193
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۳ / ۳

اَنَس بن حارث

او اَنَس بن حارث بن نُبَيه بن كاهل بن عمرو بن صَعْب بن اسد بن خُزَيمه اسدى كاهِلى است كه به صورت هاى گوناگون ، از وى نام برده شده است : اَنَس بن حارث ، اَنَس بن حارث كاهِلى، اَنَس بن كاهل اسدى ۱ ، اَنَس بن هزله و مالك بن اَنَس كاهِلى .
اَنَس بن حارث ، يكى از ياران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و امام حسين عليه السلام به شمار مى رفته است .
وى از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه با اشاره به امام حسين عليه السلام فرمود :
اين پسرم [حسين عليه السلام ]، در سرزمينى به نام كربلا ، كشته مى شود . هر كس از شما آن جا بود ، حتما به او كمك كند .
و در ادامه همين نقل ، آمده است :
اَنَس بن حارث ، به سوى كربلا رفت و در كنار حسين عليه السلام ، كشته شد . ۲
ليكن در گزارش بَلاذُرى ، آمده است كه او ، مانند عبيد اللّه بن حُرّ جُعْفى ، از كوفه خارج شد و قصدش اين بود كه نه با امام عليه السلام همراهى كند و نه با ابن زياد . هنگام ديدار امام عليه السلام نيز به ايشان گفت :
به خداوند سوگند ، از كوفه بيرون نيامدم ، جز اين كه جنگ با تو يا همراهى با تو را خوش نداشتم ؛ ولى خداوند ، در دلم انداخت كه تو را يارى كنم و به من جرئت داد كه با تو همراه شوم .
گفتنى است كه با توجّه به اين كه اَنَس بن حارث ، راوىِ حديثى است كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، شهادت امام حسين عليه السلام را پيشگويى كرده ۳ و اين گزارش بَلاذُرى در ساير منابع نيامده است، درستى اين گزارش ، بعيد به نظر مى رسد ؛ بلكه مى توان گفت : احتمالاً ، وى همان كسى است كه به دليل شنيدن پيشگويى ياد شده ، سال ها پيش از واقعه كربلا ، در اين منطقه اقامت گُزيد تا به فيض شهادت با سيّد الشهدا عليه السلام نائل آيد . ۴
در زيارت هاى «رجبيّه» و «ناحيه مقدّسه» از اَنَس، چنين ياد شده :
سلام بر اَنَس بن كاهِل اسدى !

1.ر. ك: ج ۱۲ ص ۱۲۳ ح ۳۲۸۰ وص ۲۶۱ ح ۳۳۳۱ .

2.ر . ك : ج ۳ ص ۲۲۵ (بخش ششم / فصل دوم / دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله از امّت خويش براى يارى او)

3.ر .ك : ج ۳ ص ۲۲۵ (بخش ششم / فصل دوم / دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله از امّت خويش براى يارى او).

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كه در آن ، به نقل از عربان بن هيثم ، آمده است : «پدرم به صحرا مى رفت و در منطقه اى منزل مى كرد كه جنگ حسين عليه السلام در آن جا رخ داد . ما هر وقت وارد آن جا مى شديم ، مردى اسدى را مى ديديم كه در آن جا مقيم شده است . پدرم به او گفت : مى بينم كه اين جا اقامت كرده اى ؟ او گفت : به من خبر رسيده كه حسين عليه السلام ، در اين جا كشته مى شود . من آمده ام تا با او باشم و با او كُشته شوم . وقتى حسين عليه السلام كشته شد ، پدرم گفت : برويم و ببينيم آيا آن مرد اسدى ، ميان كشتگان هست يا نه ؟ به آوردگاه آمديم و گشتيم . ديديم كه او جزو كشته هاست» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
192

۳ / ۳

أنَسُ بنُ الحارِثِ

هو أنس بن الحارث بن نُبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة الأسدي الكاهلي ۱ ، الذي ذُكر اسمه بأشكال مختلفة هي :
أنس بن الحارث ۲ ، أنس بن الحارث الكاهلي ۳ ، أنس بن كاهل الأسدي ۴ ، أنس بن هزلة ۵ ، ومالك بن أنس الكاهلي . ۶
اعتبر أنس بن الحارث أحد أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۷ و الإمام الحسين عليه السلام . ۸
روى عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله إذ قال :
إنَّ ابني هذا ـ يَعنِي الحُسَينَ عليه السلام ـ يُقتَلُ بِأَرضٍ يُقالُ لَها : كَربَلاءُ ، فَمَن شَهِدَ ذلِكَ مِنكُم فَليَنصُرهُ .
وتستمرّ الرواية قائلة:
فَخَرَجَ أنَسُ بنُ الحارِثِ إلى كَربَلاءَ ، فَقُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام . ۹
إلّا أنّه ورد في رواية البلاذري ، أنّه خرج من الكوفة شأنه شأن عبيد اللّه بن الحرّ الجعفي، حيث لم يكن يرغب أن يكون مع الإمام ولا مع ابن زياد ، وعندما التقى الإمام قال:
وَاللّهِ ما أخرَجَني مِنَ الكوفَةِ إلّا ما أخرَجَ هذا ، مِن كَراهَةِ قِتالِكَ أوِ القِتالِ مَعَكَ ، ولكِنَّ اللّهَ قَذَفَ في قَلبي نُصرَتَكَ وشَجَّعَني عَلَى المَسيرِ مَعَكَ . ۱۰
جدير بالذكر أنّه مع الأخذ بنظر الاعتبار أنّ أنس بن الحارث هو راوي الرواية التي تنبّأ فيها النبيّ صلى الله عليه و آله بشهادة الإمام عليه السلام ۱۱
، وأنّ رواية البلاذري هذه لم ترد في سائر المصادر، فإنّه من المستبعد أن تكون هذه الرواية صحيحة .
بل يمكن القول : إنّ من المحتمل أن يكون هو ذلك الشخص الذي أقام في هذه المنطقة منذ سنوات قبل واقعة كربلاء ، وذلك بدليل استماع التنبّؤ المذكور كي ينال فيض الشهادة مع سيّد الشهداء عليه السلام . ۱۲
وقد ذكر في زيارتي الرجبية ۱۳ والناحية المقدسة هكذا :
السَّلامُ عَلى أنَسِ بنِ كاهِلٍ الأَسَدِيِّ ۱۴

1.تنقيح المقال : ج ۱ ص ۱۵۴ .

2.التاريخ الكبير : ج ۲ ص ۳۰ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۲۸۸ ، الإصابة : ج ۱ ص ۲۷۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳ ؛ رجال الطوسي : ص ۲۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۱۴۰ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱.

3.رجال الطوسي : ص ۹۹ ، مثير الأحزان : ص ۶۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۴.

4.راجع: زيارة الناحية والزيارة الرجبية.

5.اُسد الغابة : ج ۱ ص ۲۸۸ و ۳۰۱ ، الإصابة : ج ۱ ص ۲۸۱.

6.راجع: ص ۱۹۶ ح ۱۶۷۷ وهامش ح ۱۶۷۶.

7.رجال الطوسي : ص ۲۱ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱ ؛ الإصابة : ج ۱ ص ۲۷۰ و ص ۶۹۳، اُسد الغابة: ج ۱ ص ۲۸۸ و ۳۰۱.

8.رجال الطوسي : ص ۹۹ ، رجال ابن داوود : ص ۵۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸.

9.راجع : ج ۳ ص ۲۲۴ (القسم السادس / الفصل الثاني / دعوة النبيّ صلى الله عليه و آله اُمّته إلى نصرته) .

10.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۴ .

11.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۳۵ ح ۴۲۴ وفيه «عن العربان بن الهيثم : كان أبي يتبدّى ، فينزل قريباً من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين عليه السلام ، فكنّا لا نبدو إلا وجدنا رجلاً من بني أسد هناك ، فقال له أبي : أراك ملازماً هذا المكان ، قال : بلغني أنّ حسيناً عليه السلام يقتل هاهنا ، فأنا أخرج لعلّي اُصادفه فاُقتل معه . فلمّا قتل الحسين عليه السلام ، قال أبي : انطلقوا ننظر هل الأسدي فيمن قتل؟ فأتينا المعركة ، فطوّفنا ، فإذا الأسدي مقتول» (راجع : ج ۳ ص ۳۱۶ «القسم السادس / الفصل الرابع / إنباء رجل من بني أسد بشهادته») .

12.راجع : ج ۱۲ ص ۱۰۶ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .

13.راجع : ج ۱۲ ص ۲۶۱ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال).

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3533
صفحه از 444
پرینت  ارسال به