365
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم

۱۵۲۰.الأخبار الطّوال :حسين عليه السلام از منزلگاه بنى مُقاتِل ، حركت كرد. حُرّ بن يزيد ، با او حركت مى كرد و هر گاه كه ايشان مى خواست به سوى صحرا برود، جلوى او را مى گرفت تا آن كه به جايى به نام كربلا رسيد. اندكى به راست ، متمايل شد تا به نينوا رسيد. در آن جا مردى شترسوار ، به سوى قوم مى آمد. همه به انتظار او ايستادند . او چون به آنان رسيد ، بر حُر سلام داد ؛ امّا بر حسين عليه السلام ، سلام نكرد. آن گاه ، نامه اى را از عبيد اللّه بن زياد ، به حُر داد و او ، آن را خواند . متن آن ، چنين بود: «امّا بعد ، بر حسين بن على و يارانش ، در همان جايى كه نامه من به تو مى رسد، تنگ بگير و جز در جايى بى آب و علف ، به او اجازه فرود آمدن مده . به حامل اين نامه ام فرمان داده ام كه آنچه را تو در اين باره انجام مى دهى ، به من گزارش دهد. والسّلام !» .
حُر ، نامه را خواند و سپس ، آن را به حسين عليه السلام داد و گفت: ناگزير از اجراى فرمان امير عبيد اللّه بن زياد هستم. پس همين جا فرود بيا و بهانه اى عليه من به دست امير مده .
حسين عليه السلام فرمود : «اندكى با ما تا اين روستاى غاضِريه ـ كه در تيررَسِ ماست ـ و يا آن يك كه سَقَبه نام دارد ، راه بيا تا در يكى از آن دو ، فرود بياييم» .
حُر گفت: امير، به من نوشته كه تو را جايى بدون آب ، فرود بياورم و چاره اى جز اجراى فرمانش نيست.
زُهَير بن قَين به حسين عليه السلام گفت: پدر و مادرم فدايت باد، اى فرزند پيامبر خدا ! به خدا سوگند ، اگر نيروى كمكى هم به ايشان نرسد، مى توانند با ما بجنگند [ و بر ما غلبه كنند ] . چگونه مى شود اگر بر ايشان ، افزوده هم بشود ؟ پس بشتاب تا با همين ها بجنگيم [ و كار را تمام كنيم ] كه جنگ با اينها ، از جنگيدن با كسانى كه به اينها افزوده مى شوند ، براى ما آسان تر است .
حسين عليه السلام فرمود: «من ، آغاز كردن جنگ را ناخوش مى دارم ، مگر آن كه آنان ، [جنگ را ]شروع كنند» .
زُهَير گفت: در اين جا ، روستايى نزديك ما و كنار رود فرات هست كه از فراوانىِ گياه و پيچ و خم هايش، مانند دژ است و فرات ، آن را از سه طرف ، در ميان گرفته است.
حسين عليه السلام فرمود: «نام اين روستا چيست ؟» .
گفت: عَقْر . ۱
حسين عليه السلام فرمود: «از عَقْر ، ۲ به خدا پناه مى بريم !» .
آن گاه ، حسين عليه السلام به حُر فرمود: «با ما اندكى بيا . سپس ، فرود مى آييم» .
سپس با هم حركت كردند تا به كربلا رسيدند . حُر و يارانش ، جلوى [ لشكر ]امام حسين عليه السلام ايستادند و آنان را از ادامه مسير ، باز داشتند . حُر گفت: همين جا فرود بيا كه فرات ، نزديك است .
حسين عليه السلام فرمود: «نام اين جا چيست ؟» .
به ايشان گفتند : كربلا .
حسين عليه السلام فرمود: داراى كَرْب ( اندوه ) و بلاست و پدرم هنگام حركتش به سوى صِفّين ، از اين جا گذشت و من با او بودم. ايستاد و از آن پرسيد . نامش را به او گفتند. پس فرمود: «اين جا ، جايگاه فرود آمدن مَركب هايشان ، و اين جا ، جايگاه ريخته شدن خون هايشان است» .
موضوع را پرسيدند. فرمود: «كاروانى از خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، اين جا فرود مى آيند» .
سپس حسين عليه السلام فرمان داد كه بارهايش را در آن جا ، فرود آوردند كه روز چهارشنبه ، اوّل محرّم سال ۶۱ [ هجرى ] بود .

1.نقطه اى نزديك كربلا، از طرف كوفه (ر . ك : نقشه شماره ۴ در پايان همين جلد).

2.عَقْر ، به معناى زخمى كردن و نيز پِى كردن اسب است.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
364

۱۵۲۰.الأخبار الطوال :وسارَ الحُسَينُ عليه السلام مِن قَصرِ بَني مُقاتِلٍ ، ومَعَهُ الحُرُّ بنُ يَزيدَ ، كُلَّما أرادَ أن يَميلَ نَحوَ البادِيَةِ مَنَعَهُ ، حَتَّى انتَهى إلَى المَكانِ الَّذي يُسَمّى «كَربَلاءَ» ، فَمالَ قَليلاً مُتَيامِنا ، حَتَّى انتَهى إلى نِينَوى ، فَإِذا هُوَ بِراكِبٍ عَلى نَجيبٍ ، مُقبِلٍ مِنَ القَومِ ، فَوَقَفوا جَميعا يَنتَظِرونَهُ ، فَلَمَّا انتَهى إلَيهِم سَلَّمَ عَلَى الحُرِّ ، ولَم يُسَلِّم عَلَى الحُسَينِ عليه السلام .
ثُمَّ ناوَلَ الحُرَّ كِتابا مِن عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، فَقَرَأَهُ ، فَإِذا فيهِ : أمّا بَعدُ ، فَجَعجِع بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وأصحابِهِ بِالمَكانِ الَّذي يُوافيكَ كِتابي ، ولا تُحِلَّهُ إلّا بِالعَراءِ عَلى غَيرِ خَمَرٍ ۱ ولا ماءٍ ، وقَد أمَرتُ حامِلَ كِتابي هذا أن يُخبِرَني بِما كانَ مِنكَ في ذلِكَ ، وَالسَّلامُ .
فَقَرَأَ الحُرُّ الكِتابَ ، ثُمَّ ناوَلَهُ الحُسَينَ عليه السلام ، وقالَ : لا بُدَّ مِن إنفاذِ أمرِ الأَميرِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، فَانزِل بِهذَا المَكانِ ، ولا تَجعَل لِلأَميرِ عَلَيَّ عِلَّةً .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : تَقَدَّم بِنا قَليلاً إلى هذِهِ القَريَةِ الَّتي هِيَ مِنّا عَلى غَلوَةٍ ۲ ، وهِيَ الغاضِرِيَّةُ ، أو هذِهِ الاُخرَى الَّتي تُسَمَّى «السَّقَبَةَ» ، فَنَنزِل في إحداهُما .
قالَ الحُرُّ : إنَّ الأَميرَ كَتَبَ إلَيَّ أن اُحِلَّكَ عَلى غَيرِ ماءٍ ، ولا بُدَّ مِنَ الاِنتِهاءِ إلى أمرِهِ .
فَقالَ زُهَيرُ بنُ القَينِ لِلحُسَينِ عليه السلام : بِأَبي واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! وَاللّهِ لَو لَم يَأتِنا غَيرُ هؤُلاءِ لَكانَ لَنا فيهِم كِفايَةٌ ، فَكَيفَ بِمَن سَيَأتينا مِن غَيرِهِم ؟ فَهَلُمَّ بِنا نُناجِز هؤُلاءِ ؛ فَإِنَّ قِتالَ هؤُلاءِ أيسَرُ عَلَينا مِن قِتالِ مَن يَأتينا مِن غَيرِهم .
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَإِنّي أكرَهُ أن أبدَأَهُم بِقِتالٍ حَتّى يَبدَأوا .
فَقالَ لَهُ زُهَيرٌ : فَهاهُنا قَريَةٌ بِالقُربِ مِنّا عَلى شَطِّ الفُراتِ ، وهِيَ في عاقُولٍ ۳ حَصينَةٍ ، الفُراتُ يُحدِقُ بِها إلّا مِن وَجهٍ واحِدٍ .
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : ومَا اسمُ تِلكَ القَريَةِ ؟
قالَ : العَقرُ . ۴
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ العَقرِ . ۵
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِلحُرِّ : سِر بِنا قَليلاً ، ثُمَّ نَنزِلُ .
فَسارَ مَعَهُ حَتّى أتَوا كَربَلاءَ ، فَوَقَفَ الحُرُّ وأصحابُهُ أمامَ الحُسَينِ عليه السلام ، ومَنَعوهُم مِنَ المَسيرِ ، وقالَ : اِنزِل بِهذَا المَكانِ ، فَالفُراتُ مِنكَ قَريبٌ .
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : ومَا اسمُ هذَا المَكانِ ؟ قالوا لَهُ : كَربَلاءُ .
قالَ : ذاتُ كَربٍ وبَلاءٍ ، ولَقَد مَرَّ أبي بِهذَا المَكانِ عِندَ مَسيرِهِ إلى صِفّينَ ، وأنَا مَعَهُ ، فَوَقَفَ ، فَسَأَلَ عَنهُ ، فَاُخبِرَ بِاسمِهِ ، فَقالَ : «هاهُنا مَحَطُّ رِكابِهِم ، وهاهُنا مُهَراقُ دِمائِهِم» ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : «ثَقَلٌ لِالِ بَيتِ مُحَمَّدٍ يَنزِلونَ هاهُنا» .
ثُمَّ أمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِأَثقالِهِ ، فَحُطَّت بِذلِكَ المَكانِ يَومَ الأَربِعاءِ ، غُرَّةَ المُحَرَّمِ مِن سَنَةِ إحدى وسِتّينَ . ۶

1.الخَمَر ـ بالتحريك ـ : كلُّ ما سترك من شجر أو بناء أو غيره (النهاية : ج ۲ ص ۷۷ «خمر») .

2.الغَلْوَةُ : مقدار رمية (الصحاح : ج ۶ ص ۲۴۴۸ «غلا») .

3.. العاقول : الأرض لا يُهتدى لها لكثرة معاطفها ، والعاقول : نبت معروف له شوك ترعاه الإبل (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۵۰۹ «عقل») .

4.العَقر : عدّة مواضع ، منها : عَقرُ بابل قُرب كربلاء من الكوفة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۳۶) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر هذا المجلّد .

5.العَقر : الجَرح ، وأيضا : أثَرٌ كالحَزِّ في قوائم الفَرَس والإبل ، يقال : عَقَرَه ـ أي الفرس والإبلَ ـ بالسيف : قَطَعَ قوائِمَهُ (راجع : تاج العروس : ج ۷ ص ۲۴۶ و ۲۴۷ «عقر») .

6.الأخبار الطوال : ص ۲۵۱ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۴ وفيه «السقية» بدل «السقبة» .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4199
صفحه از 450
پرینت  ارسال به