُم : أخوهُ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ ، وَابنُ عُمَرَ ، وَابنُ عَبّاسٍ ، وغَيرُهُم .
فَقالَ : رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي المَنامِ ، وأمَرَني بِأَمرٍ فَأَنَا فاعِلٌ ما أمَرَ . ۱
راجع: ج ۴ ص ۴۳۲ (الفصل السادس / عبد اللّه بن عبّاس).
۷ / ۴
حِوارُ الإِمامِ مَعَ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ۲
۱۳۷۳.كامل الزيارات عن أبي الجارود عن أبي جعفر[الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ قَبلَ التَّروِيَةِ بَيَومٍ ، فَشَيَّعَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد حَضَرَ الحَجُّ وتَدَعُهُ وتَأتِي العِراقَ ؟!
فَقالَ : يَابنَ الزُّبَيرِ ! لَأَن اُدفَنَ بِشاطِئِ الفُراتِ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُدفَنَ بِفِناءِ الكَعبَةِ . ۳
1.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۸ .
2.عبد اللّه بن الزبير بن العوّام القرشيّ الأسديّ ، أبوبكر ، اُمّه أسماء بنت أبي بكر . صحابيّ ، ولد في السنة الاُولى من الهجرة ، وهو أوّل مولود من المهاجرين .بذل قصارى جهده في سبيل تولية أبيه الخلافة بعد مقتل عثمان ، إلّا أنّه لم يفلح في ذلك . كان متّصلاً بخالته عائشة من جهةٍ وبأبيه الزبير وطلحة من جهة اُخرى . شهد الجمل مع أبيه ، فكان عليّ عليه السلام يقول : «ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى نشأ له عبد اللّه » . وبعد انهزام جيش الجمل عفي عنه ، وذلك بطلب من عائشة . لم يكن معاويةُ يحترمُه ، وبعد هلاك معاوية لم يبايع ابنُ الزبير يزيدَ ، وتوطّن مكّة حفاظا على نفسه ، حتّى وقعت الفتنة بينه وبين جيش يزيد . ثمّ ادّعى الخلافة سنة (۶۴ ه) ، واستولى على الحجاز واليمن والعراق وخراسان . طلب البيعة من عبداللّه بن عبّاس ومحمّد بن الحنفيّة فلم يستجيبا له ، فعزم على إحراقهما . قتل ثمّ صلب في عهد عبد الملك بن مروان سنة (۷۳ ه) ، بعدما هجم الحجّاج على مكّة والمسجد الحرام . رويت عن أهل البيت عليهم السلام فيه ذموم (راجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۳۱ ـ ۶۴۰ وتاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۳۰ و۵۱۹ و۵۰۹ وج ۵ ص ۵۰۱ و۴۹۸ و۳۴۰ و ۳۲۳ ومروج الذهب: ج ۲ ص ۳۷۶ ـ ۳۷۸ و ج ۳ ص ۸۳ ـ ۹۴ و ۱۱۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۶۳ ـ ۳۸۰ و ص ۳۵۶ واُسد الغابة: ج ۳ ص ۲۴۱ وتاريخ دمشق : ج ۲۸ ص ۲۰۴ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۷۹ و۶۲ و۶۱و ج ۶ ص ۱۱ ونهج البلاغة : الحكمة ۴۵۳ والخصال : ص ۱۵۷ ح ۱۹۹) .
3.كامل الزيارات : ص ۱۵۱ ح ۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۶ ح ۱۸ .