۱۴۶۸.مروج الذهب :فَلَمّا بَلَغَ الحُسَينُ عليه السلام القادِسِيَّةَ ، لَقِيَهُ الحُرُّ بنُ يَزيدَ التَّميمِيُّ ، فَقالَ لَهُ : أينَ تُريدُ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ؟ قالَ : اُريدُ هذَا المِصرَ ، فَعَرَّفَهُ بِقَتلِ مُسلِمٍ ، وما كانَ مِن خَبَرِهِ . ۱
ملاحظة
تدلّ الروايات التي مرّت بنا على أنّ أحداث الكوفة كانت قد بلغت الإمام في دار زرود ، أو ثعلبية ، قبل وصول الرسول من الكوفة ، والذي كان على مايبدو مكلّفاً من جانب ابن زياد بإبلاغ الإمام عليه السلام بخبر مقتل مسلم عليه السلام بناءً على وصيّته ، وبهدف ثني الإمام عن عزمه على الذهاب إلى الكوفة .