371
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۱۷۴۳.المناقب، ابن شهرآشوب :مسلم بن عَوسَجه ، رَجَزخوان ، به ميدان آمد :

اگر در باره من مى پرسيد، من ، شير با يال و كوپالماز تيره مردمانِ در پناه بنى اسد .
هر كسى بر ما ستم كند ، از راه هدايت ، كناره گرفتهو به دين خداى جبّار بى نياز ، كفر ورزيده است .
آن گاه ، جنگيد تا اين كه مسلم ضَبابى و عبد الرحمان بَجَلى او را كُشتند .

۱۷۴۴.جواهر المطالب :ابن سعد و لشكر ، از همه سو حمله كردند. نخستين كس از ياران حسين عليه السلام كه كشته شد ، مسلم بن عَوسَجه بود ـ كه خدا رحمتش كند ـ . شمر ـ كه خدا لعنتش كند ـ به حسين عليه السلام ، يورش بُرد و همراهانش نيز از هر سو ، به حسين عليه السلام و يارانش ، هجوم بُردند .
ياران حسين عليه السلام ، به سختى جنگيدند و به جايى [ از لشكر دشمن ] حمله نمى بردند ، جز آن كه آن را از هم مى شكافتند . ياران عمر بن سعد ، آنان را تيرباران كردند و بيشترِ اسبانشان را از پاى در آوردند . از اين رو ، همه آنها پياده شدند و دشمنان ، به درون خيمه هايشان آمدند و آنها را سوزاندند .

۳ / ۲۶

نافع بن هِلال

نافع بن هِلال ، كه با عناوينِ جَمَلى ، بَجَلى ، ۱ مرادى و بَجَلىِ مُرادى در منابع تاريخى از وى ياد شده ، از ياران امام على عليه السلام و يكى از كوشاترين ياران امام حسين عليه السلام در جريان كربلا بوده است .
گفتنى است كه شخص ديگرى به نام هِلال بن نافع ، در كربلا حضور داشته كه جزو سپاه عمر بن سعد و از گزارشگران حادثه كربلاست ۲
و گاه ، وى با اين نافع بن هِلال ، اشتباه گرفته شده است . ۳
وى ، يكى از چهار نفرى است كه در راه كوفه ، در منزلى به نام عُذَيب الهِجانات ، به امام حسين عليه السلام پيوستند . ۴
هنگامى كه امام عليه السلام ، سخنرانىِ معروف خود را در شب عاشورا خطاب به يارانش ايراد كرد ، در پايان فرمود :
من ، مرگ را چيزى جز خوش بختى ، و زندگى با ستمگران را چيزى جز ملال نمى دانم .
در اين هنگام ، نافِع ، پس از زُهَير بن قَين ، از جا برخاست و گفت :
به خدا سوگند ، ما از ديدار پروردگارمان ، ناخشنود نيستيم ، و بر اساس نيّت ها و بصيرت هاى [درست] خود هستيم . با دوستِ تو ، دوست و با دشمن تو ، دشمنيم . ۵
نافِع بن هِلال ، در رساندن آب به خانواده امام عليه السلام نقش مؤثّرى داشت . ۶ وى حوالى شب عاشورا ، پرچمدارِ گروهى بود كه مأموريت داشتند تا آب تهيّه كنند .
وى هنگامى كه على بن قَرَظه ، به بهانه خونخواهى برادرش به امام حسين عليه السلام حمله بُرد ، راه را بر وى بست و با وارد كردن ضربه اى به وسيله نيزه بر او ، حمله وى را دفع كرد . ۷
نافِع بن هِلال ، تيراندازى ماهر بود و در روز عاشورا ، دوازده نفر از سپاه دشمن را هدف قرار داد و از پا در آورد و عدّه اى را نيز زخمى كرد و پس از تمام شدن تيرهايش ، با شمشير خود ، به صف دشمن زد ، در حالى كه اين رَجَز را بر لب داشت :

من غلام يمنىِ جَمَلى امدينم، دين حسين و على است .
وى ، در نهايت ، آن قدر جنگيد تا هر دو بازويش شكست و به اسارت دشمن در آمد . وقتى او را نزد عمر بن سعد بردند ، در حالى كه خون بر محاسنش جارى بود ، با شهامتِ تمام ، خطاب به او گفت :
به خدا سوگند ، من دوازده نفر از شما را كُشتم ، و اين ، جز آنهايى است كه زخمى كردم . خودم را براى تلاشى كه كرده ام ، سرزنش نمى كنم ، و اگر بازو و مُچى برايم مانده بود ، نمى توانستيد مرا اسير كنيد .
عمر بن سعد ، به شمر دستور داد تا او را بكُشد . نافِع ، در آخرين لحظات زندگى ، خطاب به شِمر گفت :
به خدا سوگند ، بدان كه اگر تو در زمره مسلمانان بودى ، بر تو گران مى آمد كه با [ ريختن ] خون ما به ديدار خدا نائل شوى ! ستايش ، خدايى را كه مرگ ما را به دست بدترينِ آفريدگانش قرار داد !
نام وى در «زيارت رجبيّه» و «زيارت ناحيه» آمده است . در «زيارت ناحيه مقدّسه» مى خوانيم :
سلام بر نافِع بن هِلال بن نافِع بَجَلى مرادى !

1.مؤلف أنصار الحسين عليه السلام ، «بَجَلى» را تصحيف «جُمَلى» مى داند .

2.ر . ك : ج ۷ ص ۲۴۱ (فصل نهم / احوال امام عليه السلام در لحظه هاى پايانى زندگى) .

3.قابل توجه است كه الفتوح و بعضى منابع ديگر : اسم او را هلال گفته اند و اسم پدر وى را رافع ، نافع و حجاج آورده اند .

4.ر . ك : ج ۵ ص ۲۵۷ (بخش هفتم / فصل هفتم / آمدن چهار نفر از كوفه به همراه طرماح بن عدى به سوى امام عليه السلام ) .

5.ر. ك : ج ۵ ص ۲۴۵ (بخش هفتم / فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام در ذى حُسُم) .

6.ر .ك : ج ۵ ص ۴۲۵ (فصل يكم / نقش عبّاس در رساندن آب به لشگر امام عليه السلام ) .

7.ر . ك : ص ۳۵۵ (عمرو بن قرظه انصارى) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
370

۱۷۴۳.المناقب لابن شهرآشوب :بَرَزَ مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ مُرتَجِزا :

إن تَسأَلوا عَنّي فَإِنّي ذو لِبَدٍمِن فَرعِ قَومٍ في ذَرى بَني أسَدٍ
فَمَن بَغانا حايِدٌ عَنِ الرَّشَدِوكافِرٌ بِدينِ جَبّارٍ صَمَدٍ
فَقاتَلَ حَتّى قَتَلَهُ مُسلِمٌ الضِّبابِيُّ وعَبدُ الرَّحمنِ البَجَلِيُّ . ۱

۱۷۴۴.جواهر المطالب :حَمَلَ ابنُ سَعدٍ وحَمَلَ النّاسُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَكانَ أوَّلَ مَن قُتِلَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ رَحِمَهُ اللّهُ ، وحَمَلَ الشِّمرُ لَعَنَهُ اللّهُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وحَمَلوا مَعَهُ مِن كُلِّ جانِبٍ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ .
وقاتَلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام قتِالاً شَديدا ، لَم يَحمِلوا عَلى ناحِيَةٍ إلّا كَشَفوها ، فَرَشَقَهُم أصحابُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِالنَّبلِ فَعَقَروا عامَّةَ خُيولِهِم فَصاروا رَجّالَةً كُلُّهُم ، ودَخَلَ الأَعداءُ إلى بُيوتِهِم فَأَحرَقوها بِالنّارِ . ۲

۳ / ۲۶

نافِعُ بنُ هِلالٍ

كان نافع بن هلال ، ۳ الذي ذكر في المصادر التاريخية بألقاب : الجمليّ ، ۴ والبجليّ ، ۵ والمراديّ ، ۶ والبجليّ المراديّ ، ۷ من أصحاب الإمام عليّ عليه السلام ، ۸
وأحد أنشط أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ۹ في معركة كربلاء.
جدير بالذكر أنّ شخصاً آخر كان في معركة كربلاء يدعى هلال بن نافع ، وكان ضمن عسكر عمر بن سعد ومن رواة معركة كربلاء ، ۱۰ وقد يحدث الإشتباه بينه وبين نافع بن هلال أحياناً . ۱۱
كان أحد الأفراد الأربعة الذين التحقوا بالإمام عليه السلام في طريق الكوفة في منزل يدعى «عذيب الهجانات» . ۱۲ وحينما ألقى الإمام خطبته المعروفة مخاطباً فيها أصحابه، حيث قال في آخر الخطبة :
فإِنّي لا أرى المَوتَ إلّا شَهادَةً ، ولا الحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَما .
نهض نافع من بعد زهير بن القين وقال:
وَاللّهِ ما كَرِهنا لِقاءَ رَبِّنا ، وإنّا عَلى نِيّاتِنا وبَصائِرِنا ، نُوالي مَن والاكَ ونُعادي مَن عاداكَ . ۱۳
كان لنافع بن هلال دور مهمّ في إيصال الماء لأهل بيت الإمام عليه السلام ، وكان صاحبَ اللواء في جماعة تولّوا مهمّة تهيئة الماء في ليلةٍ من ليالي عاشوراء بعد منع الماء عنهم . ۱۴
وحينما هجم عليّ بن قرظة على الإمام بذريعة الثأر لأخيه، سدّ نافعٌ الطريقَ أمامه وردّه بطعنة رمح وجّهها له . ۱۵
كان نافع بن هلال من الرماة الماهرين ، وقد أصاب في يوم عاشوراء اثني عشر رجلاً من عسكر العدوّ ، وجرح عددا منهم أيضاً ، ۱۶ وبعد نفاد سهامه هجم على صفوف العدوّ بسيفه ، وهو ينشد هذا الرجز:

أنَا الغُلامُ اليَمَنِيُّ الجَمَلِيديني عَلى دينِ حُسَينٍ وعَلِيّ ۱۷
شوأخيراً قاتل إلى أن هشّمت سواعده واُسر على يد العدوّ ، وحينما أخذوه إلى عمر بن سعد والدم يجري على لحيته، خاطبه بكلّ شهامة :
وَاللّهِ لَقَد قَتَلتُ مِنكُمُ اثنَي عَشَرَ سِوى مَن جَرَحتُ ، وما ألومُ نَفسي عَلَى الجَهدِ ، ولَو بَقِيَت لي عَضُدٌ وساعِدٌ ما أسَرتُموني .
أمر عمر بن سعد شمراً بأن يقتله ، فقال نافع في آخر لحظات حياته مخاطباً شمراً :
أما وَاللّهِ أن لَو كُنتَ مِنَ المُسلِمينَ لَعَظُمَ عَلَيكَ أن تَلقَى اللّهَ بِدِمائِنا ، فَالحَمدُ لِلّهِ الّذي جَعَلَ مَنايانا عَلى يَدَي شِرارِ خَلقِهِ . ۱۸
ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة ۱۹ وزيارة الناحية المقدّسة ، ففي زيارة الناحية :
السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالِ بنِ نافِعٍ البَجَلِيِّ المُرادِيِّ . ۲۰

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۵ نحوه ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴ وليس فيه ذيله من «فقاتل» .

2.جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۸۶ وراجع : أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۲ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴ ، الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ وراجع: الزياره الرجبية .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱۲ و ۴۴۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ ، مقاتل الطالبيين : ص ۱۱۷ وفي نسخة «البجلي» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴ و ۲۰ وفيه «قيل هلال بن نافع» ؛ رجال الطوسي : ص ۱۰۶ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج۱ ص ۱۲۲ وفيهما «من مراد».

5.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹ ، أنصار الحسين عليه السلام : ص ۱۰۹ واعتبر البجلي تصحيفاً للجملي.

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۲ و ۳۸۹ بزيادة «ثم الجملي» في آخره ؛ مثير الأحزان : ص ۶۰.

7.راجع: ج۱۲ ص۲۴۸ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

8.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲.

9.رجال الطوسي : ص ۱۰۶.

10.الملهوف : ص ۱۷۷ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۷ ص ۲۴۰ (الفصل التاسع / ماجرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) .

11.جدير بالذكر أنّ الفتوح ومن تبعه جعل اسمه هلالاً ، فقال : «هلال بن رافع البجلي» (الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۹ ) ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۶ ؛ مثير الأحزان : ص ۴۴ وفيهما «هلال بن نافع الجملي» ، الملهوف : ص ۱۳۸ وفيه «هلال بن نافع البجلي» ، الأمالي للصدوق : ص ۲۲۵ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۱ وفي الثلاثة الأخيرة «هلال بن الحجاج» و ج ۴۵ ص ۲۷ و ج ۴۴ ص ۳۸۱ وفيهما «هلال بن نافع البجلي» .

12.راجع : ج ۵ ص ۲۵۶ (القسم السابع / الفصل السابع / إقبال أربعة نفر من الكوفة معهم الطرمّاح بن عدي إلى الإمام عليه السلام ) .

13.راجع : ج ۵ ص ۲۴۴ (القسم السابع / الفصل السابع / خطبة الإمام عليه السلام في ذي حُسُم) .

14.راجع : ج ۵ ص ۴۲۴ (الفصل الأوّل / دور العبّاس في إيصال الماء إلى عسكر الإمام عليه السلام ) .

15.راجع : ص ۳۵۴ (عمرو بن قرظة الأنصاري) .

16.راجع: ص۳۷۸ ح ۱۷۴۸.

17.راجع: ص۳۸۰ ح ۱۷۴۹.

18.راجع: ص ۳۷۸ ح ۱۷۴۸.

19.راجع: ج ۱۲ ص۱۱۸ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب).

20.راجع: ج ۱۲ ص۲۶۰ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال).

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3439
صفحه از 444
پرینت  ارسال به