۱۷۱۲.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :زُهَير بن قَين بَجَلى به ميدان آمد ، در حالى كه مى گفت:

من زُهَير هستم ، پسر قَينشما را با شمشير ، از حسين عليه السلام مى رانم .
بى گمان ، حسين عليه السلام يكى از دو سِبط [ِ پيامبر صلى الله عليه و آله ]استاز خاندانى نيك و پرهيزگار و آراسته .
همان پيامبر خدا ، بى هيچ دروغىشما را [ با شمشير ] مى زنم و در اين كار ، هيچ اشكالى نمى بينم .
همچنين ، نقل شده كه چون زُهَير خواست كه حمله كند، رو به روى حسين عليه السلام ايستاد و بر شانه اش زد و گفت:
حسين ، اى راه نماى ره يافته ! به پيش ! ^۱
سپس ، به سختى جنگيد . كثير بن عبد اللّه شَعْبى و مهاجر بن اوس تميمى ، به او حمله كردند و او را كُشتند .
حسين عليه السلام ، هنگامى كه زُهَير به زمين افتاد ، فرمود : «خداوند ، تو را [ از رحمتش ]دور نكند ـ اى زُهَير ـ ، و قاتلت را لعنت كند ؛ مانند لعن كسانى كه آنها را به بوزينه و خوك ، تبديل كرد !» .

ر. ك: ص ۲۱ (فصل يكم / پاسخ خانواده و ياران امام عليه السلام
و ص ۸۹ (فصل دوم / سخن گفتن زهير بن قين با لشكر كوفه) .
و ج ۵ ص ۲۱۹ (بخش هفتم / فصل هفتم / بسته شدن راه بر امام عليه السلام توسّط حُر)
و ص ۲۴۵ (فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام در ذى حسم)
و ص ۲۵۱ (فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام براى ياران خود و ياران حر در بيضه)
و ص ۲۸۷ (فصل هفتم / نامه ابن زياد به حر ، جهت سختگيرى بر امام عليه السلام )
و ص ۳۵۹ (بخش هشتم / فصل يكم / سرزمين اندوه و بلا) .

۱۷۱۲.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :خَرَجَ ... زُهَيرُ بنُ القَينِ البَجَلِيُّ ، وهُوَ يَقولُ :

أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِأذودُكُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِ
إنَّ حُسَينا أحَدُ السِّبطَينِمِن عِترَةِ البَرِّ التَّقِيِّ الزَّينِ
ذاكَ رَسولُ اللّهِ غَيرُ المَينِ ^۱أضرِبُكُم ولا أرى مِن شَينِ
ورُوِيَ أنَّ زُهَيرا لَمّا أرادَ الحَملَةَ وَقَفَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وضَرَبَ عَلى كَتِفِهِ، وقالَ :
أقدِم حُسَينُ هادِيا مَهدِيّا ^۲ .
ثُمَّ قاتَلَ قِتالاً شَديدا ، فَشَدَّ عَلَيهِ كَثيرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الشَّعبِيُّ ، ومُهاجِرُ بنُ أوسٍ التَّميمِيُّ فَقَتَلاهُ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام حينَ صُرِعَ زُهَيرٌ : لا يُبعِدَنَّكَ اللّهُ يا زُهَيرُ ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ ، لَعنَ الَّذينَ مَسَخَهُم قِرَدَةً وخَنازيرَ ! ^۳

راجع : ص۲۰ (الفصل الأوّل / جواب أهل بيته و أصحابه ) و ص ۸۸ (الفصل الثاني / كلمة زهير بن القين لجيش الكوفة) .
و ج ۵ ص ۲۱۸ (القسم السابع / الفصل السابع / اغلاق الحرّ الطريق على الإمام عليه السلام )
و ص ۲۴۴ (القسم السابع / الفصل السابع / خطبه الإمام عليه السلام في ذي حُسم)
و ص ۲۵۰ (الفصل السابع / خطاب الإمام عليه السلام لإصحابه وأصحاب الحرّ في بيضه)
و ص ۲۸۶ (الفصل السابع / كتاب ابن زياد إلى الحرّ يأمره بتضييق الأمر على الإمام عليه السلام )
و ص ۳۵۸ (القسم الثامن / الفصل الأول / إنّها أرض كرب و بلاء)