185
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۳ / ۲

ابو ثُمامه عمرو بن عبد اللّه صائِدى

ابو ثُمامه ، كُنيه يكى از ياران برجسته امام حسين عليه السلام است كه با نام هاى : عمرو بن عبد اللّه صائدى ، ۱ عمرو بن عبد اللّه انصارى ، ۲ زياد بن عمرو بن عَريب بن حنظلة بن دارِم بن عبد اللّه بن كعب صائدِ ، ۳ و ابو ثُمامة بن عمر صائِدى ، در منابع مختلف ، از او ياد شده است . طبرى ، در باره او مى گويد:
وى از جنگاوران عرب و از بزرگان شيعه بود .
بر اساس برخى از گزارش ها ، او از ياران شجاع و دلاور امام على عليه السلام بود و در جنگ هايى كه در دوران حكومت ايشان اتّفاق افتاد ، حضور داشته است و پس از شهادت ايشان ، از ياران امام مجتبى عليه السلام بوده است .
ابو ثمامه ، ساكن كوفه بوده و يكى از افرادى است كه پس از مرگ معاويه ، به امام حسين عليه السلام نامه نوشت و او را به قيام ، دعوت كرد . ۴ هنگامى كه مُسلم بن عقيل عليه السلام ، به نمايندگى از امام عليه السلام به كوفه آمد ، ابو ثُمامه ، در زمره ياران مورد اعتماد او قرار گرفت و در تهيّه سلاح و امكانات مالى ، فعّاليت داشت . ۵ مسلم عليه السلام نيز او را به فرماندهى سپاهيان قبيله رُبع تميم هَمْدان گماشت و سپاه او بود كه ابن زياد را در قصر حكومتى ، محاصره كرد . ۶ هنگامى كه مردم كوفه ، مسلم عليه السلام را تنها گذاشتند ، ابو ثُمامه ، از كوفه خارج شد و خود را به امام حسين عليه السلام رسانيد ۷ و در صف عاشقان و جان نثاران وى ، قرار گرفت .
نگاهى گذرا به زندگى افتخارآميز اين مرد بزرگ ، نشان مى دهد كه او ، افزون بر استوارى در ايمان ، صلابت در ولايت اهل بيت عليهم السلام ، دلاورى و شجاعت ، از هوش و ذكاوت سياسى و اطّلاعات گسترده امنيتى برخوردار بوده است . لذا هنگامى كه كثير بن عبد اللّه ـ كه پيشنهاد ترور امام حسين عليه السلام را به ابن سعد داده بود ـ ، مى خواست تا به عنوان پيام آور وى ، مسلّح بر امام عليه السلام وارد شود ، او ممانعت نمود .
از كارهاى برجسته و درخشان اين مرد بزرگ ـ كه درتاريخ عاشورا ثبت شده است ـ ، يادآورىِ فرا رسيدن وقت ظهر براى اقامه نماز در بحبوحه نبرد در روز عاشوراست . در آن هنگامه ، ابو ثُمامه ، خطاب به امام گفت :
اى ابا عبد اللّه ! جانم فداى تو باد ! من مى بينم كه اينان ، به تو نزديك شده اند . نه . به خدا سوگند ، تو كشته نمى شوى تا اين كه من ـ به يارى خدا ـ، پيشِ روى تو كشته شوم و دوست دارم وقتى كه پروردگارم را ملاقات مى كنم ، اين نمازى را كه وقتش رسيده ، خوانده باشم .
امام حسين عليه السلام ، با شنيدن سخن ابو ثُمامه ، سرش را بلند كرد و فرمود :
نماز را يادآورى كردى. خداوند ، تو را از نمازگزارانِ اهل ذكر ، قرار دهد! آرى . اين ، اوّلِ وقت نماز است .
سپس فرمود :
از آنها بخواهيد كه از ما دست بدارند، تا نماز بگزاريم .
حُصَين بن نُمَير ، به امام جسارت كرد و گفت : نماز شما ، پذيرفته نمى شود!
حبيب بن مُظاهر ، به او پاسخ داد و با او درگير شد و به شهادت رسيد . پسرعموى ابو ثُمامه نيز ـ كه در سپاه ابن سعد بود ـ ، در اين درگيرى ، به دست او كشته شد. در نهايت ، در ظهر عاشورا به پيشنهاد ابو ثُمامه ، نماز جماعتِ تاريخى امام حسين عليه السلام در ميدان نبرد ، برگزار شد ؛ ۸ نماز جماعتى به امامت حسين عليه السلام ، كه با پيكرى خونين در ميدان جنگ و در برابر تيرهايى كه از هر سو ، امام و يارانش را نشانه مى رفت ، برگزار شد ۹ .
ابو ثُمامه ، پس از شهادت شمارى از ياران ابا عبد اللّه عليه السلام ، به ميدان آمد و در حالى كه اين اشعار را زمزمه مى كرد ، به صف دشمنْ حمله كرد :

تسليت به خاندان مصطفى و دختران اوبر حبس بهترينِ مردم، نواده محمّد !
تسليت به زهراى پيامبر و همسرشخزانه دانش خدا، پس از احمد !
تسليت به همه اهالى مشرق و مغربو اندوه بر حبس حسينِ استوار !
چه كسى از سوى من به پيامبر و دخترش مى رساندكه فرزندتان ، در سختىِ شديدى است ؟
وى ، در نهايت ، در درگيرى با قيس بن عبد اللّه ، به خيل شهداى كربلا پيوست .
در «زيارت رجبيّه» و «زيارت ناحيه مقدّسه» ، آمده است :
سلام بر ابو ثُمامه ۱۰ ، عمر بن عبد اللّه صائِدى !

1.در برخى منابع ، «عمر» به جاى «عمرو» آمده است .

2.در رجال الطوسى آمده كه كنيه او «ابوثمامه» است . همچنين فرد ديگرى به نام «عمرو بن ثمامه» را از ياران امام حسين عليه السلام شمرده است .

3.در الإصابة ، «ابو عامر» به جاى «ابو ثمامه» آمده و در أنساب الأشراف آمده : «ابو ثمامه زياد بن عمرو بن عريب صائدى» . در تنقيح المقال ، «ابو ثمامه ، زياد بن عمرو بن عريب» ، از شهداى كربلا دانسته شده ؛ ولى در عين حال ، جدا از «ابو ثمامه» ، كسى با نام «عمرو بن عبد اللّه انصارى» نيز آمده است . و در إبصار العين، از فردى با نام «زياد بن عريب» مستقل ياد شده و با «أبو عمره نهشلى» يكى دانسته شده است ؛ امّا ما وى را با «شبيب بن عبد اللّه » يكى گرفتيم . ابو ثُمامه صائِدى ، ابو ثُمامه صَيداوى ، صائِد ، طايفه اى از قبيله هَمْدان هستند و صيدا ، طايفه اى از قبيله اسد بن خُزَيمه است و به نظر مى رسد كه «صائد» درست باشد .

4.در منابع كهن، اين گزارش ها نيامده است؛ ولى در الأمالى شجرى و الحدائق الورديّة آمده كه او از ياران امير مؤمنان عليه السلام بود.

5.ر .ك : ج ۴ ص ۱۷۹ (بخش هفتم / فصل چهارم / فرستادن مال و جاسوس براى شناسايى محلّ مسلم).

6.ر .ك : ج ۴ ص ۲۰۹ (بخش هفتم / فصل چهارم / دعوت مسلم از نيروهايش و حركت به سوى قصر) .

7.إبصار العين، از الإرشاد و الأخبار الطوال نقل مى كنند كه وى به همراه نافع آمد؛ ولى اين مطلب، در اين دو كتاب، يافت نشد .

8.ر. ك : ص ۱۵۷ (فصل دوم / نماز جماعت در ظهر عاشورا به امامت امام حسين عليه السلام ) .

9.در زيارت رجبيّه، «أبي ثُمامة الصائدى» آمده است.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
184

۳ / ۲

أبو ثُمامَةَ (عَمرُو بنُ عَبدِ اللّهِ الصّائِدِيُّ)

أبو ثمامة كنية لأحد الوجوه البارزة من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، وقد ورد ذكره في المصادر المختلفة بأسماء وكنى متعدّدة هي : عمرو بن عبد اللّه الصائدي ۱ ، عمرو بن عبد اللّه الأنصاري ۲ ، زياد بن عمرو بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد اللّه بن كعب الصائد ۳ ، أبو ثمامة الصائدي ۴ ، أبو ثمامة الصيداوي ۵ ، ۶ وأبو ثُمامة بن عمر الصائدي ۷ . وقد كتب الطبري في هذا الصدد :
كان من فرسان العرب ووجوه الشيعة . ۸
واستناداً إلى بعض الروايات، فإنّه كان من أصحاب الإمام علي عليه السلام الأبطال الشجعان ، وقد شارك في الحروب التي وقعت في عصره ، وكان بعد ذلك من أصحاب الإمام المجتبى عليه السلام .
كان أبو ثمامة يسكن الكوفة ، وهو أحد الأشخاص الذين أرسلوا الكتب بعد موت معاوية إلى الإمام الحسين عليه السلام يدعوه إلى الثورة. ۹ وعندما جاء مسلم بن عقيل بوصفه سفيراً للإمام ، كان من أصحابه الموثوقين ، ونشط في خصوص إعداد الأسلحة والإمكانيات الماليّة ، ۱۰ وعيّنه مسلم قائداً على ربع تميم همدان ، وقد حاصر جيشُه ابنَ زياد في القصر ۱۱ ، وعندما خذل أهل الكوفة مسلماً وتركوه وحيداً، خرج أبو ثمامة من الكوفة والتحق بالإمام الحسين عليه السلام ۱۲ ، وصار في صفوف عشّاقه والمتفانين دونه .
ونظرة خاطفة إلى حياة هذا الرجل العظيم المليئة بالفخر والاعتزاز ، تُظهر أنّه كان يتمتّع بفطنة وذكاء سياسيّين ، ومعلومات أمنيّة وسيعة ، فضلاً عن ثباته في الإيمان وصلابته في ولاية أهل البيت وبطولته وشجاعته، لذا عندما أراد كثير بن عبد اللّه ـ الذي اقترح على ابن سعد اغتيال الإمام عليه السلام والكيد به ـ أن يدخل على الإمام مسلّحاً بوصفه حاملاً رسالة ابن سعد، حال أبو ثمامة دون ذلك . ۱۳
ومن النقاط البارزة والساطعة لهذا الرجل العظيم ، والتي سجّلت في تاريخ عاشوراء ، هي التذكير بإقامة الصلاة عند الظهر في بحبوحة الحرب في يوم عاشوراء، حيث خاطب أبو ثمامة الإمام في تلك الغوغاء :
يا أبا عَبدِ اللّهِ ، نَفسي لَكَ الفِداءُ ! إنّي أرى هؤُلاءِ قَدِ اقتَرَبوا مِنكَ ، ولا وَاللّهِ ، لا تُقتَلُ حَتّى اُقتَلَ دونَكَ إن شاءَ اللّهُ ، واُحِبُّ أن ألقى رَبّي وقَد صَلَّيتُ هذِهِ الصَّلاةَ الَّتي دَنا وَقتُها .
وعندما سمع الإمام الحسين عليه السلام كلام أبي ثمامة رفع رأسه وقال :
ذَكَرتَ الصَّلاةَ ، جَعَلَكَ اللّهُ مِنَ المُصَلّينَ الذّاكِرينَ ! نَعَم ، هذا أوَّلُ وَقتِها . ثُمَّ قالَ : سَلوهُم أن يَكُفُّوا عَنّا حَتّى نُصَلِّيَ .
فتجاسر حصين بن نمير على الإمام وقال : إنّ صلاتكم غير مقبولة! فأجابه حبيب بن مظاهر ، وقاتله واستشهد، كما قُتل ابن عمّ أبي ثمامة الذي كان في عسكر ابن سعد في هذا الاشتباك على يده ۱۴ ، وأخيراً فقد أقيمت صلاة الظهر في ظهر عاشوراء وباقتراح أبي ثمامة جماعةً ، فكانت صلاةً تاريخيّةً للإمام الحسين عليه السلام في ساحة الحرب . ۱۵
وقد تجلّى مسرح صلاة الجماعة بإمامة الحسين عليه السلام ، ووجهه ملطّخ بالدماء في ساحة القتال ، أمام النبال التي كانت تتقاطر عليهم .
وبعد استشهاد عدد من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، دخل أبوثمامة ساحة القتال وهجم على صفوف الأعداء ، وهو يرتجز بهذه الأبيات :

عَزاءٌ لِالِ المُصطَفى وبَناتِهِعَلى حَبسِ خَيرِ النّاسِ سِبطِ مُحَمَّدِ
عَزاءٌ لِزَهراءِ النَّبِيِّ وزَوجِهاخَزانَةِ عِلمِ اللّهِ مِن بَعدِ أحمَدِ
عَزاءٌ لِأَهلِ الشَّرقِ وَالغَربِ كُلِّهِمُوحُزنا عَلى حَبسِ الحُسَينِ المُسَدَّدِ
فَمَن مُبلِغٌ عَنِّي النَّبِيَّ وبِنتَهُبِأَنَّ ابنَكُم في مَجهَدٍ ۱۶ أيَّ مَجهَدِ ۱۷
وأخيراً التحق بموكب شهداء كربلاء في اشتباك مع قيس بن عبد اللّه ؛ وقد ورد اسمه في الزيارتين الرجبيّة ۱۸ والناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى أبي ثُمامَةَ عُمَرَ بنِ عَبدِ اللّهِ الصّائِدِيِّ . ۱۹

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۹ . و فى بعض النقول «عمر» بدل «عمرو» وراجع : ج ۱۲ ص۲۶۶ زيارة الناحيه وهذه الموسوعة : ج۶ ص ۱۹۰ ح ۱۶۷۳ .

2.رجال الطوسي : ص ۱۰۳ وفيه «ويكنى أبا ثمامه» ، كما عَدّ شخصاً آخر يُدعى «عمرو بن ثمامة» من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام .

3.نسب معد : ج ۲ ص ۵۲۲ ، جمهرة أنساب العرب : ص ۳۹۵ ، النسب : ص ۳۳۷ وفيه «زياد بن عمرو» فقط ، الإصابة : ج ۵ ص ۱۱۵ ، وفيه «أبو عامر» بدل «أبو ثمامة» ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۵ وفيه «زياد بن عمرو بن عريب الصائدي من همدان فكان يكنى أبا ثمامة» . وعَدَّ في تنقيح المقال : ج ۲ ص ۵ «زياد بن عمرو بن عريب أبو ثمامة» من شهداء كربلاء ، وفي نفس الكتاب : ص ۳۳۳ ، أورد «عمرو بن عبد اللّه الأنصاري أبو ثمامة» بشكل مستقل ، وأورد في إبصار العين : ص ۱۳۴ «زياد بن عريب» بشكل مستقلّ وجعله متّحدا مع أبي عمرة النهشلي ، إلّا أنّنا اعتبرناه متّحدا مع شبيب بن عبد اللّه .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۶۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۶ و۸۵ وراجع: الزيارة الرجبية و هذه الموسوعة : ج۶ ص ۱۹۰ ح ۱۶۷۴ .

5.الصائد : بطن من همدان . والصيداء : بطن من أسد بن خزيمة (راجع : تاج العروس : ج ۵ ص ۷۱ و ۷۳) . ويبدو أن «الصائد» هو الصواب (راجع : ص ۱۹۰ ح ۱۶۷۴) .

6.الأخبار الطوال : ص ۲۳۸ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۷ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۸۴ .

7.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۰۶.

8.راجع: ج ۴ ص ۱۸۰ ح ۱۱۳۴ .

9.تنقيح المقال : ج ۲ ص ۳۳۳ ، إبصار العين : ص ۱۱۹ . لم ترد هذه الروايات في المصادر القديمة ، لكنها وردت في الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۳ والحدائق الورديّة : ج ۲ ص ۱۲۲ : وكان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام .

10.راجع : ج ۴ ص ۱۷۸ (القسم السابع / الفصل الرابع / بثّ العيون والأموال لمعرفة مكان مسلم).

11.راجع : ج ۴ ص ۲۰۸ (القسم السابع / الفصل الرابع / دعوة مسلم قواته والحركة نحو القصر).

12.تنقيح المقال : ج ۲ ص ۳۳۳ ، إبصار العين : ص ۱۱۹ .

13.راجع : ج ۵ ص ۳۹۴ (الفصل الأوّل / وصول عمر بن سعد إلى كربلاء).

14.راجع : ص ۱۵۶ (الفصل الثاني / صلاة الجماعة في ظهر عاشوراء بإمامة الحسين عليه السلام ).

15.الجَهْدُ : المشقّة (النهاية : ج ۱ ص ۳۲۰ «جهد») .

16.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۴ .

17.وفيها «أبي ثمامة الصائدي» وفي رواية مصباح الزائر «أبو تمامة» وفي نسخة «أبو ثمامة» راجع : ج ۱۲ ص ۱۱۸ (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب) .

18.راجع: ج ۱۲ ص۲۶۶ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانِيَة برواية الإقبال).

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3466
صفحه از 444
پرینت  ارسال به