165
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۲ / ۱۳

سخن امام عليه السلام با يارانش

۱۶۶۴.معانى الأخبارـ از امام زين العابدين عليه السلام ـ: چون كار [ نبرد ] بر حسين عليه السلام سخت شد ، همراهانش به او نگريستند و او حالى متفاوت داشت . همراهانش هر چه كار سخت تر مى شد ، رنگشان دگرگون مى شد و مضطرب مى شدند و دل هايشان به تپش مى افتاد ، اما امام و برخى ياران ويژه اش رنگشان ، گلگون مى شد و اندامشان آرامش مى يافت و جان هايشان ، قرار مى گرفت .
برخى به برخى ديگر گفتند : بنگريد كه او باكى از مرگ ندارد !
حسين عليه السلام به آنان فرمود : «اى بزرگ زادگان ! شكيبا باشيد . مرگ ، جز پلى نيست كه شما را از سختى و ناخوشى ، به سوى بهشتِ پُرگستره و نعمتِ جاويدان ، عبور مى دهد . كدامتان خوش ندارد كه از زندان به قصر منتقل شود؟! و آن براى دشمنانتان ، مانند انتقال از قصر به زندان و شكنجه شدن است .
پدرم از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برايم نقل كرد : دنيا ، زندانِ مؤمن و بوستانِ كافر است و مرگ ، پل مؤمنان به سوى بهشت هايشان و پل كافران به دوزخشان است . نه دروغ مى گويم و نه به من ، دروغ گفته شده است» .

۱۶۶۵.تاريخ دمشقـ به نقل از بشر بن طانحه ، از مردى از قبيله هَمْدان ـ: حسين بن على عليه السلام ، صبحِ روزى كه به شهادت رسيد ، برايمان سخنرانى كرد و پس از حمد و ثناى الهى فرمود : «بندگان خدا ! از خدا ، پروا كنيد و از دنيا ، بر حذر باشيد كه اگر دنيا براى كسى مى مانْد و كسى در آن مى مانْد ، پيامبران ، سزاوارترين افراد به ماندن و سزامندتر به خشنود شدن از قضاى الهى و خشنودتر به آن بودند؛ امّا خداى متعال ، دنيا را براى آزمايش ، و اهلش را براى نابودى آفريده است . نوى آن ، كهنه و نعمتش زايل و شادى اش تلخ مى شود . سراى آن ، فقط براى رسيدن و خانه اش براى دل كَنْدن است . توشه برگيريد كه بهترين توشه ، پرهيزگارى است ، و پروا كنيد ، شايد كه رستگار شويد» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
164

۲ / ۱۳

كَلِمَةُ الإِمامِ عليه السلام لِأَصحابِهِ

۱۶۶۴.معاني الأخبار عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :لَمَّا اشتَدَّ الأَمرُ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام ، نَظَرَ إلَيهِ مَن كانَ مَعَهُ فَإِذا هُوَ بِخِلافِهِم ؛ لِأَنَّهُم كُلَّمَا اشتَدَّ الأَمرُ ، تَغَيَّرَت ألوانُهُم ، وَارتَعَدَت فَرائِصُهُم ۱ ، ووَجَبَت ۲ قُلوبُهُم ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام وبَعضُ مَن مَعَهُ مِن خَصائِصِهِ ، تُشرِقُ ألوانُهُم ، وتَهدَأُ جَوارِحُهُم ، وتَسكُنُ نُفوسُهُم ، فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : اُنظُروا ، لا يُبالي بِالمَوتِ !
فَقالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : صَبرا بَنِي الكِرامِ ، فَمَا المَوتُ إلّا قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِكُم عَنِ البُؤسِ وَالضَّرّاءِ إلَى الجِنانِ الواسِعَةِ وَالنَّعيمِ الدّائِمَةِ ، فَأَيُّكُم يَكرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلى قَصرٍ ؟ وما هُوَ لِأَعدائِكُم إلّا كَمَن يَنتَقِلُ مِن قَصرٍ إلى سِجنٍ وعَذابٍ .
إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، وَالمَوتُ جِسرُ هؤُلاءِ إلى جَنّاتِهِم ، وجِسرُ هؤُلاءِ إلى جَحيمِهِم ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ . ۳

۱۶۶۵.تاريخ دمشق عن بشر بن طانحة عن رجل من همدان :خَطَبَنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام غَداةَ اليَومِ الَّذِي استُشهِدَ فيهِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
عِبادَ اللّهِ ، اتَّقُوا اللّهَ وكونوا مِنَ الدُّنيا عَلى حَذَرٍ ، فَإِنَّ الدُّنيا لَو بَقِيَت لِأَحَدٍ وبَقِيَ عَلَيها أحَدٌ كانَتِ الأَنبِياءُ أحَقَّ بِالبَقاءِ ، وأولى بِالرِّضى ، وأرضى بِالقَضاءِ ، غَيرَ أنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ الدُّنيا لِلبَلاءِ ، وخَلَقَ أهلَها لِلفَناءِ ، فَجَديدُها بالٍ ، ونَعيمُها مُضمَحِلٌّ ، وسُرورُها مُكفَهِرٌّ ۴ ، وَالمَنزِلُ بُلغَةٌ ۵ ، وَالدّارُ قُلعَةٌ ۶ فَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى ، وَاتَّقُوا اللّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ ۷ . ۸

1.الفريصة : اللحمة التي بين جنب الدابّة وكتفها لاتزال تُرعَد . وجمع الفريصة فرائص ، فاستعارها للرقبة . وتُرعَد فرائصهم : أي ترجف من الخوف (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۱ و ۴۳۲ «فرص») .

2.وَجَبَ القلبُ : خفق واضطرب (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۹۴ «وجب») .

3.معاني الأخبار : ص ۲۸۸ ح ۳، الاعتقادات : ص ۵۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۷ ح ۲ .

4.وجهٌ مكفهرٌّ : أي عابس قطوب (النهاية : ج ۴ ص ۱۹۳ «كفهر») .

5.البُلغة : ما يُتَبلَّغ به من العيش ولا يفضل . يقال : تبلّغ به : إذا اكتفى به وتجزّأ . وفي هذا بُلغَةٌ : أي كفاية (المصباح المنير : ص ۶۱ «بلغ») .

6.قُلعة : أي تحوّلٌ وارتحال . والقُلعة هو العارية ؛ لأنّه غير ثابت في المستعير ومنقلع إلى مالكه (النهاية : ج ۴ ص ۱۰۲ «قلع») .

7.اقتباس من الآيتين ۱۹۷ و ۱۸۹ من سورة البقرة .

8.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۸ ، كفاية الطالب : ص ۴۲۹ و فيه «بشر بن طامحة» .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3407
صفحه از 444
پرینت  ارسال به