۱۶۶۲.مثير الأحزان :حَضَرَت صَلاةُ الظُّهرِ ، فَأَمَرَ [الحُسَينُ] عليه السلام لِزُهَيرِ بنِ القَينِ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيِّ أن يَتَقَدَّما أمامَهُ بِنِصفِ مَن تَخَلَّفَ مَعَهُ ، وصَلّى بِهِم صَلاةَ الخَوفِ بَعدَ أن طَلَبَ مِنهُمُ الفُتورَ عَنِ القِتالِ لِأَداءِ الفَرضِ .
قالَ ابنُ حُصَينٍ : إنَّها لا تُقبَلُ مِنكَ .
قالَ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ : لا يُقبَلُ مِن آلِ رَسولِ اللّهِ وأنصارِهِم وتُقبَلُ مِنكَ وأنتَ شارِبُ الخَمرِ ؟!
وقيلَ : صَلَّى الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ فُرادى بِالإِيماءِ ، وقاتَلَ زُهَيرٌ قِتالاً شَديدا حَتّى قُتِلَ . ۱
۱۶۶۳.الإرشاد :اِشتَدَّ القِتالُ وَالتَحَمَ ، وكَثُرَ القَتلُ وَالجِراحُ في أصحابِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام إلى أن زالَتِ الشَّمسُ ، فَصَلَّى الحُسَينُ عليه السلام بِأَصحابِهِ صَلاةَ الخَوفِ . ۲