19
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۱۵۷۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :شمر بن ذى الجوشن ضَبابى ، بر عمر بن سعد ، در آمد و فرمان عبيد اللّه را آورد. اين ، شامگاه پنج شنبه، نهم محرّم سال ۶۱ [ هجرى ] ، پس از عصر بود. در لشكر ، ندا دادند و سوار شدند . حسين عليه السلام ، جلوى خيمه اش ، زانو به بغل گرفته ، نشسته بود و به آنان كه پيش آمدند ، مى نگريست . به عبّاس بن على بن ابى طالب فرمود : «به ديدار آنان برو و از ايشان بپرس كه چه شده است» .
او از ايشان پرسيد . گفتند: نامه امير ، به ما رسيده است و به ما فرمان داده كه به تو عرضه بداريم كه يا به حكمش گردن نهى و يا با تو بجنگيم .
حسين عليه السلام فرمود : «امشب را باز گرديد تا در اين شب ، به پيشنهادتان بينديشيم» .
عمر بن سعد ، باز گشت .

۱۵۷۸.الأخبار الطّوال :عمر بن سعد ، شامگاه پنج شنبه ، شبِ جمعه، نُه روز از محرّمْ گذشته ، به سوى ايشان حركت كرد و حسين عليه السلام ، تأخير جنگ را تا فردا ، خواستار شد . آنان ، پذيرفتند .

۱ / ۱۷

سخن گفتن امام عليه السلام با خانواده و يارانش و پيشنهاد بازگشت دادن به همگى آنها

۱۵۷۹.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مِخنَف ، از حارث بن حَصيره ، از عبد اللّه بن شريك عامرى ، از امام زين العابدين عليه السلام ـ: حسين عليه السلام ، يارانش را پس از باز گشت عمر بن سعد، گِرد آورد ، و اين ، هنگام غروب بود. من ، بيمار بودم . خودم را به او نزديك كردم تا سخنش را بشنوم . شنيدم كه پدرم به يارانش مى گويد: «خداوند ـ تبارك و تعالى ـ را با بهترين ثناها ، مى ستايم و او را بر شادى و سختى ، ستايش مى كنم . خدايا ! تو را بر اين مى ستايم كه به نبوّت ، گرامى مان داشتى و قرآن را به ما آموختى و در دين ، بينايمان گرداندى و برايمان ، گوش و چشم و دل ، قرار دادى و ما را از مشركان ، قرار ندادى .
امّا بعد، من ، يارانى شايسته تر و بهتر از ياران خود نمى شناسم و خانواده اى بهتر از خانواده ام ، در نيكى كردن و صِله اَرحام ، سراغ ندارم . خداوند ، از جانب من به همه شما ، جزاى خير دهد ! هان ! من گمان دارم كه روز [ كارزار ] ما با اين دشمنان ، فرداست. هان كه من ، نظرم را برايتان گفتم ! همگى آزاديد كه برويد . تعهّدى به من نداريد . اين [ سياهىِ ]شب ، شما را پوشانده است . آن را مَركب خود سازيد» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
18

۱۵۷۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قَدِمَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ الضِّبابِيُّ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِما أمَرَهُ بِهِ عُبَيدُ اللّهِ ، عَشِيَّةَ الخَميسِ ، لِتِسعٍ خَلَونَ مِنَ المُحَرَّمِ ، سَنَةَ إحدى وسِتّينَ بَعدَ العَصرِ ، فَنودِيَ فِي العَسكَرِ فَرَكِبوا ، وحُسَينٌ عليه السلام جالِسٌ أمامَ بَيتِهِ مُحتَبِيا ، فَنَظَرَ إلَيهِم قَد أقبَلوا .
فَقالَ لِلعَبّاسِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : اِلقَهُم فَاسأَلهُم ما بَدا لَهُم ؟ فَسَأَلَهُم ، فَقالوا : أتانا كِتابُ الأَميرِ يَأمُرُنا أن نَعرِضَ عَلَيكَ أن تَنزِلَ عَلَى حُكمِهِ ، أو نُناجِزَكَ !
فَقالَ : اِنصَرِفوا عَنَّا العَشِيَّةَ حَتّى نَنظُرَ لَيلَتَنا هذِهِ فيما عَرَضتُم ، فَانصَرَفَ عُمَرُ . ۱

۱۵۷۸.الأخبار الطوال :فَنَهَضَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] إلَيهِم عَشِيَّةَ الخَميسِ ولَيلَةَ الجُمُعَةِ ، لِتِسعِ لَيالٍ خَلَونَ مِنَ المُحَرَّمِ ، فَسَأَلَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام تَأخيرَ الحَربِ إلى غَدٍ ، فَأَجابوهُ . ۲

۱ / ۱۷

كلامُ الإِمامِ مَعَ أَهلِ بَيتِهِ وأصحابِهِ وعَرضُهُ عَلَيهِمُ الاِنصِرافَ عَنهُ جَميعا

۱۵۷۹.تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن الحارث بن حصيرة عن عبداللّه بن شريك العامريّ عن عليّ بن الحسين عليه السلام :جَمَعَ الحُسَينُ عليه السلام أصحابَهُ بَعدَما رَجَعَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، وذلِكَ عِندَ قُربِ المَساءِ ، قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : فَدَنَوتُ مِنهُ لِأَسمَعَ وأنَا مَريضٌ ، فَسَمِعتُ أبي وهُوَ يَقولُ لِأَصحابِهِ :
اُثني عَلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى أحسَنَ الثَّناءِ ، وأحمَدُهُ عَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ ، اللّهُمَّ إنّي أحمَدُكَ عَلى أن أكرَمتَنا بِالنُّبُوَّةِ ، وعَلَّمتَنَا القُرآنَ ، وفَقَّهتَنا فِي الدّينِ ، وجَعَلتَ لَنا أسماعا وأبصارا وأفئِدَةً ، ولَم تَجعَلنا مِنَ المُشرِكينَ .
أمّا بَعدُ ، فَإِنّي لا أعلَمُ أصحابا أولى ولا خَيرا مِن أصحابي ، ولا أهلَ بَيتٍ أبَرَّ ولا أوصَلَ مِن أهلِ بَيتي ، فَجَزاكُمُ اللّهُ عَنّي جَميعا خَيرا ، ألا وإنّي أظُنُّ يَومَنا مِن هؤُلاءِ الأَعداءِ غَدا ، ألا وإنّي قَد رَأَيتُ لَكُم ، فَانطَلِقوا جَميعا في حِلٍّ ، لَيسَ عَلَيكُم مِنّي ذِمامٌ ، هذا لَيلٌ قَد غَشِيَكُم ، فَاتَّخِذوهُ جَمَلاً . ۳

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۶ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۱ نحوه وليس فيه صدره إلى «العسكر» .

2.الأخبار الطوال : ص ۲۵۶ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۷ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۹ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۹۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۵ وفيها «أوفى» بدل «أولى» روضة الواعظين : ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۹۲ كلّها نحوه وراجع : تجارب الاُمم : ج ۲ ص ۷۴ والبداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۶ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3503
صفحه از 444
پرینت  ارسال به