403
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم

۱ / ۸

ديدار امام عليه السلام و ابن سعد، ميان دو لشكر

۱۵۴۱.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مِخنَف ـ: ابو جَناب ، ازهانى بن ثُبَيت حَضرَمى ـ كه شاهد كشته شدن حسين عليه السلام بوده است ـ برايم نقل كرد كه : حسين عليه السلام ، عمرو بن قَرَظَة بن كعب انصارى را به سوى عمر بن سعد فرستاد كه [ بگويد ] : «امشب ، با من ميان لشكر من و لشكر خودت ، ديدار كن» .
عمر بن سعد ، با حدود بيست سوار ، بيرون آمد و حسين عليه السلام نيز با همين حدود همراه ، آمد . چون همديگر را ديدند، حسين عليه السلام به يارانش فرمان داد كه از او دور شوند . عمر بن سعد نيز به يارانش ، همين گونه فرمان داد .
ما از آنها جدا و دور شديم ، به گونه اى كه صدا و سخنشان را نشنويم . آن دو ، سخن گفتن را طول دادند تا پاسى از شب گذشت و هر يك از آنان با يارانش ، به سوى لشكر خود رفتند. مردم ، از روى گمان، سخنان ميان آنان را چنين بازگو كردند كه حسين عليه السلام به عمر بن سعد ، گفته است: «همراه من به نزد يزيد بن معاويه بيا و هر دو ، لشكر را رها كنيم» .
عمر گفت: در اين صورت ، خانه ام ويران مى شود .
حسين عليه السلام فرمود: «من ، آن را برايت مى سازم» .
عمر گفت: مِلك و مزرعه ام را مى گيرند.
حسين عليه السلام فرمود: «من ، بهتر از آن را از مِلكم در حجاز ، به تو مى دهم» ؛ امّا عمر ، از اين سخن ، خوشش نيامد .
مردم ، اين [ نقل قول ها ] را مى گويند و ميان آنان ، رواج يافته است، بدون آن كه چيزى از آن را شنيده باشند و يا دانسته باشند.
و امّا آنچه مُجالِد بن سعيد و صَقعَب بن زُهَير اَزْدى و محدّثان ديگر براى ما گفته اند، همان است كه گروه محدّثان ، بر آن هستند و گفته اند كه امام حسين عليه السلام فرمود: «يكى از سه پيشنهاد مرا بپذيريد : يا به همان جايى كه از آن جا آمده ام ، باز گردم يا دستم را در دست يزيد بن معاويه بگذارم و ميان من و خود ، حكم كند يا مرا به هر يك از مرزهاى مسلمانان كه مى خواهيد ، بفرستيد و من هم مانند يكى از ساكنان همان جا مى شوم ، با همان وظايف و حقوق» .
امّا عبد الرحمان بن جُندَب ، برايم از عُقبَة بن سَمْعان نقل كرد كه : همراه حسين عليه السلام بودم و با او از مدينه به مكّه ، و از مكّه به عراق آمدم و تا هنگام شهادتش از او جدا نشدم و كلمه اى با مردم ، چه در مدينه ، چه در مكّه ، چه در راه ، چه در عراق و چه در ميان لشكر تا روز شهادتش ، سخن نگفت، جز آن كه من ، آن را شنيدم .
بدانيد كه ـ به خدا سوگند ـ ، حسين عليه السلام ، آنچه را كه مردم مى گويند و مى پندارند ، به آنان ، واگذار نكرد . او ، نه گفت كه [مى خواهد] دست در دست يزيد بن معاويه بگذارد ، نه [خواست كه] او را به مرزى از مرزهاى مسلمانان بفرستند ؛ بلكه فرمود : «مرا وا بگذاريد كه در اين زمين پهناور بروم تا ببينم كه كار مردم ، به كجا مى انجامد» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
402

۱ / ۸

لِقاءُ الإِمامِ عليه السلام وَابنِ سَعدٍ بَينَ العَسكَرَينِ

۱۵۴۱.تاريخ الطبري :قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني أبو جَنَابٍ عَن هانِئِ بنِ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيِّ ـ وكانَ قَد شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ـ قالَ : بَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَمرَو بنَ قَرَظَةَ بنِ كَعبٍ الأَنصارِيَّ : أنِ القَنِي اللَّيلَ بَينَ عَسكَري وعَسكَرِكَ .
قالَ : فَخَرَجَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ في نَحوٍ مِن عِشرينَ فارِسا ، وأقبَلَ حُسَينٌ عليه السلام في مِثلِ ذلِكَ ، فَلَمَّا التَقَوا أمَرَ حُسَينٌ عليه السلام أصحابَهُ أن يَتَنَحَّوا عَنهُ ، وأمَرَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أصحابَهُ بِمِثلِ ذلِكَ .
قالَ : فَانكَشَفنا عَنهُما بِحَيثُ لا نَسمَعُ أصواتَهُما ولا كَلامَهُما ، فَتَكَلَّما فَأَطالا حَتّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ هَزيعٌ ۱ ، ثُمَّ انصَرَفَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما إلى عَسكَرِهِ بِأَصحابِهِ .
وتَحَدَّثَ النّاسُ فيما بَينَهُما ظَنّا يَظُنّونَهُ أنَّ حُسَينا عليه السلام قالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : اُخرُج مَعي إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ونَدَعُ العَسكَرَينِ . قالَ عُمَرُ : إذَن تُهدَمَ داري ، قالَ : أنَا أبنيها لَكَ ، قالَ : إذَن تُؤخَذَ ضِياعي ، قالَ : إذَن اُعطِيَكَ خَيرا مِنها مِن مالي بِالحِجازِ . قالَ : فَتَكَرَّهَ ذلِكَ عُمَرُ .
قالَ : فَتَحَدَّثَ النّاسُ بِذلِكَ ، وشاعَ فيهِم مِن غَيرِ أن يَكونوا سَمِعوا مِن ذلِكَ شَيئا ولا عَلِموهُ .
قالَ أبو مِخنَفٍ : وأمّا ما حَدَّثَنا بِهِ المُجالِدُ بنُ سَعيدٍ وَالصَّقعَبُ بنُ زُهَيرٍ الأَزدِيُّ وغَيرُهُما مِنَ المُحَدِّثينَ ، فَهُوَ ما عَلَيهِ جَماعَةُ المُحَدِّثينَ ، قالوا : إنَّهُ قالَ : اِختاروا مِنّي خِصالاً ثَلاثا : إمّا أن أرجِعَ إلَى المَكانِ الَّذي أقبَلتُ مِنهُ ، وإمّا أن أضَعَ يَدي في يَدِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَيَرى فيما بَيني وبَينَهُ رَأيَهُ ، وإمّا أن تُسَيِّروني إلى أيِّ ثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ شِئتُم ، فَأَكونَ رَجُلاً مِن أهلِهِ ، لي ما لَهُم ، وعَلَيَّ ما عَلَيهِم .
قالَ أبو مِخنَفٍ : فَأَمّا عَبدُ الرَّحمنِ بنُ جُندَبٍ فَحَدَّثَني عَن عُقبَةَ بنِ سِمعانَ قالَ : صَحِبتُ حُسَينا ، فَخَرَجتُ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ، ومِن مَكَّةَ إلَى العِراقِ ، ولَم اُفارِقهُ حَتّى قُتِلَ ، ولَيسَ مِن مُخاطَبَتِهِ النّاسَ كَلِمَةٌ بِالمَدينَةِ ، ولا بِمَكَّةَ ، ولا فِي الطَّريقِ ، ولا بِالعِراقِ ، ولا في عَسكَرٍ إلى يَومِ مَقتَلِهِ إلّا وقَد سَمِعتُها .
ألا وَاللّهِ ، ما أعطاهُم ما يَتَذاكَرُ النّاسُ وما يَزعُمونَ ؛ مِن أن يَضَعَ يَدَهُ في يَدِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، ولا أن يُسَيِّروهُ إلى ثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ ، ولكِنَّهُ قالَ : دَعوني فَلَأَذهَبُ في هذِهِ الأَرضِ العَريضَةِ حَتّى نَنظُرَ ما يَصيرُ أمرُ النّاسِ . ۲

1.هَزيعٌ من الليل : أي طائفة منه ، نحو ثُلُثِه أو رُبُعهِ (النهاية : ج ۵ ص ۲۶۲ «هزع») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۶ نحوه وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۵ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۱ وتاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۰ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3804
صفحه از 450
پرینت  ارسال به