167
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم

۱۴۴۵.تاريخ الطبرىـ به نقل از محمّد بن قيس ـ: حسين عليه السلام آمد و چون به منزلگاه حاجِر در بطن الرُّمّه رسيد، قيس بن مُسهِر صَيداوى را سوى مردم كوفه فرستاد و همراه او براى آنان ، چنين نوشت: «به نام خداى بخشنده مهربان. از حسين بن على ، به برادرانش از مؤمنان و مسلمانان . درود بر شما ! ستايش مى كنم خدايى را كه جز او خدايى نيست. امّا بعد ، به راستى كه نامه مسلم بن عقيل ، به من رسيد كه از نيكونظرى و فراهم آمدن جمع شما براى يارى ما و گرفتن حقّ ما ، خبر مى داد. از خدا خواستم كه با ما نيكى كند و شما را بر اين كار ، پاداش بزرگ دهد. از مكّه به روز سه شنبه هشتم ذى حجّه، روز تَرويه، به سوى شما ره سپار شده ام. هنگامى كه پيك من نزد شما رسيد، در كار خويش شتاب كنيد و بكوشيد كه من، همين روزها نزد شما مى رسم ، إن شاء اللّه ! سلام بر شما و رحمت و بركات خدا [بر شما]!».
مسلم بن عقيل ، ۲۷ روز پيش از آن كه كشته شود ، براى حسين عليه السلام نوشته بود: «امّا بعد، راه نما ، به كسان خود ، دروغ نمى گويد. جماعت مردم كوفه ، با شمايند . هنگامى كه نامه مرا خواندى ، حركت كن. درود بر تو باد!».
حسين عليه السلام همراه با كودكان و زنان ، ره سپار شد و همچنان آمد و توقّف نمى كرد. قيس بن مُسهِر صَيداوى ، با نامه حسين عليه السلام به سوى كوفه آمد تا به قادسيّه رسيد . حُصَين بن نُمَير ، او را دستگير كرد و نزد عبيد اللّه فرستاد. عبيد اللّه بن زياد گفت: بالاى قصر برو و دروغگوى زاده دروغگو را نفرين كن .
وى ، بالا رفت و گفت: اى مردم ! اينك حسين بن على ، بهترين آفريده خدا، فرزند فاطمه دختر پيامبر خدا ، مى رسد. من ، فرستاده او به سوى شمايم و در منزلگاه حاجِر ، از او جدا شدم. به او پاسخ مثبت دهيد.
آن گاه ، عبيد اللّه و پدرش را نفرين كرد و براى على بن ابى طالب ، آمرزش خواست.
عبيد اللّه بن زياد ، دستور داد او را از فراز قصر به زير افكنند ، كه بيفكندند و در هم شكست و در گذشت.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
166

۱۴۴۵.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام أقبَلَ حَتّى إذا بَلَغَ الحاجِرَ مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، بَعَثَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الصَّيداوِيَّ إلى أهلِ الكوفَةِ ، وكَتَبَ مَعَهُ إلَيهِم :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى إخوانِهِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، سَلامٌ عَلَيكُم ، فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ كِتابَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ جاءَني ، يُخبِرُني فيهِ بِحُسنِ رَأيِكُم ، وَاجتِماعِ مَلَئِكُم عَلى نَصرِنا ، وَالطَّلَبِ بِحَقِّنا ، فَسَأَلتُ اللّهَ أن يُحسِنَ لَنَا الصُّنعَ ، وأن يُثيبَكُم عَلى ذلِكَ أعظَمَ الأَجرِ ، وقَد شَخَصتُ إلَيكُم مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، يَومَ التَّروِيَةِ ، فَإِذا قَدِمَ عَلَيكُم رَسولي فَأَكمِشوا أمرَكم وجِدّوا ۱ ؛ فَإِنّي قادِمٌ عَلَيكُم في أيّامي هذِهِ إن شاءَ اللّهُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
وكانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ قَد كانَ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أن يُقتَلَ لِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، إنَّ جَمعَ أهلِ الكوفَةِ مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ .
قالَ : فَأَقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام بِالصِّبيانِ وَالنِّساءِ مَعَهُ ، لا يَلوي عَلى شَيءٍ ، وأقبَلَ قَيسُ بنُ مُسهِرٍ الصَّيداوِيُّ إلَى الكوفَةِ بِكِتابِ الحُسَينِ عليه السلام ، حَتّى إذَا انتَهى إلَى القادِسِيَّةِ أخَذَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ ۲ ، فَبَعَثَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّهِ : اِصعَد إلَى القَصرِ فَسُبَّ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ ؛ فَصَعِدَ ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ هذَا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ خَيرُ خَلقِ اللّهِ ، ابنُ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، وأَنا رَسولُهُ إلَيكُم ، وقَد فارَقتُهُ بِالحاجِرِ ؛ فَأَجيبوهُ . ثُمَّ لَعَنَ عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ وأباهُ ، وَاستَغفَرَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام .
قالَ : فَأَمَرَ بِهِ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ أن يُرمى بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ ، فَرُمِيَ بِهِ ، فَتَقَطَّعَ فَماتَ . ۳

1.أكمَشَ في السَّير والعمل : أسرع (تاج العروس : ج ۹ ص ۱۸۸ «كمش») .

2.كذا في المصدر ، وفي أكثر المصادر : «الحصين بن نمير» .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۸ ، تجارب الاُمم : ج ۲ ص ۶۰ وليس فيه صدره إلى «بركاته» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۷ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۷۰ بزيادة «ويقال : بل بعث أخاه من الرضاعة عبد اللّه بن يقطر» بعد «بعث قيس بن مسهر الصيداوي» ، مثير الأحزان : ص ۴۲ وفي الثلاثة الأخيرة «الحصين بن نمير» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۶۹ وراجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۸ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۴۵ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۵ وروضة الواعظين : ص ۱۹۶ وإعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۶ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4161
صفحه از 450
پرینت  ارسال به