۱۳۵۱.المناقب لابن شهر آشوب :كانَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ وعَبدُ اللّهِ بنُ المُطيعِ نَهَياهُ عَنِ الكوفَةِ ، وقالا : إنَّها بَلدَةٌ مَشؤومَةٌ ، قُتِلَ فيها أبوكَ ، وخُذِلَ فيها أخوكَ ، فَالزَمِ الحَرَمَ فَإِنَّكَ سَيِّدُ العَرَبِ ، لا يَعدِلُ بِكَ أهلُ الحِجازِ ، وتَتَداعى إلَيكَ النّاسُ مِن كُلِّ جانِبٍ .
ثُمَّ قالَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ : وإن نَبَت بِكَ ، لَحِقتَ بِالرِّمالِ وشَعَفِ الجِبالِ ، وتَنَفَّلتَ ۱ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ حَتّى تَفرُقَ لَكَ الرَّأيَ ، فَتَستَقبِلُ الاُمورَ استِقبالاً ، ولا تَستَدبِرُهَا استدِبارا . ۲
۱۳۵۲.إثبات الوصيّة :خَرَجَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ يُشَيِّعُهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] ، فَقالَ لَهُ عِندَ الوَداعِ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، اللّهَ اللّهَ في حُرَمِ ۳ رَسولِ اللّهِ ! فَقالَ لَهُ : أبَى اللّهُ إلّا أن يَكُنَّ سَبايا . ۴
۱۳۵۳.تاريخ الطبري عن هشام بن الوليد عمّن شهد ذلك :أقبَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَهلِهِ مِن مَكَّةَ ، ومُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ بِالمَدينَةِ ، قالَ : فَبَلَغَهُ خَبَرُهُ وهُوَ يَتَوَضَّأُ في طَستٍ ؛ قالَ : فَبَكى حَتّى سَمِعتُ وَكفَ ۵ دُموعِهِ فِي الطَّستِ . ۶
1.كذا في المصدر ، والظاهر : «وتَنقَّلتَ» .
2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸ .
3.حُرَمُ الرَّجل : عياله ونساؤه وما يحمي (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۲۳ «حرم») .
4.إثبات الوصيّة : ص ۱۷۶ ، عيون المعجزات : ص ۶۹ بزيادة «عند توجّهه إلى العراق» بعد «يشيّعه» .
5.وَكَفَ الدَّمْعُ : إذا تقاطر (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۰ «وكف») .
6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۷ نحوه .