303
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۳ / ۱۴

سعيد بن عبد اللّه حنفى

سعيد بن عبد اللّه حنفى ، كه از وى با نام هاى : سعد بن عبد اللّه حَنَفى و سعيد بن عبد اللّه خَثعَمى ياد شده ، از ياران استوارگام امام حسين عليه السلام و از افراد نامدار حاضر در واقعه كربلاست .
بر پايه گزارش بَلاذُرى ، وى در دوران امامتِ امام حسن عليه السلام ، جزو مخالفان صلح با معاويه بود كه پس از مشورت با امام حسين عليه السلام ، صلح را پذيرفت .
سعيد بن عبد اللّه ، يكى از دعوت كنندگان امام حسين عليه السلام به كوفه بود ۱ و همراه دومين گروهى كه نامه كوفيان را براى امام عليه السلام آوردند ، به حضور ايشان آمد و نيز سبب پاسخگويى امام عليه السلام به اهل كوفه گرديد . ۲
همچنين ، پس از ورود مسلم عليه السلام به كوفه ، وى در خانه مختار ، حضور يافت و ضمن سخنرانى اى ، يارى كردن امام حسين عليه السلام و وفادارى خود را به نهضت حسينى ، اعلام كرد و مردم را به بيعت با مسلم و پيروى از او ، تشويق نمود . ۳
وى ، هنگامى كه امام حسين عليه السلام در شب عاشورا ، به همراهانش اجازه داد كه از ايشان جدا شوند و از منطقه درگيرى خارج گردند ، با اين سخنان حماسى ، نسبت به ايشان ، اظهار ارادت و وفادارى كرد و گفت :
اگر مى دانستم كه كشته مى شوم و بار ديگر زنده مى شوم و زنده زنده ، سوزانده و تكّه تكّه مى شوم و هفتاد بار با من ، چنين مى كنند ، باز از تو جدا نمى شدم تا در راه تو بميرم .
بر پايه شمارى از گزارش ها ، سعيد بن عبد اللّه ، يكى از كسانى بود كه ظهر عاشورا ، خود را در برابر امام حسين عليه السلام ، سپر قرار دادند و امام عليه السلام با كمك آنها ، نماز گزارد . ۴
به گزارش خوارزمى ، هنگامى كه سعيد بن عبد اللّه حنفى بر زمين افتاد ، اين جملات را زمزمه مى كرد :
خداوندا ! آنان را همانند عاد و ثمود ، لعنت كن . خداوندا ! از من به پيامبرت ، سلام برسان و درد زخم هايم را به او برسان . من با اين كار ، قصد يارى ذُريّه پيامبرت را دارم .
در «زيارت رجبيّه» و «زيارت ناحيه مقدّسه» آمده است :
سلام بر سعد بن عبد اللّه حنفى ؛ آن كه وقتى حسين عليه السلام به او اجازه داد كه برود ، گفت : نه . به خدا سوگند ، تو را رها نمى كنم ، تا خدا بداند كه در نبودِ پيامبر خدا ، از تو پاسدارى كرديم . به خدا سوگند ، اگر بدانم كه كشته مى شوم و بار ديگر ، زنده مى شوم و سوزانده و قطعه قطعه مى شوم و با من ، هفتاد بار چنين مى كنند ، از تو جدا نمى شوم تا در راه تو بميرم . چرا چنين نكنم ، در حالى كه مُردن يا كشته شدن ، يك بار بيش نيست و پس از آن ، غوطه ور شدن در كرامتى پايان ناپذير است . تو مرگ را ديدار كردى و امام خود را يارى نمودى و از خداوند ، در سراى اقامت ، كرامت دريافت كردى . خداوند ، ما را با شما در ميان شهيد شدگان ، محشور كند و در برترين جايگاه ، همراهىِ با شما را روزى مان نمايد .

1.ر. ك : ج ۴ ص ۱۳ (بخش هفتم / فصل سوم / نامه كوفيان به او و دعوت به قيام) .

2.ر. ك : ج ۴ ص ۲۹ (بخش هفتم / فصل سوم / فرستاده شدن نماينده ويژه امام عليه السلام به همراه نامه به كوفه) .

3.ر . ك : ج ۴ ص ۷۳ (بخش هفتم / فصل چهارم / وارد شدن مسلم به كوفه و بيعت كوفيان با او) .

4.ر . ك : ص ۱۵۷ (فصل دوم / نماز جماعت در ظهر عاشورا به امامت حسين عليه السلام ) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
302

۳ / ۱۴

سَعيدُ بنُ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيُّ

سعيد بن عبداللّه الحنفيّ ۱ الذي ذكر أيضا بِاسم : سعد بن عبد اللّه الحنفي ۲ وسعيد بن عبد اللّه الخثعمي ، ۳ هو أحد الأصحاب الراسخين ، ۴ والوجوه المعروفة في كربلاء .
واستناداً إلى رواية البلاذريّ ، فإنّ سعيد بن عبد اللّه كان في عهد إمامة الإمام الحسن عليه السلام من مخالفي الصلح مع معاوية، لكن وافق عليه بعد التشاور مع الإمام الحسين عليه السلام . ۵
كان سعيد بن عبد اللّه أحد الذين دعوا الإمام الحسين عليه السلام إلى الكوفة ۶ والتقى الإمام برفقة المجموعة الثانية التي حملت كتب الكوفييّن إليه ، كما كان عاملَ إيصال جواب الإمام عليه السلام لأهل الكوفة . ۷
جاء سعيدٌ إلى دار المختار بعد مجيء مسلم عليه السلام إلى الكوفة وأعلن عن نصرته ووفائه للنهضة الحسينيّة ، من خلال كلمة ألقاها وحرّض فيها الناس على البيعة لمسلم والطاعة له . ۸ وعندما أذن الإمام الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء لأصحابه أن يتركوه ويخرجوا من أرض المعركة ، أظهر محبّته ووفاءه في خطبة ملحميّة ، حيث قال :
وَاللّهِ ، لَو عَلِمتُ أنّي اُقتَلُ ، ثُمَّ اُحيا ، ثُمَّ اُحرَقُ حَيّا ، ثُمَّ اُذَرُّ ، يُفعَلُ ذلِكَ بي سَبعينَ مَرَّةً ؛ ما فارَقتُكَ حَتّى ألقى حِمامي دونَكَ . ۹
واستناداً إلى بعض الروايات ، كان سعيد بن عبد اللّه أحد الذين وقفوا ظهر عاشوراء ليشكّلوا حصناً إزاء الإمام الحسين عليه السلام ، كي يستطيع الإمام أداء صلاته . ۱۰
واستنادا إلى رواية الخوارزمي فإنّه عندما سقط سعيد بن عبد اللّه الحنفي على الأرض كان يتمتم بهذه الكلمات :
اللّهُمَّ العَنهُم لَعنَ عادٍ وثَمودَ ، اللّهُمَّ أبلِغ نَبِيَّكَ عَنِّي السَّلامَ ، وأبلِغهُ ما لَقيتُ مِن ألَمِ الجِراحِ ؛ فَإِنّي أرَدتُ ثَوابَكَ في نَصرِ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ . ۱۱
وقد جاء في الزيارة الرجبيّة . ۱۲ وكذلك في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذِنَ لَهُ فِي الاِنصِرافِ : «لا وَاللّهِ لا نُخَلّيكَ حَتّى يَعلَمَ اللّهُ أنّا قَد حَفِظنا غَيبَةَ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ فيكَ ، وَاللّهِ لَو أعلَمُ أنّي اُقتَلُ ثُمَّ اُحيى ثُمَّ اُحَرُقُ ثُمَّ اُذرى ، ويُفعَلُ بي ذلِكَ سَبعينَ مَرَّةً ما فارَقتُكَ ، حَتّى ألقى حِمامي دونَكَ ، وكَيفَ لا أفعَلُ ذلِكَ وإنَّما هِيَ مَوتَةٌ أو قَتلَةٌ واحِدَةٌ ، ثُمَّ هِيَ بَعدَهَا الكَرامَةُ الَّتي لَا انقِضاءَ لَها أبَدا» .
فَقَد لَقيتَ حِمامَكَ ، وواسَيتَ إمامَكَ ، ولَقيتَ مِنَ اللّهِ الكَرامَةَ في دارِ المُقامَةِ ، حَشَرَنَا اللّهُ مَعَكُم فِي المُستَشهَدينَ ، ورَزَقَنا مُرافَقَتَكُم في أعلى عِلِّيّينَ . ۱۳

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱۹ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۳ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸ ، رجال الطوسي : ص ۱۰۱ وليس فيه «الحنفي» ، الملهوف : ص ۱۵۳ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيه «عبيد اللّه » بدل «عبد اللّه » ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ وفيهما «من بني حنيفة» ، الزيارة الرجبية وزيارة الناحية برواية المزار الكبير: ص ۴۹۲ و راجع هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۳۰۶ ح ۱۷۱۴ و ۱۷۱۶ .

2.راجع: زيارة الناحية.

3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۲ ؛ الأخبار الطوال : ص ۲۲۹ وذكره أيضا مرّة اُخرى في نفس الصفحة بعد سطرين بلقب «الثقفي» بدل «الخثعمي» راجع هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۱۲ (القسم السابع / الفصل الثالث / كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه إلى القيام) .

4.رجال الطوسي : ص ۱۰۱.

5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۳.

6.راجع : ج ۴ ص ۱۲ (القسم السابع / الفصل الثالث / كُتُب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه إلى القيام) .

7.راجع : ج ۴ ص ۲۸ (القسم السابع / الفصل الثالث / إشخاص الإمام عليه السلام مندوبه الخاصّ إلى الكوفة وكتابه إلى أهلها) .

8.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۵ وفيه الحنفي ، راجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۷۲ (القسم السابع / الفصل الرابع / قدوم مسلم الكوفة وبيعة أهلها له) .

9.راجع : ص ۲۲ ح ۱۵۸۰ .

10.راجع : ص ۱۵۶ (الفصل الثاني / صلاة الجماعة في ظهر عاشوراء بإمامة الحسين عليه السلام ) .

11.راجع: ص ۱۵۸ ح ۱۶۶۱.

12.راجع: ج ۱۲ ص ۱۱۸ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب).

13.راجع: ج ۱۲ ص ۲۵۸ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3491
صفحه از 444
پرینت  ارسال به