389
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم

۱۵۳۱.الأخبار الطِوال :[ عبيد اللّه بن زياد ]حُصَين بن نُمَير، حجّار بن اَبجَر، شَبَث بن رِبعى و شمر بن ذِى الجوشن را روانه كرد تا عمر بن سعد را در كارش يارى دهند. شمر ، اطاعت كرد و روانه شد ؛ امّا شَبَث ، بيمارى را بهانه كرد . ابن زياد به او گفت: آيا خود را به بيمارى مى زنى ؟ اگر تو مطيع ما هستى، براى جنگ با دشمن ما ، بيرون برو .
هنگامى كه شَبَث ، اين را شنيد، حركت كرد و ابن زياد ، حارث بن يزيد بن رُوَيم را نيز روانه نمود.
ابن زياد ، هر يكى از اين سرداران را روانه مى كرد ، افراد فراوانى را همراهشان مى كرد ؛ امّا وقتى به كربلا مى رسيدند، تنها گروه اندكى از آنان ، باقى مى مانْد ؛ زيرا جنگ با حسين عليه السلام را خوش نمى داشتند و از آن ، خوددارى كرده ، كنار مى كشيدند . از اين رو، ابن زياد، سُوَيد بن عبد الرحمان مِنقَرى را با سوارانى ، به سوى كوفه فرستاد و به او فرمان داد كه در كوفه بگردد و هر كس را ديد كه سرپيچى نموده، نزد او بياورد.
او در محلّه هاى كوفه مى چرخيد كه مردى شامى را ديد كه براى گرفتن ارث خود به كوفه آمده بود. او را نزد ابن زياد فرستاد . او فرمان داد كه گردنش را بزنند . مردم ، چون چنين ديدند، [ براى جنگ با حسين عليه السلام ] ، راه افتادند .

۱۵۳۲.أنساب الأشراف :[ گزارشگران ] مى گويند: هنگامى كه ابن زياد، عمر بن سعد را از حمّام اَعيَن روانه كرد، به مردم فرمان داد تا در نُخَيله ، خيمه بزنند و فرمان داد كه هيچ كس ، سرپيچى نكند . آن گاه ، بر بالاى منبر بالا رفت و معاويه را ستود و از نيكى اش و نيز عطاياى فراوان و توجّهش به امور مرزها ، ياد كرد و گوشزد نمود كه به واسطه او و به دست او، اُلفت و اتّفاق [ نظر ] ، به وجود آمده است . همچنين افزود: پسرش يزيد نيز همانند اوست ، راه او را مى رود و پايش را جاى پاى او مى گذارد، و اكنون ، صد تا صد تا بر عطايايتان ، افزوده است. پس هيچ كس از عَريفان (كارگزاران قبايل)، سران، تاجران و ساكنان نمانَد ، جز آن كه بيرون بيايد و با من در لشكرگاه ، حضور يابد ؛ چرا كه هر مردى را پس از امروز بيابيم كه از پيوستن به لشكر ، سرپيچى كرده، خون او مُباح است .
سپس ابن زياد ، بيرون رفت و لشكرگاه را [ در نُخَيله ] بر پا كرد و فرستاد تا حُصَين بن تَميم ۱ كه با چهار هزار تن در قادسيه بود، با آنان به نُخَيله بيايد ، و آمد. پس از او، كثير بن شِهاب حارثى، محمّد بن اشعث بن قيس ، قَعقاع بن سُوَيد بن عبدالرحمان مِنقَرى و اسماء بن خارجه فَزارى را فرا خواند و به آنان گفت: ميان مردم بگرديد و آنان را به فرمان بُردارى و پايدارى ، فرمان دهيد و از فرجام كار ، فتنه و سرپيچى ، بيمشان دهيد و آنان را براى پيوستن به لشكر ، تشويق كنيد.
آنان ، بيرون آمدند ؛ امّا اندكى بيش در كوفه نچرخيدند و خود را به ابن زياد رساندند ، بجز كثير بن شِهاب كه تلاش مى كرد و در كوفه مى چرخيد و مردم را به متّحد شدن ، فرا مى خواند و نسبت به فتنه و تفرقه ، هشدار مى داد و مردم را از حسين عليه السلام ، باز مى داشت.
ابن زياد ، همچنين حُصَين بن تَميم را با چهار هزار نفرى كه با او بودند ، يكى دو روز پس از فرستادن عمر بن سعد ، به سوى حسين عليه السلام روانه كرد . همچنين ، حجّار بن ابجر عِجْلى را با هزار نفر به سوى حسين عليه السلام فرستاد ؛ امّا شَبَث بن رِبعى ، خود را به بيمارى زد . ابن زياد ، دنبالش فرستاد و او را فرا خواند و به جد ، از او خواست كه با هزار نفر به سوى حسين عليه السلام بيرون برود ، و او چنين كرد.
سردارى با هزار نفر روانه مى شد، امّا سيصد يا چهار صد تن و گاه كمتر از اين ، به كربلا مى رسيد ؛ زيرا اين رويارويى را ناخوش مى داشتند.
ابن زياد، يزيد بن حارث بن يزيد بن رُوَيم را نيز با هزار نفر يا كمتر ، روانه كرد و سپس ، عمرو بن حُرَيث را به جاى خود در كوفه نهاد و به قَعقاع بن سُوَيد بن عبد الرحمان بن بُجَير مِنقَرى فرمان داد تا با سواران در كوفه بگردد. او مردى از قبيله هَمْدان را يافت كه براى گرفتن ارثيه اش، به كوفه آمده بود . او را نزد ابن زياد آورد و وى ، او را كُشت . از اين رو ، هيچ بالغى در كوفه نمانْد ، مگر آن كه به سوى لشكر در نُخَيله ، بيرون رفت.
آن گاه ابن زياد ، بيست نفر و سى نفر و چهل نفر و گاه تا صد نفر را صبح زود و صبح و نيم روز و عصر ، از لشكرگاه نُخَيله به كمك عمر بن سعد ، روانه مى كرد و [ عمر ] ناخوش مى داشت كه كشته شدن حسين عليه السلام به دست او صورت گيرد و هيچ چيز را بيش از صلح با او ، دوست نداشت . ابن زياد ، پايگاه هايى را در كوفه قرار داده و نيروهايى را هم سامان داده بود ، از بيم آن كه كسى از لشكر براى يارى حسين عليه السلام به او نپيوندد و بر نگهبانان كوفه و لشكر، زَحر بن قيس جعفر را گمارده بود و ميان خود و لشكر عمر بن سعد، اسب هايى ورزيده و تندرو گذاشته بود و دائما اخبار او را دريافت مى كرد .

1.نام درست اين فرمانده، «حُصَين بن نُمَير» است، چنان كه در اكثر منابع آمده است.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
388

۱۵۳۱.الأخبار الطوال :وَجَّهَ الحُصَينَ بنَ نُمَيرٍ وحَجّارَ بنَ أبجَرَ وشَبَثَ بنَ رِبعِيٍّ وشِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، لِيُعاوِنوا عُمَرَ بنَ سَعدٍ عَلى أمرِهِ ، فَأَمّا شِمرٌ فَنَفَذَ لِما وَجَّهَهُ لَهُ ، وأمّا شَبَثٌ فَاعتَلَّ بِمَرَضٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أتَتَمارَضُ ؟ إن كُنتَ في طاعَتِنا فَاخرُج إلى قِتالِ عَدُوِّنا . فَلَمّا سَمِعَ شَبَثٌ ذلِكَ خَرَجَ ، ووَجَّهَ أيضا الحارِثَ بنَ يَزيدَ بنِ رُوَيمٍ .
قالوا : وكانَ ابنُ زِيادٍ إذا وَجَّهَ الرَّجُلَ إلى قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام فِي الجَمعِ الكَثيرِ ، يَصِلونَ إلى كَربَلاءَ ، ولَم يَبقَ مِنهُم إلَا القَليلُ ، كانوا يَكرَهونَ قِتالَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَرتَدِعونَ ويَتَخَلَّفونَ . فَبَعَثَ ابنُ زِيادٍ سُوَيدَ بنَ عَبدِ الرَّحمنِ المِنقَرِيَّ في خَيلٍ إلَى الكوفَةِ ، وأمَرَهُ أن يَطوفَ بِها ، فَمَن وَجَدَهُ قَد تَخَلَّفَ أتاهُ بِهِ .
فَبَينا هُوَ يَطوفُ في أحياءِ الكوفَةِ إذ وَجَدَ رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ قَد كانَ قَدِمَ الكُوفَةَ في طَلَبِ ميراثٍ لَهُ ، فَأَرسَلَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، فَلَمّا رَأَى النّاسُ ذلِكَ خَرَجوا . ۱

۱۵۳۲.أنساب الأشراف :قالوا : ولَمّا سَرَّحَ ابنُ زِيادٍ عُمَرَ بنَ سَعدٍ مِن حَمّامِ أعيَنَ ، أمَرَ النّاسَ فَعَسكَروا بِالنُّخَيلَةِ ، وأمَرَ أن لا يَتَخَلَّفَ أحَدٌ مِنهُم ، وصَعِدَ المِنبَرَ ، فَقَرَّظَ مُعاوِيَةَ ، وذَكَرَ إحسانَهُ ، وإدرارَهُ الأَعطِياتِ ، وعِنايَتَهُ بِاُمورِ الثُّغورِ ، وذَكَرَ اجتِماعَ الاُلفَةِ بِهِ وعَلى يَدِهِ ، وقالَ : إنَّ يَزيدَ ابنُهُ المُتَقَيِّلُ لَهُ ، السّالِكُ لِمَناهِجِهِ ، المُحتَذي لِمِثالِهِ ، وقَد زادَكُم مِئَةً مِئَةً في أعطِيَتِكُم ، فَلا يَبقَيَنَّ رَجُلٌ مِنَ العُرَفاءِ وَالمَناكِبِ وَالتُّجّارِ وَالسُّكّانِ إلّا خَرَجَ فَعَسكَرَ مَعي ، فَأَيُّما رَجُلٍ وَجَدناهُ بَعدَ يَومِنا هذا مُتَخَلِّفا عَنِ العَسكَرِ بَرِئتُ مِنهُ الذِّمَّةَ .
ثُمَّ خَرَجَ ابنُ زِيادٍ فَعَسكَرَ ، وبَعَثَ إلَى الحُصَينِ بنِ تَميمٍ ، وكانَ بِالقادِسِيَّةِ في أربَعَةِ آلافٍ ، فَقَدِمَ النُّخَيلَةَ في جَميعِ مَن مَعَهُ ، ثُمَّ دَعَا ابنُ زِيادٍ كَثيرَ بنَ شِهابٍ الحارِثِيَّ ، ومُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ ، وَالقَعقاعَ بنَ سُوَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ المِنقَرِيَّ ، وأسماءَ بنَ خارِجَةَ الفَزارِيَّ ، وقالَ : طوفوا فِي النّاسِ ، فَمُروهُم بِالطّاعَةِ وَالاِستِقامَةِ ، وخَوِّفوهُم عَواقِبَ الاُمورِ وَالفِتنَةَ وَالمَعصِيَةَ ، وحُثّوهُم عَلَى العَسكَرَةِ .
فَخَرَجوا فَعَذَّروا ۲ وداروا بِالكوفَةِ ، ثُمَّ لَحِقوا بِهِ ، غَيرَ كَثيرِ بنِ شِهابٍ ؛ فَإِنَّهُ كانَ مُبالِغا يَدورُ بِالكوفَةِ يَأمُرُ النّاسَ بِالجَماعَةِ ، ويُحَذِّرُهُمُ الفِتنَةَ وَالفُرقَةَ ، ويُخَذِّلُ عَنِ الحُسَينِ عليه السلام .
وسَرَّحَ ابنُ زِيادٍ أيضا حُصَينَ بنَ تَميمٍ في الأَربَعَةِ الآلافِ الَّذينَ كانوا مَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ شُخوصِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِيَومٍ أو يَومَينِ ، ووَجَّهَ أيضا إلَى الحُسَينِ عليه السلام حَجّارَ بنَ أبجَرَ العِجلِيَّ في ألفٍ ، وتَمارَضَ شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، فَبَعَثَ إلَيهِ فَدَعاهُ وعَزَمَ عَلَيهِ أن يَشخَصَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام في ألفٍ فَفَعَلَ .
وكانَ الرَّجُلُ يُبعَثُ في ألفٍ فَلا يَصِلُ إلّا في ثَلاثِمِئَةٍ أو أربَعِمِئَةٍ وأقَلَّ مِن ذلِكَ ، كَراهَةً مِنهُم لِهذَا الوَجهِ .
ووَجَّهَ أيضا يَزيدَ بنَ الحارِثِ بنِ يَزيدَ بنِ رُوَيمٍ في ألفٍ أو أقَلَّ ، ثُمَّ إنَّ ابنَ زِيادٍ استَخلَفَ عَلَى الكوفَةِ عَمرَو بنَ حُرَيثٍ ، وأمَرَ القَعقاعَ بنَ سُوَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ بُجَيرٍ المِنقَرِيَّ بِالتَّطوافِ بِالكوفَةِ في خَيلٍ ، فَوَجَدَ رَجُلاً مِن هَمدانَ قَد قَدِمَ يَطلُبُ ميراثا لَهُ بِالكوفَةِ ، فَأَتى بِهِ ابنَ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، فَلَم يَبقَ بِالكوفَةِ مُحتَلِمٌ إلّا خَرَجَ إلَى العَسكَرِ بِالنُّخَيلَةِ .
ثُمَّ جَعَلَ ابنُ زِيادٍ يُرسِلُ العِشرينَ وَالثَّلاثينَ وَالخَمسينَ إلَى المِئَةِ غُدوَةً وضَحوَةً ونِصفَ النَّهارِ وعَشِيَّةً مِنَ النُّخَيلَةِ ، يُمِدُّ بِهِم عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، وكانَ يَكرَهُ أن يَكونَ هَلاكُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَدِهِ . فَلَم يَكُن شَيءٌ أحَبَّ إلَيهِ مِن أن يَقَعَ الصُّلحُ .
ووَضَعَ ابنُ زِيادٍ المَناظِرَ عَلَى الكوفَةِ ؛ لِئَلّا يَجوزَ أحَدٌ مِنَ العَسكَرِ مَخافَةً لِأَن يَلحَقَ الحُسَينَ عليه السلام مُغيثا لَهُ ، ورَتَّبَ المَسالِحَ ۳ حَولَها ، وجَعَلَ عَلى حَرَسِ الكوفَةِ وَالعَسكَرِ زَحرَ بنَ قَيسٍ الجُعِفيَّ ، ورَتَّبَ بَينَهُ وبَينَ عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ خَيلاً مُضَمَّرَةً ۴ مُقَدَّحَةً ۵ ، فَكانَ خَبرُما قِبَلَهُ يَأتيهِ في كُلِّ وَقتٍ. ۶

1.الأخبار الطوال : ص ۲۵۴ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۶ .

2.عذَّروا : قصَّروا ولم يبالغوا ، من التعذير : التقصير (راجع : النهاية : ج ۳ ص ۱۹۸ «عذر») .

3.المسلحة : القوم الذين يحفظون الثغور من العدوّ . وجمع المسلح : مسالح (النهاية : ج ۲ ص ۳۸۸ «سلح») .

4.تضمير الخيل : هو أن يظاهر عليها بالعلف حتّى تسمَن ، ثمّ لا تُعلَف إلّا قوتا لتخفَّ ، وقيل : تشدّ عليها سروجها وتجلَّل بالأجلّة حتّى تعرق تحتها ، فيذهب رَهَلُها ويشتدّ لحمها (النهاية : ج ۳ ص ۹۹ «ضمر») .

5.من المجاز : التّقديح ؛ وهو تضمير الفرس ، وخيل مقدَّحة : ضامرة كأنّها ضُمِّرت ، فعل ذلك بها (تاج العروس : ج ۴ ص ۱۶۶ «قدح») . وكأنّها استعيرت من القِدح ؛ وهو السهم ، أي أنّها صارت كالسهم في انتصابها وسرعتها .

6.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۶ وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۶ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4158
صفحه از 450
پرینت  ارسال به