۱۶۱۷.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :لَمّا أصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام يَومَ الجُمُعَةِ عاشِرَ مُحَرَّمٍ ـ وفي رِوايَةٍ : يَومَ السَّبتِ ـ عَبَّأَ أصحابَهُ ، وكانَ مَعَهُ اثنانِ وثَلاثونَ فارِسا وأربَعونَ راجِلاً ، وفي رِوايَةٍ : اِثنانِ وثَمانونَ راجِلاً ، فَجَعَلَ عَلى مَيمَنَتِهِ : زُهَيرَ بنَ القَينِ ، وعَلى مَيسَرَتِهِ حَبيبَ بنَ مُظاهِرٍ ، ودَفَعَ اللِّواءَ إلى أخيهِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ ، وثَبَتَ عليه السلام مَعَ أهلِ بَيتِهِ فِي القَلبِ .
وعَبَّأَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أصحابَهُ ، فَجَعَلَ عَلى مَيمَنَتِهِ : عَمرَو بنَ الحَجّاجِ ، وعَلى مَيسَرَتِهِ : شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، وثَبَتَ هُوَ فِي القَلبِ ، وكانَ جُندُهُ اثنَينِ وعِشرينَ ألفا ، يَزيدُ أو يَنقُصُ . ۱
۱۶۱۸.مثير الأحزان :وعَبَّأَ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام ] أصحابَهُ لِلقِتالِ وكانوا خَمسَةً وأربَعينَ فارِسا ومِئَةَ راجِلٍ . ۲