343
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۱۷۳۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :نخستين كسى كه به ميدان نبرد آمد ، غلام عبيد اللّه بن زياد به نام سالم بود . او از صف لشكر ، جدا شد و عبد اللّه بن تميم كَلْبى هم به سوى او بيرون آمد و او را كُشت .

۱۷۳۲.مثير الأحزان :نخستين كُشته[ ى لشكر ابن سعد ] ، غلام عبيد اللّه بن زياد ، به نام سالم بود كه از صف لشكر ، خارج شد و عبد اللّه بن عُمَير كَلْبى هم به سوى او بيرون آمد. او قدبلند و چهارشانه بود . حسين عليه السلام به او نگريست و فرمود : «گمان مى كنم كه او كُشنده هماوردان باشد» .
او سالم را كُشت و باز مى گشت كه غلام ابن زياد ، به سوى او حمله آورد كه مردم ، [ بر او ] بانگ زدند: «آن مرد ، به تو رسيد !» .
عبد اللّه ، به سوى او برگشت و او ضربه اى زد كه با دستش ، خود را حفظ كرد ؛ امّا [ انگشتان ] دستش قطع شد . سپس بر او يورش بُرد و وى را كُشت و در حال بازگشت ، مى گفت :

اگر مرا نمى شناسيد، من فرزند كَلْبمخاندانم ميان عُلَيم ، مرا بس باشند، بس !
من ، مردى نيرومند و تيزْزبانمو به گاه سختى، ناتوان نيستم .
من به تو قول مى دهم ـ اى اُمّ وَهْب ـكه با نيزه و شمشير ، بر آنان ، حسابى ضربه بزنم .
و در دستش شمشيرى بود كه مرگ ، از هر دو لبه اش آشكار بود كه ابن مُعتز ، آن را در اين شعرش توصيف كرده است:

و مرا شمشيرى است كه مرگ ها در آن پنهان استو جز براى ريختن خون ها ، بر كشيده نمى شود .
بالاىِ هر دو سوى شمشيرش را مى بينى كهبه سان باقى مانده ابرى سبُك [ و نازك ] ، به آسمان مى رود .

۳ / ۲۲

عبد اللّه و عبد الرحمان غِفارى

در نام اين دو ، اختلافى نيست؛ امّا در نسب آنها اختلاف است . نام آنها به صورت هاى : عبد اللّه و عبد الرحمان ، فرزندان عَزره غِفارى ، عبد اللّه و عبد الرحمان ، فرزندان قيس بن ابى غَرزة ، عبد اللّه و عبد الرحمان ، فرزندان قيس بن ابى عُروه، و عبدالرحمان و عبداللّه ، فرزندان عُروه ، و عبداللّه و عبد الرحمان غِفارى، فرزندان عُروه حَراق ، آمده است .
آن دو ، از ياران امام حسين عليه السلام بودند كه در شرايط سخت نبرد و هجوم همه جانبه دشمن ، نزد امام عليه السلام آمدند و گفتند : اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو باد ! دشمن ، ما را به تو چسبانده [ و حلقه محاصره را تنگ كرده ] است . ما دوست داريم كه پيشِ رويت ، كُشته شويم و از تو محافظت و دفاع كنيم . امام عليه السلام فرمود : «آفرين بر شما ! نزديك من بياييد» .
آن دو ، به امام عليه السلام نزديك شدند و به نبرد پرداختند .
از يكى از اين دو برادر ، رَجَزى نقل شده است .
در مقتل الحسين خوارزمى ، ۱ جريان رفتن اين دو به ميدان، همانند نقل طبرى ۲
در باره برادران جابرى است .
نام اين دو ، در زيارت هاى «ناحيه» و «رجبيّه» ، اين چنين آمده است :
سلام بر عبد اللّه و عبد الرحمان ، غِفارى دو پسر عروة بن حَراق غِفارى !
ابن اَعثَم ، خوارزمى و ابن شهرآشوب ، قُرّة بن ابى قُرّه غِفارى را از شهداى كربلا شمرده و رَجَزى هم از او نقل كرده اند. اين رَجَز ، شبيه رَجَزى است كه از دو جوان غِفارى نقل شده است . لذا احتمال يكى بودن آنها ، وجود دارد . ۳
در الفتوح مى خوانيم : آن گاه ، پس از يحيى بن سُلَيم مازِنى ، قُرّة بن ابى قرّه غِفارى به ميدان آمد ، در حالى كه مى سرود :

فرزندان بنى غِفار و بنى خِندِفو نيز بنى نِزار ، بى گمان مى دانند
كه من در گَرد و غبارها ، شيرمو گروه تبهكاران را [ با شمشير ] مى زنم ؛
با تمام شمشير بُرندهزدنى و كُشتنى در دفاع از نيكوزادگان ؛
آنان كه از خانواده پيامبر صلى الله عليه و آله و سَروران نيكوكارند .
آن گاه ، حمله بُرد و جنگيد تا كشته شد .

1.حقّق كتاب تسلية المجالس ، متن اصلى كتاب را ـ كه مشابه عبارت طبرى بوده ـ ، تغيير داده و آن را شبيه متن خوارزمى كرده است !

2.ر . ك : ص ۲۱۹ (جابريان) .

3.بعضى ، او را همان عثمان بن فَروه غِفارى دانسته اند ؛ همو كه در «زيارت رجبيّه» نيز از او ياد شده است . امّا برخى ديگر ، او را جداگانه ذكر كرده اند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
342

۱۷۳۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كانَ أوَّلَ مَن قاتَلَ مَولىً لِعُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ يُقالُ لَهُ سالِمٌ ، فَصَلَ مِنَ الصَّفِّ ، فَخَرَجَ إلَيهِ عَبدُ اللّهِ بنُ تَميمٍ الكَلبِيُّ فَقَتَلَهُ . ۱

۱۷۳۲.مثير الأحزان :كانَ أوَّلَ مَن قُتِلَ مَولىً لِعُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ اسمُهُ سالِمٌ ، فَصَلَ مِنَ الصَّفِّ ، فَخَرَجَ إلَيهِ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَيرٍ الكَلبِيُّ ، وكانَ طَويلاً بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ ، فَنَظَرَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : إنّي أحسَبُهُ لِلأَقرانِ قَتّالاً ، فَقَتَلَ سالِما .
ثُمَّ رَجَعَ وعَطَفَ عَلَيهِ مَولىً لِابنِ زِيادٍ فَصاحَ بِهِ النّاسُ : قَد رَهِقَكَ الرَّجُلُ ، فَانعَطَفَ عَلَيهِ وضَرَبَهُ فَاتَّقى بِيَدِهِ فَقَطَعَها ، وجالَ عَلَيهِ فَقَتَلَهُ ، ورَجَعَ وهُوَ يَقولُ :

إن تُنكِروني فَأَنَا ابنُ كَلبِحَسبي بِبَيتي مِن عُلَيمٍ حَسبي
إنِّي امرُؤٌ ذو مِرَّةٍ وعَضبِولَستُ بِالخَوّارِ عِندَ النَّكبِ
إنّي زَعيمٌ لَكِ اُمَّ وَهبِبِالطَّعنِ فيهِم صادِقا وَالضَّربِ
وفي يَدِهِ سَيفٌ تَلوحُ المَنِيَّةُ في شَفرَتَيهِ ۲ ، فَكانَ ابنُ المُعتَزِّ وَصَفَهُ بِقَولِهِ في بَيتِهِ :

ولي صارِمٌ فيهِ المَنايا كَوامِنُفَما يُنضى ۳ إلّا لِسَفكِ دِماءِ
تَرى فَوقَ مَتنَيهِ الفِرِندَ ۴ كَأَنَّهُبَقِيَّةُ غَيمٍ رَقَّ دونَ سَماءِ ۵

۳ / ۲۲

عَبدُ اللّهِ وعَبدُ الرَّحمنِ الغِفارِيّانِ

لا يوجد خلاف في اسميهما، وإنّما وقع الخلاف في اسم أبيهما ، فقيل : عبد اللّه وعبد الرحمن ابنا عزرة الغفاريان ، ۶ وعبد اللّه وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة ، ۷ وعبد اللّه وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي عروة ، ۸ وعبد الرحمن وعبد اللّه ابنا عروة ، ۹ وعبد اللّه وعبد الرحمن ابنا عروة الحراق الغفاريّان . ۱۰
كانا من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، ۱۱ جاءا إلى الإمام في الظروف العسيرة للحرب والهجوم الشامل للعدوّ ، وقالا:
يا أبا عَبدِ اللّهِ عَلَيكَ السَّلامُ ، حازَنَا العُدُوُّ إلَيكَ ، فَأَحبَبنا أن نُقتَلَ بَينَ يَدَيكَ ، نَمنَعُكَ ونَدفَعُ عَنكَ .
قالَ : مَرحبَا بِكُمَا ، ادنُوا مِنّي ، فَدَنَوا مِنهُ ، فَجَعَلا يُقاتِلانِ قَريبا مِنهُ .

وقد نُقل رجزٌ لأحد الأخوين. ۱۲
وروي في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي ۱۳ قضيّة ذهابهما إلى ساحة القتال كرواية الطبري ۱۴ بشأن الأخوين الجابريّين ، وورد اسماهما في زيارتي الرجبيّة ۱۵ و الناحية :
السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ وعَبدِ الرَّحمنِ ابنَي عُروَةَ بنِ حَراقٍ الغِفارِيَّينِ . ۱۶
عدّ ابن أعثم والخوارزمي وابن شهرآشوب قرّة بن أبي قرّة الغفاري من شهداء كربلاء ، كما نقلوا رجزاً عنه ، ۱۷ وهذا الرجز شبيه بالرجز الذي نقل عن الغفاريّين ، لذا يحتمل اتّحادهما . ۱۸
وفي الفتوح: ثمّ خرج من بعده (بعد يحيى بن سليم المازني) قرّة بن أبي قرّة الغفاري وهو يقول:

قَد عَلِمَت حقّاً بَنو غفّارِوخِندفٌ بَعدَ بَني نَزارِ
بِأنّني الليثُ لَدى الغُبارِلأضربنَّ مَعشَر الفُجّارِ
بكُلِّ عَضبٍ ذَكَرٍ بَتّارِضَربا وحَتفاً عَن بَني الأخيارِ
رَهطِ النَّبِيِّ السّادةِ الأبرارِ
ثمّ حمل فقاتل حتّى قتل . ۱۹

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۲ .

2.الشَّفرة : حدّ السيف (تاج العروس : ج ۷ ص ۴۳ «شفر») .

3.نضا السيف : اي سلّه من غمده (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۳۲۹ «نضا») .

4.الفِرِند ـ بكسر الفاء والراء ـ : السيف نفسه (تاج العروس : ج ۵ ص ۱۶۳ «فرند») .

5.مثير الأحزان : ص ۵۶ .

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۶ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۴ ؛ رجال الطوسي : ص ۱۰۳ وفيه «عبداللّه و عبدالرحمان ابنا عرزة» وفي نسخة «عروة» .

7.جمهرة النسب : ص ۱۵۶ وفيه صرّح بأنّهما قتلا مع الحسين عليه السلام وراجع : الإصابة : ج ۵ ص ۳۷۴ في ترجمة قيس بن أبي غرزة .

8.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱ وفيه «أبي غرزة» بدل «أبي عروة».

9.راجع: ج۱۲ ص۱۲۰ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) وفي الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ بزيادة «الغفاريان» .

10.راجع: ج۱۲ ص۲۶۰ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

11.رجال الطوسي : ص ۱۰۳.

12.راجع: ح ۱۷۳۳.

13.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۳. وقد غيّر محقق كتاب تسلية المجالس : ج ۲ ص ۲۹۹ المتن الأصلي للكتاب والذي يشبه عبارة الطبري وجعله كمتن الخوارزمي.

14.راجع : ص ۲۱۸ (الجابريان).

15.راجع: ج ۱۲ ص ۱۰۶ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .

16.راجع : ج ۱۲ ص ۲۴۸ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

17.الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۸ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴.

18.اعتبره مؤلف كتاب (أنصار الحسين عليه السلام : ص ۱۰۶ و ص ۱۱۹) عثمان بن فروة الغفاري نفسه الذي جاء في ج۱۲ ص۱۲۰ ح۳۲۷۸ ، إلّا أنّ البعض ذكروه مستقلاً (قاموس الرجال : ح ۸ ص ۵۲۱).

19.الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۶ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۲ وفيه : «فقتل ثمانية وستين رجلاً» بدل «ثم حمل فقاتل حتى قتل» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴.

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3395
صفحه از 444
پرینت  ارسال به