229
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۳ / ۸

جَون ، غلام ابو ذر

جَون ، كه با نام هاى : جوين ، جون بن حَوى ۱ ، جَون بن حَرى ۲ ، جُوَين بن ابى مالك و حَوى ، در منابع از او ياد شده است .
وى ، برده سياهى بود از ياران امام حسين عليه السلام . وى ، روز عاشورا خواست تا به ميدان برود ؛ ولى امام عليه السلام از وى خواست كه از اين كار ، منصرف شود ؛ امّا جَون ، ضمن پافشارى براى رفتن به ميدان ، به امام عليه السلام گفت :
به خدا سوگند ، بويى بد ، تبارى پست و رنگى سياه دارم پس بهشت را از من دريغ مَدار تا بويم ، خوش و تبارم ، نيكو و رويم سپيد شود ! نه! به خدا سوگند ، از شما جدا نمى شوم تا اين كه خون سياهم با خون شما ، در آميزد .
سپس به ميدان آمد و با خواندن اين اشعار ، به صف دشمن ، حمله ور شد :

فاجران ، چگونه مى بينند شمشير زدن سياهى راكه با شمشير مَشرَفى بُرَنده تيز مى زند ؟
با شمشيرى آخته ، از فرزندان محمّد صلى الله عليه و آله دفاع مى كنم. ۳دفاع مى كنم از آنان ، با زبان و دستم.
با اين كارها ، رستگارىِ روز وارد شدن (قيامت) رااز معبود يگانه تنها، اميد دارم؛
زمانى كه شفاعت كننده اى همانند احمد ، در پيشگاه او نيست .
اين خدمت گزار راستين آل محمّد صلى الله عليه و آله نيز جنگيد تا به خيل شهيدان پيوست . در گزارشى آمده كه امام عليه السلام ، بر سرِ جنازه او ايستاد و براى او ، اين چنين دعا كرد :
خداوندا ! صورت او را نورانى و بويش را خوش گردان و او را با نيكان ، محشور كن و ميان او و محمّد و خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ، آشنايى برقرار نما .
از امام زين العابدين عليه السلام ، روايت شده كه پس از ده روز كه مردم ، براى دفن شهدا آمدند ، از جنازه او بوى مُشك، استشمام مى شد .
در «زيارت ناحيه مقدّسه» ، آمده است :
سلام بر جون بن حَرِى ۴ ، غلام ابو ذر غفارى !
در «زيارت رجبيّه» ۵ هم نام وى آمده است .

1.در زيارت ناحيه به روايت الاقبال ، اين گونه آمده است .

2.در زيارت ناحيه به روايت بحارالأنوار از الإقبال ، اين گونه آمده است .

3.اين بيت ، در مصدر ، اشكالاتى داشت و ما صحيح آن را از متن هاى ديگر ، در اين جا آورده ايم.

4.در روايت مصباح الزائر و المزار الكبير ، «بن حَرّى» نيامده است .

5.در زيارت رجبيه ، «جون مولى أبي ذر» آمده است .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
228

۳ / ۸

جَون مَولى أبي ذَرٍّ ۱

ذكر جون في المصادر بالأسماء التالية : جوين ۲ ، جون بن حويّ ۳ ، جون بن حريّ ۴ ، جوين أبي مالك ۵ ، وحويّ ۶ .
وكان عبداً أسودَ من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ۷ ، أراد أن يذهب للقتال في يوم عاشوراء، إلّا أنّ الإمام طلب منه أن ينصرف عن ذلك ، لكنّه قال للإمام مصرّاً على الذهاب :
وَاللّهِ إنَّ ريحي لَمُنتِنٌ ، وإنَّ حَسَبي لَلَئيمٌ ، ولَوني لَأَسوَدُ ، فَتَنفَّس عَلَيَّ بِالجَنَّةِ ، فَيَطيبَ ريحي ، ويَشرُفَ حَسَبي ، ويَبيَضَّ وَجهي . لا وَاللّهِ لا اُفارِقُكُم حَتّى يَختَلِطَ هذَا الدَّمُ الأَسوَدُ مَعَ دِمائِكُم . ۸
ثمّ دخل ساحة المعركة وهجم على العدوّ وهو ينشد هذه الأشعار:

كَيفَ تَرَى الفُجّارُ ضَربَ الأَسوَدِبِالمَشرَفِيِّ ۹ القاطِعِ المُهَنَّدِ ۱۰
بِالسَّيفِ صَلتا ۱۱ عَن بَني مُحَمَّدِأذُبُّ عَنهُم بِاللِّسانِ وَاليَدِ ۱۲
أرجو بِذاكَ الفَوزَ يَومَ المَورِدِمِنَ الإِلهِ الواحِدِ المُوَحَّدِ
إذ لا شَفيعَ عِندَهُ كَأَحمَدِ . ۱۳
وقاتل هذا الموالي الصادق لأهل البيت عليه السلام حتّى استشهد . وجاء في رواية أنّ الإمام عليه السلام وقف على جنازته ودعا له بما يلي :
اللّهُمَّ بَيِّض وَجهَهُ ، وطَيِّب ريحَهُ وَاحشُرهُ مَعَ الأَبرارِ ، وعَرِّف بَينَهُ وبَينَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۱۴
وروي عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه عندما جاء الناس لدفن الشهداء بعد عشرة أيّام ، كان عطر المسك يستشمّ من جنازته . ۱۵
وجاء في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى جَونِ بنِ حَرِيٍّ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ . ۱۶
كما ذكر اسمه في الزيارة الرجبيّة أيضا . ۱۷

1.رجال الطوسي : ص ۹۹ ، مقاتل الطالبيين : ص ۱۱۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۹ و ج ۱ ص ۲۳۷ و راجع: هذه الموسوعة : ج۶ ص۲۳۲ح ۱۶۸۶ .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۹۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۶.

3.زيارة الناحية برواية بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۷۱ نقلاً عن الإقبال .

4.زيارة الناحية برواية الإقبال : ج ۳ ص ۷۸ وفي نسخة «عون».

5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۳.

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۳ و ۴۰۳ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۸ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱.

7.رجال الطوسي : ص ۹۹.

8.راجع: ص ۲۳۲ ح ۱۶۸۶ .

9.المشرفيّة : سيوف نسبت إلى مشارف ؛ وهي قرى من أرض العرب تدنو من الريف (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۸۰ «شرف») .

10.المهنّد : السيف المطبوع من حديد الهند (الصحاح : ج ۲ ص ۵۵۷ «هند») .

11.صَلتا : أي مجرّدا ، يقال : أصلَتَ السيف ؛ إذا جرَّدَه من غمده . وضرَبَه بالسيف صَلتا (النهاية : ج ۱ ص ۴۵ «صلت») .

12.ورد هذا البيت في الفتوح هكذا : بالسيف صلنا عن نبي محمّدأذبّ عنه باللسان واليد وفيه تصحيف ظاهر ، وصحّحناه طبقا للمصادر الاُخرى .

13.الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۸ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۹ وفيه «جون مولى أبيذرّ الغفّاري» ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۳ وفيه «جوين بن أبيمالك مولى أبيذرّ» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۳ .

14.تسلية المجالس : ج ۲ ص ۲۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۳.

15.نفس المصدر.

16.ليس في رواية مصباح الزائر و المزار الكبير «بن حرّي» راجع: ج ۱۲ ص ۲۶۲ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال).

17.وفيها «جون مولى أبي ذرّ» راجع: ج ۱۲ ص ۱۱۸ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب).

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3489
صفحه از 444
پرینت  ارسال به