135
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم

۱۴۲۶.البداية و النهايةـ به نقل از عُقبة بن سَمعان ـ: سپس حسين عليه السلام از تنعيم گذشت و در آن جا كاروانى را ديد كه بجير بن زياد حِميَرى، حاكم يمن ، آن را از يَمَن براى يزيد بن معاويه فرستاده بود و وَرس و زيورآلات بسيارى در آن بود . حسين عليه السلام آن را گرفت و به همراه خود بُرد و شتربانانِ آن كاروان را تا كوفه اجاره كرد و مزدشان را پرداخت .

۱۴۲۷.الملهوف :حسين عليه السلام حركت كرد تا به تنعيم رسيد و در آن جا كاروانى را ديد كه بارش هديه اى بود كه بَحير بن رَيسان حِميَرى (كارگزار يمن) براى يزيد بن معاويه، فرستاده بود. حسين عليه السلام هديه را گرفت ؛ زيرا زمام كارهاى مسلمانان ، به دست او بود.
سپس به شتربانان كاروان فرمود : «هر كس بخواهد با ما به عراق بيايد، كرايه اش را مى پردازيم و با او خوش رفتارى مى كنيم ، و هر كس دوست دارد از ما جدا شود، كرايه اش را به اندازه راهى كه پيموده، مى پردازيم» .
پس گروهى با او رفتند و ديگران ، سر باز زدند.

۷ / ۱۳

خوددارى امام عليه السلام از پذيرش امان عمرو بن سعيد

۱۴۲۸.تاريخ الطبرىـ به نقل از حارث بن كعب والى ، از امام زين العابدين عليه السلام ـ: هنگامى كه از مكّه بيرون آمديم ، نامه عبد اللّه بن جعفر و دو پسرش، عون و محمّد ، رسيد كه به حسين بن على عليه السلام نوشته بود: «امّا بعد، تو را به خدا ، آن گاه كه اين نامه را ديدى، باز گرد كه بيم دارم اين سفرى كه در پيش دارى ، موجب مرگ تو و نابودى خاندانت گردد. اگر اينك نابود گردى، نور زمين ، خاموش مى شود ؛ زيرا تو راه نماى ره يافتگان و اميد مؤمنانى . پس در رفتن ، شتاب مكن ، كه من در پىِ نامه ره سپارم. والسّلام !» .
عبد اللّه بن جعفر ، نزد عمرو بن سعيد رفت و با وى ، چنين سخن گفت: به حسين ، نامه اى بنويس و او را امان بده و به او وعده نيكى و بخشش بده و در نامه خود ، تعهّد كن و از او بخواه كه باز گردد . شايد اطمينان يابد و باز آيد.
عمرو بن سعيد گفت: هر چه مى خواهى ، بنويس و پيش من بياور تا بر آن ، مُهر بزنم.
عبد اللّه بن جعفر ، نامه را نوشت ۱ و نزد عمرو بن سعيد برد و به او گفت: به آن ، مهر بزن و همراه برادرت يحيى بن سعيد بفرست كه كاملاً اطمينان يابد و بداند كه داستان ، جدّى است. عمرو ، چنان كرد. وى كارگزار يزيد بن معاويه در مكّه بود.
يحيى و عبد اللّه بن جعفر به حسين عليه السلام رسيدند و پس از آن كه يحيى بن عمرو ، نامه را برايش خواند، [به نزد عمرو] باز گشتند و گفتند: نامه را برايش خوانديم و به وى اصرار كرديم و از جمله عذرهايى كه آورد ، اين بود كه : «خوابى ديده ام كه پيامبر صلى الله عليه و آله در آن بود و دستورى يافته ام كه آن را انجام مى دهم ، به ضررم باشد ، يا به سودم».
به او گفت[يم] : اين خواب ،چه بود؟
گفت: «به هيچ كس نگفته ام و به هيچ كس نخواهم گفت تا به پيشگاه پروردگارم بروم».
نامه عمرو بن سعيد به حسين بن على ، چنين بود: «به نام خداى بخشنده مهربان . از عمرو بن سعيد ، به حسين بن على . امّا بعد، از خدا مى خواهم كه تو را از آنچه مايه هلاكت تو مى شود ، منصرف كند و تو را به آنچه مايه توفيقت مى شود ، هدايت نمايد . شنيدم به جانب عراق روانه شده اى. خدايت از مخالفت ، به دور بدارد ، كه بيم دارم مايه هلاكت تو شود. عبد اللّه بن جعفر و يحيى بن سعيد را نزد تو فرستادم. با آنها پيش من بيا ، كه نزد من ، امان دارى و پاداش و نيكى و مصاحبت شايسته . خدا را بر اين ، شاهد و ضامن و مراقب و وكيل مى گيرم. درود بر تو باد!».
حسين عليه السلام به او نوشت: «امّا بعد، هر كه به سوى خداى عز و جل دعوت كند و عمل نيك نيك انجام دهد و بگويد من از مسلمانانم، بر خلاف خدا و پيامبر او رفتار نكرده است . مرا به امان و نيكى و پاداش خوانده اى. بهترين امان، امان خداست و خدا در روز رستاخيز ، كسى را كه در دنيا از او نترسيده باشد ، امان نمى دهد . از خدا مى خواهيم كه در اين دنيا ترسى دهد كه در روز رستاخيز ، موجب امان شود. اگر از آن نامه قصد رعايت و نيكى به من داشته اى ، خدا به تو در دنيا و آخرت ، پاداش دهد . والسّلام !» .

1.همان گونه كه خواهد آمد ، از متن نامه فهميده نمى شود كه نوشته عبد اللّه بن جعفر است . همچنين ، از پاسخ امام حسين عليه السلام به او به دست مى آيد كه عمرو بن سعيد ، خود ، آن را نوشته است ؛ چون در عبارت هايى از آن به امام عليه السلام جسارت شده است .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
134

۱۴۲۶.البداية والنهاية عن عقبة بن سمعان :... ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام مَرَّ بِالتَّنعيمِ ، فَلَقِيَ بِها عيرا قَد بَعَثَ بِها بجيرُ بنُ زِيادٍ الحِميَرِيُّ نائِبُ اليَمَنِ ، قَد أرسَلَها مِنَ اليَمَنِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، عَلَيها وَرسٌ وحُلَلٌ كَثيرَةٌ ، فَأَخَذَهَا الحُسَينُ عليه السلام وَانطَلَقَ بِها ، وَاستَأجَرَ أصحابَ الجِمالِ عَلَيها إلَى الكوفَةِ ، ودَفَعَ إلَيهِم اُجرَتَهُم . ۱

۱۴۲۷.الملهوف :سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى مَرَّ بِالتَّنعيمِ ، فَلَقِيَ هُناكَ عيرا تَحمِلُ هَدِيَّةً قَد بَعَثَ بِها بَحيرُ بنُ رَيسانَ الحِميَرِيُّ ـ عامِلُ اليَمَنِ ـ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَأَخَذَ عليه السلام الهَدِيَّةَ ، لِأَنَّ حُكمَ اُمورِ المُسلِمينَ إلَيهِ ، ثُمَّ قالَ لِأَصحابِ الجِمالِ :
مَن أحَبَّ أن يَنطَلِقَ مَعَنا إلَى العِراقِ ، وَفَّيناهُ كِراهُ وأحسَنّا صُحبَتَهُ ، ومَن أحَبَّ أن يُفارِقَنا ، أعطَيناهُ كِراهُ بِقَدرِ ما قَطَعَ مِنَ الطَّريقِ . فَمَضى مَعَهُ قَومٌ وَامتَنَعَ آخَرونَ . ۲

۷ / ۱۳

اِمتِناعُ الإِمامِ عليه السلام عن قَبولِ أمانِ عَمرِو بنِ سَعيدٍ

۱۴۲۸.تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب الواليّ عن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب [زين العابدين] عليه السلام :لَمّا خَرَجنا مِن مَكَّةَ ، كَتَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام مَعَ ابنَيهِ عَونٍ ومُحَمَّدٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنّي أسأَلُكَ بِاللّهِ لَمَّا انصَرَفتَ حينَ تَنظُرُ في كِتابي ، فَإِنّي مُشفِقٌ عَلَيكَ مِنَ الوَجهِ الَّذي تَوَجَّهُ لَهُ أن يَكونَ فيهِ هَلاكُكَ وَاستِئصالُ أهلِ بَيتِكَ ، إن هَلَكتَ اليَومَ طَفِئَ نورُ الأَرضِ ، فَإِنَّكَ عَلَمُ المُهتَدينَ ، ورَجاءُ المُؤمِنينَ ، فَلا تَعَجَّل بِالسَّيرِ فَإِنّي في أثَرِ الكِتابِ ، وَالسَّلامُ .
قالَ : وقامَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ فَكَلَّمَهُ ، وقالَ : اُكتُب إلَى الحُسَينِ كِتابا تَجَعلُ لَهُ فيهِ الأَمانَ ، وتُمَنّيهِ فيهِ البِرَّ وَالصِّلَةَ ، وتوثِقُ لَهُ في كِتابِكَ ، وتَسأَلُهُ الرُّجوعَ ، لَعَلَّهُ يَطمَئِنُّ إلى ذلِكَ فَيَرجِعَ .
فَقالَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ : اُكتُب ما شِئتَ وَائتِني بِهِ حَتّى أختِمَهُ .
فَكَتَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ الكِتابَ ۳ ، ثُمَّ أتى بِهِ عَمرَو بنَ سَعيدٍ ، فَقالَ لَهُ : اِختِمهُ ، وَابعَث بِهِ مَعَ أخيكَ يَحيَى بنِ سَعيدٍ ، فَإِنَّهُ أحرى أن تَطمَئِنَّ نَفسُهُ إلَيهِ ، ويَعلَمَ أنَّهُ الجِدُّ مِنكَ ، فَفَعَلَ ، وكانَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ عامِلَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ عَلى مَكَّةَ .
قالَ : فَلَحِقَهُ يَحيى وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ ، ثُمَّ انصَرَفا بَعدَ أن أقرَأَهُ يَحيَى الكِتابَ ، فَقالا : أقرَأناهُ الكِتابَ ، وجَهَدنا بِهِ ، وكانَ مِمَّا اعتَذَرَ بِهِ إلَينا أن قالَ :
إنّي رَأَيتُ رُؤيا فيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، واُمِرتُ فيها بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ ، عَلَيَّ كانَ أو لي .
فَقالا لَهُ : فَما تِلكَ الرُّؤيا ؟ قالَ : ما حَدَّثتُ أحَدا بِها ، وما أنَا مُحَدِّثٌ بِها حَتّى ألقى رَبّي .
قالَ : وكانَ كِتابُ عَمرِو بنِ سَعيدٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن عَمرِو بنِ سَعيدٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنّي أسأَلُ اللّهَ أن يَصرِفَكَ عَمّا يوبِقُكَ ۴ ، وأن يَهدِيَكَ لِما يُرشِدُكَ ، بَلَغَني أنَّكَ قَد تَوَجَّهتَ إلَى العِراقِ ، وإنّي اُعيذُكَ بِاللّهِ مِنَ الشِّقاقِ ، فَإِنّي أخافُ عَلَيكَ فيهِ الهَلاكَ ، وقَد بَعَثتُ إلَيكَ عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ ويَحيَى بنَ سَعيدٍ ، فَأَقبِل إلَيَّ مَعَهُما ، فَإِنَّ لَكَ عِندِيَ الأَمانَ وَالصِّلَةَ ، وَالبِرَّ وحُسنَ الجِوارِ لَكَ ، اللّهُ عَلَيَّ بِذلِكَ شَهيدٌ وكَفيلٌ ، ومُراعٍ ووَكيلٌ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ .
قالَ : وكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ لَم يُشاقِقِ اللّهَ ورَسولَهُ مَن دَعا إلَى اللّهِ عز و جل ، وعَمِلَ صالِحا وقالَ إنَّني مِنَ المُسلِمينَ ، وقَد دَعوتَ إلَى الأَمانِ وَالبِرِّ وَالصِّلَةِ ، فَخَيرُ الأَمانِ أمانُ اللّهِ ، ولَن يُؤمِنَ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَن لَم يَخَفهُ فِي الدُّنيا ، فَنَسأَلُ اللّهَ مَخافَةً فِي الدُّنيا توجِبُ لَنا أمانَهُ يَومَ القِيامَةِ ، فَإِن كُنتَ نَوَيتَ بِالكِتابِ صِلَتي وبِرّي ، فَجُزيتَ خَيرا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَالسَّلامُ . ۵

1.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۶ .

2.الملهوف : ص ۱۳۰ ، مثير الأحزان : ص ۴۲ نحوه وليس فيه «لأنّ حكم اُمور المسلمين إليه» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۷ .

3.نصُّ الكتاب ـ كما سيأتي ـ لا يُفهم منه أنّه من كتابة عبد اللّه بن جعفر وكذلك جواب الإمام الحسين عليه السلام له ، بل يُفهمَ منه أنّه كتاب عمرو بن سعيد بإنشائه ؛ لما فيه من العبارات التي فيها جرأة على الإمام عليه السلام .

4.وَبَق يَبِقُ : إذا هلك (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۶ «وبق») .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۸ وليس فيه ذيله من «قال: وكان كتاب» ، الفتوح : ج ۵ ص ۶۷ وفيه «سعيد بن العاص» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۸ وليس فيهما صدره إلى «ألقى ربّي» وليس فيهما «عبد اللّه بن جعفر» وكلّها نحوه .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد پنجم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4125
صفحه از 450
پرینت  ارسال به