335
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۱۷۲۸.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مِخنَف ـ: ابو جناب برايم گفت : از ميان ما، مردى به نام عبد اللّه بن عُمَير ، از قبيله بنى عُلَيم بود كه ساكن كوفه بود و خانه اش ، نزديك چاه جَعْد ، در محلّه قبيله هَمْدان بود. همسرش به نام اُمّ وَهْب دختر عبد ، از قبيله نَمِر بن قاسط نيز با او بود. عبد اللّه ، گروهى را در نُخَيله ديد كه آماده اعزام به سوى حسين عليه السلام هستند. پرس و جو كرد. به او گفتند: به سوى حسين ، فرزند فاطمه، دختر پيامبر خدا ، اعزام مى شوند .
گفت: به خدا سوگند ، بر جهاد با مشركان ، حريص بودم و اكنون ، اميدوارم كه پاداش جهاد با اين افراد كه با فرزند دختر پيامبرشان مى جنگند، نزد خدا ، كمتر از پاداشم در جهاد با مشركان نباشد .
پس نزد همسرش رفت و آنچه را شنيده بود ، به او خبر داد و از قصد خود ، آگاهش كرد. زن گفت: درست انديشيده اى . خداوند ، تو را به درست ترين امور، برساند. به انجام برسان و مرا نيز با خود ، ببر . او شبْ هنگام ، همراه همسرش خارج شد تا نزد حسين عليه السلام آمد و در كنارش مانْد تا هنگامى كه عمر بن سعد ، به حسين عليه السلام نزديك شد و تيرى انداخت . مردم نيز تيراندازى كردند . يَسار ، غلام زياد بن ابى سفيان و سالم، غلام عبيد اللّه بن زياد ، به ميدان پا نهادند و مبارز طلبيدند .
در پاسخ او ، حبيب بن مُظاهر و بُرَير بن خُضَير برخاستند ؛ امّا حسين عليه السلام به آن دو فرمود : «بنشينيد !» .
سپس عبد اللّه بن عُمَير كَلْبى برخاست و گفت: اى ابا عبد اللّه ! خدايت رحمت كند ! به من اجازه بده . به نبرد هر دو مى روم .
حسين عليه السلام ـ كه او را مردى گندمگون، قدبلند، با دستانى سِتَبر و چهارشانه ديد ـ ، فرمود: «گمان مى كنم كه او ، كُشنده هماوردان خود باشد . اگر مى خواهى ، برو».
او به سوى آن دو غلام آمد . گفتند: تو كيستى ؟
خود را معرّفى كرد . گفتند: تو را نمى شناسيم . زُهَير بن قَين يا حبيب بن مُظاهر يا بُرَير بن خُضَير ، بايد بيايند .
يَسار ، جلوى سالم ، ايستاده بود . كَلْبى به او گفت: اى فرزند زن زِناكار ! آيا به مبارزه با يكى از مردم عادى ، بى رغبتى ؟ هيچ كس از مردم به سوى تو بيرون نمى آيد، مگر آن كه از تو بهتر است . سپس به او هجوم بُرد و او را با شمشيرش زد تا مُرد .
در همان هنگام زدن او، سالم به او حمله كرد كه مردم ، فرياد كشيدند : غلام ، به تو رسيد !
كَلْبى ، متوجّه او نشد تا او بر سرش رسيد و بلافاصله ، ضربه اى به او زد كه كَلْبى با دست چپش، خود را از آن ضربه حفظ كرد ؛ امّا انگشتان دست چپش پريد. سپس كَلْبى به او حمله كرد و آن قدر او را زد تا كشته شد .
سپس ، در حالى كه هر دو نفر را كُشته بود ، جلو آمد ، در حالى كه چنين رَجَز مى خواند :

اگر مرا نمى شناسيد، من فرزند كلبمخاندانم در ميان علَيم ، مرا بس باشند، بس !
من ، مردى نيرومند و قوم و خويش دار هستمو به گاه سختى ها، ناتوان نيستم .
من به تو قول مى دهم ـ اى اُمّ وَهْب ـكه با نيزه و شمشير ، بر آنان ، ضربه مى زنم ؛
ضربه جوانِ مؤمن به خداوند .
اُمّ وَهْب، همسر او نيز عمود خيمه اى را برداشت و به سوى شوهرش رفت و به او گفت: پدر و مادرم ، فدايت باد! براى پاكانِ نسل محمّد صلى الله عليه و آله بجنگ .
او نيز به سوى زنش آمد و وى را نزد زنان ، باز گردانْد ؛ امّا زن، به لباس او چسبيد و گفت : من ، تو را وا نمى نهم تا آن كه همراه تو جان بدهم .
امام حسين عليه السلام ، او را ندا داد و فرمود: «براى خانواده شما ، پاداش نيكو باد ! خدا ، رحمتت كند ! به نزد زنان ، باز گرد و كنار آنان بنشين كه جنگ ، بر زنانْ واجب نيست» .
اُمّ وَهْب هم به سوى زنان ، بازگشت... .
حسين بن عُقْبه مرادى ، به نقل از زُبيدى برايم گفت:... شمر بن ذى الجوشن ، در جناح چپ به آنان حمله كرد ؛ امّا ياران حسين عليه السلام در برابرش ايستادگى كردند و با او و يارانش ، زد و خورد كردند و سپس ، از هر سو بر حسين عليه السلام و يارانش ، هجوم آوردند و [ عبد اللّه ] كلبى ، كشته شد. او افزون بر آن دو نفر نخست، دو تن ديگر را نيز كُشت و به شدّت جنگيد . هانى بن ثُبَيت حَضرَمى و بُكَير بن حىّ تَيمى از قبيله تيم اللّه بن ثَعلَبه ، به او حمله كردند و او را كُشتند . او دومين كشته ياران حسين عليه السلام بود... .
نُمَير بن وَعْله نيز برايم گفت : ... همسر كَلْبى به سوى شوهرش آمد و نزد او نشست و غبار را از او زُدود و گفت : بهشت ، گوارايت باد !
شمر بن ذى الجوشن ، به غلامش رستم گفت: با عمود بر سرش بكوب .
او بر سرِ آن زن كوبيد و سرش شكست . سپس همان جا ، جان داد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
334

۱۷۲۸.تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن أبي جناب :كانَ مِنّا رَجُلٌ يُدعى عَبدَ اللّهِ بنَ عُمَيرٍ ، مِن بَني عُلَيمٍ ، كانَ قَد نَزَلَ الكوفَةَ ، وَاتَّخَذَ عِندَ بِئرِ الجَعدِ مِن هَمدانَ دارا ، وكانَت مَعَهُ امرَأَةٌ لَهُ مِنَ النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ ، يُقالُ لَها : اُمُّ وَهبٍ بِنتُ عَبدٍ ، فَرَأَى القَومَ بِالنُّخَيلَةِ ۱ يُعرَضونَ لِيُسَرَّحوا ۲ إلَى الحُسَينِ عليه السلام .
قالَ : فَسَأَلَ عَنهُم ، فَقيلَ لَهُ : يُسَرَّحونَ إلى حُسَينِ بنِ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ : وَاللّهِ لَقَد كُنتُ عَلى جِهادِ أهلِ الشِّركِ حَريصا ، وإنّي لَأَرجو ألّا يَكونَ جِهادُ هؤُلاءِ الَّذينَ يَغزونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِم أيسَرَ ثَوابا عِندَ اللّهِ مِن ثَوابِهِ إيّايَ في جِهادِ المُشرِكينَ ، فَدَخَلَ إلَى امرَأَتِهِ فَأَخبَرَها بِما سَمِعَ ، وأعلَمَها بِما يُريدُ ، فَقالَت : أصَبتَ أصابَ اللّهُ بِكَ أرشَدَ اُمورِكَ ، افعَل وأخرِجني مَعَكَ .
قالَ : فَخَرَجَ بِها لَيلاً حَتّى أتى حُسَينا عليه السلام ، فَأَقامَ مَعَهُ ، فَلَمّا دَنا مِنهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ورَمى بِسَهمٍ ارتَمَى النّاسُ ، فَلَمَّا ارتَمَوا خَرَجَ يَسارٌ مَولى زِيادِ بنِ أبي سُفيانَ وسالِمٌ مَولى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، فَقالا : مَن يُبارِزُ ؟ لِيَخرُج إلَينا بَعضُكُم .
قالَ : فَوَثَبَ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ وبُرَيرُ بنُ حُضَيرٍ ، فَقالَ لَهُما حُسَينٌ عليه السلام : اِجلِسا ، فَقامَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَيرٍ الكَلبِيُّ فَقالَ : أبا عَبدِ اللّهِ ، رَحِمَكَ اللّهُ ، ائذَن لي فَلأَخرُج إلَيهِما ، فَرَأى حُسَينٌ عليه السلام رَجُلاً آدَمَ ۳ طَويلاً شَديدَ السّاعِدَينِ بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ .
فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : إنّي لَأَحسَبُهُ لِلأَقرانِ قَتّالاً ، اخرُج إن شِئتَ ، قالَ : فَخَرَجَ إلَيهِما ، فَقالا لَهُ : مَن أنتَ ؟ فَانتَسَبَ لَهُما ، فَقالا : لا نَعرِفُكَ ، لِيَخرُج إلَينا زُهَيرُ بنُ القَينِ أو حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ أو بُرَيرُ بنُ حُضَيرٍ ، ويَسارٌ مُستَنتِلٌ ۴ أمامَ سالِمٍ .
فَقالَ لَهُ الكَلبِيُّ : يَابنَ الزّانِيَةِ ، وبِكَ رَغبَةٌ عَن مُبارَزَةِ أحَدٍ مِنَ النّاسِ ؟ وما يَخرُجُ إلَيكَ أحَدٌ مِنَ النّاسِ إلّا وهُوَ خَيرٌ مِنكَ ، ثُمَّ شَدَّ عَلَيهِ فَضَرَبَهُ بِسَيفِهِ حَتّى بَرَدَ ، فَإِنَّهُ لَمُشتَغِلٌ بَهَ يَضرِبُهُ بِسَيفِهِ إذ شَدَّ عَلَيهِ سالِمٌ ، فَصاحَ [أيِ النّاسُ] بِهِ : قَد رَهِقَكَ ۵ العَبدُ ، قالَ : فَلَم يَأبَه لَهُ حَتّى غَشِيَهُ فَبَدَرَهُ الضَّربَةَ ، فَاتَّقاهُ الكَلبِيُّ بِيَدِهِ اليُسرى ، فَأَطارَ أصابِعَ كَفِّهِ اليُسرى ، ثُمَّ مالَ عَلَيهِ الكَلبِيُّ فَضَرَبَهُ حَتّى قَتَلَهُ .
وأقبَلَ الكَلبِيُّ مُرتَجِزا وهُوَ يَقولُ ، وقَد قَتَلَهُما جَميعا :

إن تُنكِروني فَأَنَا ابنُ كَلبِحَسبي بَيتي في عُلَيمٍ حَسبي
إنِّي امرُؤٌ ذو مِرَّةٍ ۶ وعَصبِ ۷ولَستُ بِالخَوّارِ ۸ عِندَ النَّكبِ
إنّي زَعيمٌ لَكِ اُمَّ وَهبِبِالطَّعنِ فيهِم مُقدِما وَالضَّربِ
ضَربِ غُلامٍ مُؤمِنٍ بِالرَّبِّ
فَأَخَذَت اُمُّ وَهبٍ امرَأَتُهُ عَمودا ، ثُمَّ أقبَلَت نَحوَ زَوجِها تَقولُ لَهُ : فِداكَ أبي واُمّي ! قاتِل دونَ الطَّيِّبينَ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَقبَلَ إلَيها يَرُدُّها نَحوَ النِّساءِ ، فَأَخَذَت تُجاذِبُ ثَوبَهُ ، ثُمَّ قالَت : إنّي لَن أدَعَكَ دونَ أن أموتَ مَعَكَ .
فَناداها حُسَينٌ عليه السلام فَقالَ : جُزيتُم مِن أهلِ بَيتٍ خَيرا ، ارجِعي رَحِمَكِ اللّهُ إلَى
النِّساءِ فَاجلِسي مَعَهُنَّ ، فَإِنَّهُ لَيسَ عَلَى النِّساءِ قِتالٌ . فَانصَرَفَت إلَيهِنَّ ... . قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عُقبَةَ المُرادِيُّ : قالَ الزُّبَيدِيُّ : ... وحَمَلَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ فِي المَيسَرَةِ عَلى أهلِ المَيسَرَةِ ، فَثَبَتوا لَهُ فَطاعَنوهُ وأصحابَهُ ، وحُمِلَ عَلى حُسَينٍ عليه السلام وأصحابِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَقُتِلَ الكَلبِيُّ ، وقَد قَتَلَ رَجُلَينِ بَعدَ الرَّجُلَينِ الأَوَّلَينِ ، وقاتَلَ قِتالاً شَديدا ، فَحَمَلَ عَلَيهِ هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ وبُكَيرُ بنُ حَيٍّ التَّيمِيُّ مِن تَيمِ اللّهِ بنِ ثَعلَبَةَ فَقَتَلاهُ ، وكانَ القَتيلَ الثّانِيَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ... .
قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني نُمَيرُ بنُ وَعلَةَ : ... وخَرَجَتِ امرَأَةُ الكَلبِيِّ تَمشي إلى زَوجِها حَتّى جَلَسَت عِندَ رَأسِهِ تَمسَحُ عَنهُ التُّرابَ وتَقولُ : هَنيئا لَكَ الجَنَّةُ ، فَقالَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لِغُلامٍ يُسَمّى رُستَمَ : اِضرِب رَأسَها بِالعَمودِ ، فَضَرَبَ رَأسَها فَشَدَخَهُ ۹ فَماتَت مَكانَها . ۱۰

1.النُّخَيلة : موضع قرب الكوفة على سمت الشام (معجم البلدان : ج ۵ ص ۲۷۸) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر مجلّد ۵ .

2.سرّحت فلانا إلى موضع كذا إذا أرسلته (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۷۹ «سرح») .

3.الآدم من الناس : الأسمر (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۵۹ «أدم») .

4.اسْتَنتَلَ : أي تقدّم (النهاية : ج ۵ ص ۱۳ «نتل») .

5.رهق فلانٌ فلانا : تبعه فقاربَ أن يلحقه (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۲۹ «رهق») .

6.المِرَّة : القُوّة والشِّدَّةُ (النهاية : ج ۴ ص ۳۱۶ «مرر») .

7.العَصَبةُ : الأقارب من جهة الأب ، لأنّهم يُعصّبونه ويعتصب بهم (النهاية : ج ۳ ص ۲۴۵ «عصب») .

8.خَارَ يَخورُ : إذا ضعفت قوّته ووهت (النهاية : ج ۲ ص ۸۷ «خور») .

9.شدَختُ رأسه : كسَرتُه (المصباح المنير : ص ۳۰۷ «شدخ») .

10.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۹ ـ ۴۳۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۴ ـ ۵۶۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۸ وفيه من «فلمّا دنا» إلى «فضربه حتّى قتله» وكلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3893
صفحه از 444
پرینت  ارسال به