233
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۱۶۸۶.الملهوفـ در يادكرد كشته شدن ياران امام على عليه السلام ـ: جَون ، غلام ابو ذر ، به ميدان آمد . او برده اى سياه بود . حسين عليه السلام به او فرمود : «تو مُجازى [ كه نجنگى ] ؛ زيرا تو براى عافيت، در پىِ ما آمده اى . پس خود را درگيرِ گرفتارىِ ما مكن» .
جَون گفت: اى فرزند پيامبر خدا ! من به گاه راحتى ، از شما بهره ببرم و به هنگام سختى ، رهايتان كنم ؟ ! به خدا سوگند، بوى من ، بد و تبارم ، پَست و رنگ پوستم ، سياه است . آيا بهشت را از من دريغ مى دارى تا بويم ، خوش و تبارم ، نيكو و رويم سپيد شود ؟ به خدا سوگند ، از شما جدا نمى شوم تا اين خون سياه با خون هاى شما ، در آميزد !
سپس جنگيد تا به شهادت رسيد . خُشنودى خدا بر او باد !

۳ / ۹

حبيب بن مُظاهر

حبيب بن مُظاهر اسدى كه در منابع رجالى و تاريخى ، از وى با نام حبيب بن مُظهّر فَقعَسى نيز ياد شده ، از ياران خاصّ امام على ، امام حسن و امام حسين عليهم السلام بوده است ؛ بلكه به گفته ابن حجر، دوران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را نيز درك كرده است .
وى در دوران حكومت امام على عليه السلام ، يكى از اعضاى «سپاه ويژه» ايشان ـ كه «شُرطَةُ الخَميس» ناميده مى شد ـ ، بوده است.
مذاكرات حبيب بن مظاهر با ميثم تمّار و رُشَيد هَجَرى در باره آينده ، نشانه آن است كه آنان، از اصحاب سِرّ امام على عليه السلام ، و برخوردار از كمالات بلند معنوى و علم مَنايا و بلايا (مرگ ها و حادثه ها) بوده اند .
وى، در زمره نخستين كسانى بود كه از امام حسين عليه السلام براى آمدن به كوفه، دعوت كردند ۱ و پس از ورود مسلم عليه السلام به كوفه و قرائت نامه امام عليه السلام براى مردم كوفه ، پس از عابِس ـ كه ضمن اظهار ترديد در صداقت مردم كوفه ، سوگند ياد كرد كه شخصا دعوت امام عليه السلام و نماينده ايشان را مى پذيرد و براى رضاى خدا با دشمنان آنان مى جنگد تا خدا را ملاقات كند ـ ، از جا برخاست و گفت :
خداوند، تو را بيامرزد! آنچه را در نظر داشتى، با سخنى كوتاه، بيان كردى.
سپس گفت:
به خداوندى كه جز او خدايى نيست، سوگند، من هم نظرى همچون نظر او دارم.
پس از سخنان اين دو نفر ، بيعت مردم با مُسلم بن عقيل ، آغاز شد . ۲ همچنين حبيب ، در بيعت گرفتن از مردم كوفه ، نقشى فعّال داشت .
وى پس از حضور در كربلا نيز براى جذب نيرو براى سپاه امام عليه السلام از طايفه بنى اسد ۳ و برخورد با دشمنان، تلاش هاى فراوانى داشت . ۴
حبيب ، در روز عاشورا ، فرماندهى جناح چپ سپاه امام عليه السلام را به عهده داشت ۵ و از آرامش و روحيه بسيار بالايى برخوردار بود . چنان كه در آستانه شهادت، شاد بود و بر اساس نقلى ، با همرزمان خود، شوخى مى كرد . ۶ بُرَير به او گفت : برادر ! الآن وقت خنده نيست .
حبيب ، پاسخ داد :
كجا براى شادمانى ، بهتر از اين جا ؟ به خدا سوگند ، جز اين نيست كه اين گروه اُوباش ، با شمشيرهايشان به ما هجوم مى آورند و ما با حور العين ، هماغوش مى شويم .
وى ، در حالى كه اين اشعار را زمزمه مى كرد ، به سپاه دشمن ، حمله ور شد :

من ، حبيبم و پدرم ، مُظاهر استيكّه سوار پيكارجو ، ميان شعله هاى جنگ .
شما ، آماده تر و پُر شمارتريدو ما ، وفادارتر و شكيباتر از شماييم .
ما ، حجّتى برتر و حقّى روشن تر داريمو از شما ، پرهيزگارتريم و دليل بهترى داريم .
او همچنان رزميد تا به خيل شهداى كربلا پيوست . شهادت حبيب ، براى امام حسين عليه السلام ، بسيار ناگوار بود . لذا هنگامى كه وى شهيد شد ، فرمود :
من ، شهادت خود و يارانِ حمايتگرم را به حساب خدا مى گذارم .
در «زيارت ناحيه مقدّسه» ، آمده است :
سلام بر حبيب بن مُظاهر اسدى !
نام وى در «زيارت رجبيّه» هم آمده است .

1.ر .ك : ج ۴ ص ۱۳ (بخش هفتم / فصل سوم / نامه كوفيان به امام عليه السلام و دعوت او به قيام).

2.ر. ك: ج ۴ ص ۷۳ (بخش هفتم / فصل چهارم / وارد شدن مسلم به كوفه و بيعت كوفيان با او).

3.ر. ك: ج ۵ ص ۴۱۷ (فصل يكم / كوشش هاى حبيب بن مظاهر براى يارى امام عليه السلام در ششم محرّم).

4.ر. ك: ص ۷ (فصل يكم / شب را مهلت گرفتن براى نماز و دعا و استغفار) و ص ۹۵ (فصل دوم / احتجاج هاى امام عليه السلام بر سپاه كوفه) و ص ۱۵۷ (نماز جماعت در ظهر عاشورا به امامت امام حسين عليه السلام ).

5.ر. ك: ص ۷۹ (فصل دوم / رويارويى لشكر هدايت و لشكر گم راهى).

6.ر. ك: ص ۷۳ (فصل يكم / استقبال از شهادت با روى باز).


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
232

۱۶۸۶.الملهوفـ في ذِكرِ مَقتَلِ أصحابِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: بَرَزَ جَونٌ مَولى أبي ذَرٍّ ، وكانَ عَبدا أسوَدَ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام :
أنتَ في إذنٍ مِنّي ؛ فَإِنَّما تَبِعتَنا طَلَبا لِلعافِيَةِ ، فَلا تَبتَلِ بِطَريقِنا .
فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أنَا فِي الرَّخاءِ ألحَسُ قِصاعَكُم ، وفِي الشِّدَّةِ أخذُلُكُم ؟! وَاللّهِ إنَّ ريحي لَمُنتِنٌ ، وإنَّ حَسَبي لَلَئيمٌ ، ولَوني لَأَسوَدُ ، فَتَنفَسُ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ ، فَيَطيبَ ريحي ، ويَشرُفَ حَسَبي ، ويَبيَضَّ وَجهي ، لا وَاللّهِ لا اُفارِقُكُم حَتّى يَختَلِطَ هذَا الدَّمُ الأَسوَدُ مَعَ دِمائِكُم .
ثُمَّ قاتَلَ حَتّى قُتِلَ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ . ۱

۳ / ۹

حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ

كان حبيب بن مظاهر الأسدي ۲ ، والذي ذكر في المصادر الرجاليّة والتاريخيّة باسم حبيب بن مظهّر ۳ الفقعسيّ ۴ أيضاً ، من خاصّة أصحاب الإمام عليّ والإمام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام ۵ ، بل استناداً إلى قول ابن حجر ، فإنّه أدرك عصر رسول اللّه صلى الله عليه و آله أيضاً . ۶
كان في عصر حكم الإمام عليّ عليه السلام ، أحدَ أعضاء جيشه الخاصّ والذي كان يسمّى بـ «شرطة الخميس» . ۷
إنّ حديث حبيب بن مظاهر مع ميثم التّمار ورشيد الهجري حول أحداث المستقبل ، تدلّ على أنّهم كانوا من أصحاب سرّ الإمام عليّ عليه السلام ، وممّن يتمتّعون بكمالات معنويّة رفيعة ، وكانوا على معرفة بعلم المنايا والبلايا . ۸
كان من أوائل الذين دعوا الإمام الحسين عليه السلام للمجيء إلى الكوفة ۹ ، وبعد دخول مسلم عليه السلام الكوفة وقراءة كتاب الإمام عليه السلام على أهلها، قام عابس فأظهر نوعا من الشكّ بشأن صدق أهل الكوفة، وأقسم بأنّه يلبّي دعوة الإمام عليه السلام وسفيره ، ويحارب في سبيل اللّه أعداءهما حتّى يلقى اللّه ، وقام بعده حبيبٌ وقال: رحمك اللّه ! قد قضيت ما في نفسك بواجز من قولك .
ثمّ قال:
وأنا واللّه الذي لا إله إلّا هو، على مثل ما هذا عليه . ۱۰
وبدأت بيعة الناس لمسلم بعد كلام هذين الشخصين ۱۱ . وكان لحبيب دور فعّال في أخذ البيعة من أهل الكوفة . ۱۲
وبعد التحاقه بالإمام عليه السلام بذل جهوداً كثيرة من أجل استقطاب الأفراد والمقاتلين من قبيلة بني أسد ۱۳ إلى عسكر الإمام عليه السلام ومجابهة الأعداء . ۱۴
تولّى حبيب في يوم عاشوراء قيادة ميسرة عسكر الإمام عليه السلام ۱۵ ، وكان يتمتّع بالسكينة بشكل عال ، وكان مسرورا عند اقترابه من الشهادة ، وفي نقلٍ أنّه كان يداعب أصحابه ۱۶ ، وحينما قال له برير :
يا أخي! لَيسَ هذِهِ بِساعَةِ ضِحكٍ !
أجاب:
فَأَيُّ مَوضِعٍ أحَقُّ مِن هذا بِالسُّرورِ ، وَاللّهِ ما هُوَ إلّا أن تَميلَ عَلَينا هذِهِ الطَّغامُ بِسُيوفِهِم ، فَنُعانِقُ الحورَ العينَ . ۱۷
وحمل على جيش العدوّ وهو يرتجز هذه الأبيات :

أنَا حَبيبٌ وأبي مُظاهِرُفارِسُ هَيجاءَ وحَربٍ تُسعَرُ
أنتُم أعَدُّ عُدَّةً وأكثَرُونَحنُ أوفى مِنكُمُ وأصبَرُ
ونَحنُ أعلى حُجَّةً وأظهَرُحَقّا وأتقى مِنكُمُ وأعذَرُ ۱۸
وهكذا قاتل حتّى التحق بموكب شهداء كربلاء.
كانت شهادة حبيب أليمة جداً على الإمام الحسين عليه السلام ، لذا فإنّه قال عند شهادته :
أحتَسِبُ نَفسي وحُماةَ أصحابي . ۱۹
وجاء في زيارة الناحية المقدّسة :
۲۰ السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ الأَسَدِيِّ .
كما ذكر اسمه في الزيارة الرجبيّة أيضا ۲۱ .

1.الملهوف : ص ۱۶۳ ، مثير الأحزان : ص ۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۲ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص۴۱۶، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج۲ ص۱۸ ؛ الإرشاد : ج۲ ص۹۵، رجال الطوسي : ص۱۰۰ وراجع: هذه الموسوعة : ج۶ ص۲۴۰ ح۱۶۸۷ وص۲۴۲ ح ۱۶۸۹ و ص ۲۴۴ ح ۱۶۹۰.

3.جمهرة النسب : ص ۱۷۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۲ ، الأخبار الطوال : ص ۲۵۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۲ وفيهما «مطهر» ؛ الاختصاص : ص ۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۴۰ و راجع : هذه الموسوعة : ج۶ ص ۲۴۲ ح ۱۶۸۸ .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۵ ، الإصابة : ج ۲ ص ۱۴۲ ، الفتوح : ج ۵ ص ۳۴ وراجع : جمهرة النسب : ص ۱۷۰.

5.رجال الطوسي : ص ۶۰ و ۹۳ و ۱۰۰ ، الاختصاص : ص ۳ و ۷ و۸ ، ورجال البرقي : ص ۴ و ۷ ، رجال ابن داوود : ص ۷۰.

6.الإصابة : ج ۲ ص ۱۴۲ وفيه «حتيت بن مظهر بن رئاب بن الأشتر بن جحوان بن فقعس الكندي ثم الفقعسي ، له إدراك ، وعمّر حتى قتل مع الحسين بن علي عليه السلام » .

7.راجع : رجال البرقي : ص ۴.

8.راجع : ص ۲۴۰ ح ۱۶۸۷ .

9.راجع : ج۴ ص۱۲ (القسم السابع/الفصل الثالث/كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه إلى القيام).

10.راجع : ج ۴ ص ۷۲ (القسم السابع / الفصل الرابع / قدوم مسلم الكوفة وبيعة أهلها له) .

11.وراجع : ج ۴ ص ۷۲ (القسم السابع / الفصل الرابع / قدوم مسلم الكوفة وبيعة أهلها له) .

12.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱.

13.راجع : ج ۵ ص ۴۱۶ (الفصل الأوّل / جهود حبيب بن مظاهر لنصرة الإمام عليه السلام في السادس من المحرّم).

14.راجع : ص ۶ (الفصل الأوّل / استمهال ليلة للصلاة والدعاء والاستغفار) و ص ۹۴ (الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) و ص ۱۵۶ (صلاة الجماعة في ظهر عاشوراء بإمامة الحسين عليه السلام ).

15.راجع : ص ۷۸ (الفصل الثاني / المواجهة بين جيش الهدى وجيش الضلالة).

16.راجع : ص ۷۲ (الفصل الأوّل / الترحاب بالشهادة).

17.راجع: ص ۲۴۲ ح ۱۶۸۷ .

18.راجع: ص ۲۴۴ ح ۱۶۹۰ .

19.راجع : ص ۲۴۸ ح ۱۶۹۰ .

20.راجع: ج ۱۲ ص۲۶۰ ( القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال ) .

21.راجع: ج ۱۲ ص ۱۱۸ ( القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / زيارته في أوّل رجب ) .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3411
صفحه از 444
پرینت  ارسال به