الفَصْلُ الأَوَّلُ : الإِمامُ عليه السلام في حِصارِ الأَعداءِ
۱ / ۱
نُزولُ الإِمامِ عليه السلام بِكَربَلاءَ
۱۵۰۹.الإرشاد :نَزَلَ [الحُسَينُ عليه السلام بِكَربَلاءَ] وذلِكَ يَومُ الخَميسِ ، وهُوَ اليَومُ الثّاني مِنَ المُحَرَّمِ ، سَنَةَ إحدى وسِتّينَ . ۱
۱۵۱۰.المناقب لابن شهر آشوب :فَساقُوا [الحُسَينَ عليه السلام وعَسكَرَهُ] إلى كَربَلاءَ يَومَ الخَميسِ ، الثّانِيَ مِنَ المُحَرَّمِ ، سَنَةَ إحدى وسِتّينَ ، ثُمَّ نَزَلَ وقالَ : هذا مَوضِعُ الكَربِ وَالبَلاءِ ، هذا مُناخُ رِكابِنا ، ومَحَطُّ رِحالِنا ، ومَقتَلُ رِجالِنا ، وسَفكُ ۲ دِمائِنا . ۳
۱۵۱۱.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :فَسارَ [الحُسَينُ عليه السلام ] ، فَلَقِيَتهُ أوائِلُ خَيلِ عُبَيدِ اللّهِ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَدَلَ إلى كَربَلاءَ ، فَأَسنَدَ ظَهرَهُ إلى قَصباءَ ۴ وخَلاً ۵ ؛ كَيلا يُقاتِلَ إلّا مِن وَجهٍ واحِدٍ ، فَنَزَلَ وضَرَبَ أبنِيَتَهُ ، وكانَ أصحابُهُ خَمسَةً وأربَعينَ فارِسا ومِئَةَ راجِلٍ . ۶
1.الإرشاد : ج ۲ ص ۸۴ ، الملهوف : ص ۱۳۹ ، مثير الأحزان : ص ۴۹ وليس فيه «يوم الخميس» ، روضة الواعظين : ص ۱۹۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۱ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۵ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۹ عن أبي مخنف ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۵ ، الفتوح : ج ۵ ص ۸۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۷ عن عقبة بن سمعان وفيهما «يوم الأربعاء أو الخميس» ، الفصول المهمّة : ص ۱۸۸ وفيه «نزلوا بكربلاء وذلك يوم الأربعاء الثامن من المحرّم سنة إحدى وستّين» .
2.هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «مسفك» .
3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵۹ ؛ مطالب السؤول : ص ۷۵ وفيهما «يوم الأربعاء أو الخميس» .
4.القَصْباء : هو القصب النابت ، الكثير في مقصبته (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۷۴ «قصب») .
5.الخَلا مقصورٌ : النبات الرطب الرقيق مادام رطْبا (النهاية : ج ۲ ص ۷۵ «خلا») . وفي البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۷ : «وحَلَفا» و في لسان العرب : هونبت أطرافه محدّدة كأنّها أطراف سعف النخل والخوص ، ينبت في مغايض الماء والنُزُوز (لسان العرب : ج ۹ ص ۵۶ «حلف») .
6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۹ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۷ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۸ وفيه «قصميا» بدل «قصباء وخلاً» ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ .