385
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم

ر . ك : ص ۴۲۱ (بازداشتن امام عليه السلام و يارانش از آب ، در روز هفتم محرّم) .

۱ / ۵

تلاش هاى ابن زياد براى حركت دادن لشكر به سوى كربلا

۱۵۳۰.الفتوح :عبيد اللّه بن زياد ، مردم را در مسجد كوفه ، گِرد آورد و [ از كاخش ] بيرون آمد و بر بالاى منبر رفت و پس از حمد و ثناى الهى ، گفت : اى مردم! شما ، خاندان سفيان را تجربه كرديد و آنها را آن گونه يافتيد كه دوست داشتيد ؛ و اين ، يزيد است كه او را به سيرتِ نيكو و روش پسنديده و نيكى به مردم و مراقبت از مرزها و بخشش به جا مى شناسيد، گو اين كه پدرش نيز اين گونه بود. امير مؤمنان، يزيد، بر گراميداشتِ شما ، افزوده و به من نوشته است تا چهار هزار دينار و دويست هزار درهم را در ميانتان تقسيم كنم و شما را به سوى جنگ با دشمنش، حسين بن على ، بيرون ببرم . پس به [ سخنان او ] گوش دهيد و فرمان ببريد . والسّلام !
سپس ، از منبر ، فرود آمد و عطاى آنان را ميان بزرگانشان ، تقسيم كرد و آنان را به حركت و همراهى و يارى دادن به عمر بن سعد در جنگ با حسين عليه السلام ، فرا خواند.
نخستين كسى كه به سوى عمر بن سعد ، حركت كرد ، شِمر بن ذى الجوشن سَلولى ـ كه لعنت خدا بر او باد ـ بود كه با چهار هزار تن ، به او پيوست و لشكر عمر بن سعد ، به نُه هزار تن رسيد. پس از او، زيد (/ يزيد) بن رَكّاب كَلْبى با دو هزار تن، حُصَين بن نُمَير سَكونى با چهار هزار تن، مُصاب مارى (ِ مُضاير مازِنى) با سه هزار تن و نصر بن حَربه (/ حَرَشه) با دو هزار تن ، به او پيوستند و سپاهش به بيست هزار تن رسيد .
آن گاه ابن زياد ، مردى را به سوى شَبَث بن رِبعى رياحى فرستاد و از او خواست كه به سوى عمر بن سعد برود. او بيمارى را بهانه كرد . ابن زياد به او گفت: آيا خود را به بيمارى مى زنى ؟ اگر تو گوش به فرمان ما هستى، به سوى جنگ با دشمن ما برو .
او نيز پس از آن كه ابن زياد ، او را بزرگ داشت و عطايا و هدايايى به وى بخشيد ، با هزار سوار ، به عمر بن سعد پيوست. پس از آن ، حجّار بن اَبجَر نيز با هزار سوار ، از پىِ او آمد و سپاه عمر بن سعد ، به ۲۲ هزار پياده و سواره رسيد.
آن گاه ابن زياد ، به عمر بن سعد نوشت: «با فراوانىِ سواره و پياده ، بهانه اى در جنگ با حسين ، برايت نگذاشته ام . دقّت كن كه هيچ كارى را آغاز مكنى ، جز آن كه صبح و شب ، با هر پيك بامدادى و شامگاهى ، با من مشورت كنى . والسّلام !» .
عبيد اللّه بن زياد ، همواره كسى را به سوى عمر بن سعد ، روانه مى كرد و از او مى خواست تا در نبرد با حسين عليه السلام ، شتاب كند . دسته هاى سپاه عمر بن سعد ، شش روز از محرّم گذشته ، به هم پيوستند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
384

راجع : ص ۴۲۰ (منع الإمام عليه السلام وأصحابه من الماء في السابع من المحرّم) .

۱ / ۵

جُهودُ ابنِ زِيادٍ لِتَسييرِ الجَيشِ إلى كَربَلاءَ

۱۵۳۰.الفتوح :جَمَعَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ النّاسَ إلى مَسجِدِ الكوفَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّكُم قَد بَلَوتُم آلَ سُفيانَ فَوَجَدتُموهُم عَلى ما تُحِبّونَ ، وهذا يَزيدُ قَد عَرَفتُموهُ أنَّهُ حَسَنُ السّيرَةِ ، مَحمودُ الطَّريقَةِ ، مُحسِنٌ إلَى الرَّعِيَّةِ ، مُتَعاهِدُ الثُّغورِ ، يُعطِي العَطاءَ في حَقِّهِ ، حَتّى أنَّهُ كانَ أبوهُ كَذلِكَ ، وقَد زادَ أميرُ المُؤمِنينَ في إكرامِكُم ، وكَتَبَ إلَيَّ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِأَربَعَةِ آلافِ دينارٍ ومِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ ، أفرُقُها عَلَيكُم ، واُخرِجُكُم إلى حَربِ عَدُوِّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَاسمَعوا لَهُ وأطيعوا ، وَالسَّلامُ .
قالَ : ثُمَّ نَزَلَ عَنِ المِنبَرِ ، ووَضَعَ لِأَهلِ الشّامِ ۱ العَطاءَ فَأَعطاهُم ، ونادى فيهِم بِالخُروجِ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ؛ لِيَكونوا أعوانا لَهُ عَلى قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام .
قالَ : فَأَوَّلُ مَن خَرَجَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ السَّلولِيُّ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، فَصارَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ في تِسعَةِ آلافٍ ، ثُمَّ أتبَعَهُ زَيدُ بنُ رَكّابٍ الكَلبِيُّ في ألفَينِ ، وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ السَّكونِيُّ في أربَعَةِ آلافٍ ، وَالمصابُ الماري في ثَلاثَةِ آلافٍ ، ونَصرُ بنُ حَربَةَ في ألفَينِ ، فَتَمَّ لَهُ عِشرونَ ألفا ، ثُمَّ بَعَثَ ابنُ زِيادٍ إلى شَبَثِ بنِ رِبعِيٍّ الرِّياحِيِّ رَجُلاً ، وسَأَلَ أن يُوَجِّهَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَاعتَلَّ بِمَرَضٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أتَتَمارَضُ ؟ ! إن كُنتَ في طاعَتِنا فَاخرُج إلى قِتالِ عَدُوِّنا ، فَخَرَجَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ في ألفِ فارِسٍ بَعدَ أن أكرَمَهُ ابنُ زِيادٍ وأعطاهُ وحَباهُ ، وأتبَعَهُ بِحَجّارِ بنِ أبجَرَ في ألفِ فارسٍ ، فَصارَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ فِي اثنَينِ وعِشرينَ ألفا ما بَينَ فارِسٍ وراجِلٍ .
ثُمَّ كَتَبَ ابنُ زِيادٍ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ : إنّي لَم أجعَل لَكَ عِلَّةً في قِتالِ الحُسَينِ مِن كَثرَةِ الخَيلِ وَالرِّجالِ ، فَانظُر أن لا تَبدَأَ أمرا حَتّى تُشاوِرَني غُدُوّا وعَشِيّا مَعَ كُلِّ غادٍ ورائِحٍ ، وَالسَّلامُ .
قالَ : وكانَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ في كُلِّ وَقتٍ يَبعَثُ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ويَستَعجِلُهُ في قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام .
قالَ : وَالتَأَمَتِ العَساكِرُ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ لِسِتٍّ مَضَينَ مِنَ المُحَرَّمِ . ۲

1.في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «لأهل الرياسة» ، والظاهر هو الصحيح .

2.الفتوح : ج ۵ ص ۸۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۴۲ نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۸۵ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4090
صفحه از 450
پرینت  ارسال به