283
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۳ / ۱۲

حنظلة بن اسعد شِبامى

حنظلة بن اسعد شِبامى يا شامى ، ۱ يكى ديگر از حماسه سازان بزرگ عاشوراست. ۲ وى در حالى كه خود را سپرِ امام عليه السلام در برابر شمشيرها، تيرها و نيزه هاى دشمن قرار داده بود، همانند مؤمنِ آل فرعون ، با قرائت آياتى از قرآن ، با صداى بلند ، به آنان هشدار داد :
«اى قوم من ! من بر شما، از روزى همانند روزگار [عذاب] اقوام پيشين مى هراسم ؛ مانند حال و روزِ قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنها بودند ؛ و خداوند ، در حقّ بندگان ، ستمى نمى خواهد . و اى قوم من ! من بر شما ، از روزِ فريادخواهى مى هراسم ؛ روزى كه روى مى گردانيد ، امّا هيچ پناهگاهى در برابر خداوند نداريد ؛ و هر كس را خداوند [به خاطر اعمالش ]گم راه كند ، راه نمايى ندارد» ۳ . اى مردم ! حسين را مكُشيد كه خدا ، شما را در عذاب ، هلاك مى كند . «و بى گمان ، آن كه افترا زد ، ناكام شد» . ۴
سپس نگاهى به امام عليه السلام كرد و گفت : آيا به سوى پروردگارمان نرويم تا به يارانمان بپيونديم ؟
امام عليه السلام ، در پاسخ به او فرمود :
[ چرا ؛ ] بلكه به سوى آنچه كه از دنيا و داشته هايش بهتر است ، برو ؛ به مُلكى زائل ناشدنى .
وى پس از كسب اجازه امام عليه السلام با اين جملات ، با ايشان خداحافظى كرد : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! درود خدا بر تو و خاندانت باد ! و خداوند ، در بهشتش ، ميان ما و تو آشنايى برقرار كند .
حسين عليه السلام نيز «آمين» گفت .
سپس ، حنظله به ميدان آمد و شربت شهادت نوشيد .
در زيارت هاى «ناحيه» و «رجبيّه» آمده است :
سلام بر حنظلة بن اسعد شِبامى !

1.نام وى، حنظلة بن عبد اللّه شبامى و حنظلة بن عمرو شَيبانى و حنظله شامى نيز آمده است.

2.وى، همان كسى است كه فرقه اى از غُلات، معتقد بودند كه روز عاشورا، شبيه امام حسين عليه السلام شد و شهيد گرديد و امام حسين عليه السلام به شهادت نرسيد؛ بلكه مانند عيسى عليه السلام به آسمان برده شد. در حديثى، امام رضا عليه السلام به شدّت اين مسئله را تكذيب و معتقدان به آن را تكفير نموده است.

3.غافر : آيه ۳۰ ـ ۳۳ .

4.طه : آيه ۶۰ .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
282

۳ / ۱۲

حَنظَلَةُ بنُ أسعَدٍ الشِّبامِيُّ

حنظلة بن أسعد الشباميّ ۱ ، أو «الشاميّ» ۲ ، بَطَلٌ آخر من أبطال ملحمة كربلاء العظام ۳ .
فبينما جعل نفسه درعاً للإمام مقابل سيوف الأعداء ونبالهم ورماحهم ، كان يحذّرهم كمؤمن آل فرعون بتلاوته هذه الآيات بصوت رفيع :
«يَـقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُـلْمًا لِّلْعِبَادِ * وَ يَـقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» ۴ ، يا قَومِ [لا ]تَقتُلوا حُسَينا فَيُسحِتَكُمُ اللّهُ بِعَذابٍ «وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى» ۵ .
ثمّ نظر إلى الإمام وقال :
أفَلا نَروحُ إلى رَبِّنا ونَلحَقُ بِأَصحابِنا ؟
فأجابه الإمام قائلاً :
بَل رُح إلى ما هُوَ خَيرٌ لَكَ مِنَ الدُّنيا وما فيها ، وإلى مُلكٍ لا يَبلى . ۶
وبعد الاستئذان من الإمام ودّعه بهذه العبارات :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعلَى أهلِ بَيتِكَ ، وعَرَّفَ بَينَنا وبَينَكَ في جَنَّتِهِ .
وقال الإمام:
آمينَ آمينَ . ۷
وبذلك دخل حنظلة ساحة الحرب وذاق شهد الشهادة.
وقد ورد في زيارتي الناحية ۸ والرجبيّة :
السَّلامُ عَلى حَنظَلَةَ بنِ أسعَدَ الشِّبامِيِّ . ۹

1.راجع : ص ۲۸۴ ح ۱۷۰۵ وص ۲۸۸ ح۱۷۰۷ و الزيارة الرجبيّة وزيارة الناحية . وفي بعض النقول «سعد» بدل «أسعد» راجع : ص ۲۸۶ ح ۱۷۰۶ ، معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۱۸ وفيه «حنظلة بن عبداللّه الشبامي» ، رجال الطوسي : ص ۱۰۰ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيه «من همدان» ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۳ وفيه «حنظلة بن عمرو الشيباني» .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۵ ، الزيارة الرجبيّه وزيارة الناحية برواية مصباح الزائر : ص ۲۹۵ وص ۲۸۵ ، الأمالي للشجري : ج ۲ ص ۱۷۳ وفيه «من همدان».

3.هو ذلك الشخص الذي كانت فرقة من الغلاة تعتقد بأنه في يوم عاشوراء صار شبيهاً بالحسين واستشهد بدلاً عنه ، وأنّ الإمام الحسين عليه السلام لم يستشهد بل صعد إلى السماء كعيسى عليه السلام . وفي حديث للإمام الرضا عليه السلام كذّب فيه هذه القضية وكفّر من يعتقد بها (راجع : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۵).

4.غافر : ۳۰ ـ ۳۳ .

5.طه : ۶۱.

6.راجع: ص ۲۸۸ ح ۱۷۰۶ و ۱۷۰۷ .

7.راجع: ص ۲۸۶ ح ۱۷۰۵ .

8.راجع: ج ۱۲ ص ۲۶۶ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال).

9.راجع: ج ۱۲ ص ۱۲۰ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب).

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3401
صفحه از 444
پرینت  ارسال به