399
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۱۷۵۹.مثير الأحزان :يزيد بن مُهاجر به ميدان آمد و پنج تن از ياران عمر بن سعد را با تير كُشت و همراه حسين عليه السلام گرديد و چنين مى گفت :

من ، يزيدم و پدرم ، مُهاجر استگويى چون شيرى هستم كه در بيشه ، كمين كرده است .
پروردگارا ! من ، ياور حسينمو رها كننده و وا گذارنده ابن سعد .
او از تيره بنى بَهدَلَه ، از قبيله كِنْده و كنيه اش ابو شَعثا بود .

۳ / ۲۹

يزيد بن نُبَيط و پسرانش

يزيد بن نُبَيط را زيد بن ثُبَيت ، بدر بن رَقيط و زيد بن بَصرىْ نيز ناميده اند ؛ ولى در همه گزارش ها ، نام دو فرزند شهيدش ، عبد اللّه و عبيد اللّه آمده است . ۱ در توصيف او آمده است که :
از شيعيان و از طايفه عبد قيس از مردم بصره بوده و در ميان قومش ، جايگاهى والا داشته است . وى از زمره كسانى بوده كه در گردهمايى پنهانىِ شيعيان ـ كه در خانه زنى مؤمن به نام ماريه دختر مُنقِذ عبدى بر پا مى شد ـ ، شركت داشته است . خانه اين زن ، مركز ديدار و كانون شيعيان در بصره بوده كه گِرد مى آمدند و در آن جا با هم سخن مى گفتند و خبرها و رُخدادهاى آن روزگار را ردّ و بدل مى كردند .
سيره نويسان ، گزارش كرده اند كه وى ، ده پسر داشت كه آنها را به همراهى با خود براى يارىِ امام حسين عليه السلام ، دعوت كرد ؛ امّا تنها دو تن از آنها ، عبد اللّه و عبيد اللّه ، دعوت او را پذيرفتند. او و دو فرزندش، از بصره خارج شدند و خود را به مكّه رساندند و همراه امام عليه السلام شدند و در ركاب وى به فيضِ شهادت رسيدند . گفته شده كه دو فرزند او ، در حمله نخست دشمن ، به شهادت رسيدند . ۲ در «زيارت ناحيه مقدّسه» آمده است :
سلام بر يزيد بن ثُبَيت قَيسى ! سلام بر عبد اللّه و عبيد اللّه ، دو پسر يزيد بن ثُبَيت قيسى !
در «زيارت رجبيّه» نيز آمده است :
سلام بر بَدر بن رَقيط و دو پسرش عبد اللّه و عبيد اللّه .

1.در رجال الطوسى آمده است: «عبد اللّه و عبيداللّه كه شناخته شده اند».

2.ر .ك : ص۱۳۵ (فصل دوم / سخنى درباره شهداى حمله نخست) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
398

۱۷۵۹.مثير الأحزان :خَرَجَ يَزيدُ بنُ المُهاجِرِ فَقَتَلَ خَمسَةً مِن أصحابِ عُمَرَ بِالنُّشّابِ ۱ ، وصارَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ :

أنَا يَزيدُ وأبِي المُهاجِركَأَنَّني لَيثٌ بِغيلٍ خادِر
يا رَبِّ إنّي لِلحُسَينِ ناصِرولِابنِ سَعدٍ تارِكٌ وهاجِر
وكانَ يُكنّى أبَا الشَّعثاءِ مِن بَني بَهدَلَةَ مِن كِندَةَ . ۲

۳ / ۲۹

يَزيدُ بنُ نُبَيط وَابناهُ

كما سمّي يزيد بن نبيط، ۳ زيد بن ثبيت القيسي، ۴ بدر بن رقيط ۵ وزيد البصري ۶ . إلّا أنّ جميع الروايات ذكرت أنّ اسمَي ولَدَيه : عبد اللّه وعبيد اللّه . ۷ وورد في وصفه
كان من الشيعة، من طائفة عبد القيس من أهل البصرة . ۸ وكان شريفاً في قومه، وكان ممّن حضر المؤتمر السرّي الشيعيّ في بيت المرأة المؤمنة ماريّة بنت منقذ العبديّة ، التي كانت دارها مألفاً ومنتدى للشيعة في البصرة يتحدّثون فيه ، ويتداولون أخبار حركة الأحداث آنذاك . ۹
وقد روى كُتّاب السيرَ أنّه كان لديه عشرة أبناء ، فدعاهم لنصرة الإمام الحسين عليه السلام ، فأجاب دعوته عبد اللّه وعبيد اللّه . وخرجوا من البصرة وأوصلوا أنفسهم إلى مكّة ، وصاحبوا الإمام ونالوا فيض الشهادة في ركاب الإمام عليه السلام . ۱۰ وقيل أنّ ابنيه استشهدا في الحملة الأولى .
وجاء في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى زيدِ بنِ ثُبَيتٍ القَيسِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ وعُبَيدِ اللّهِ ابنَي يَزيدَ بنِ ثُبَيتٍ ۱۱ القَيسِيِّ . ۱۲
وورد في الزيارة الرجبيّة :
السَّلامُ عَلى بَدرِ بنِ رَقيطٍ وَابنَيهِ عَبدِ اللّهِ وعُبَيدِ اللّهِ . ۱۳

1.النُشّابُ : النَّبْلُ (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۳۲ «نشب») .

2.مثير الأحزان : ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۴ وفيه «بنيط» بدل «نبيط» ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، وفيها «من عبدالقيس» ، رجال الطوسي : ص ۱۰۶ .

4.راجع : زيارة الرجبية .

5.راجع: زيارة الرجبية .

6.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۴ .

7.رجال الطوسي : ص ۱۰۳ وفيه «عبداللّه وعبيداللّه معرفان» ، وراجع: زيارة الناحية و زيارة الرجبية .

8.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲.

9.راجع: ص۴۰۲ ح ۱۷۶۰.

10.نفس المصدر.

11.فى رواية مصباح الزائر هنا «نبيط» بدل «ثبيت» وليس في المزار الكبير : ص ۴۹۴ من «ابني ...» .

12.راجع : ج ۱۲ ص ۲۶۲ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال).

13.راجع : ج ۱۲ ص ۱۲۰ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب).

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3532
صفحه از 444
پرینت  ارسال به