151
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۱۶۵۵.الإرشاد:مردم (لشكر) ، به سوى حسين عليه السلام باز گشتند و شمر بن ذى الجوشن ـ كه خدا لعنتش كند ـ ، به جناح چپ [سپاه حسين عليه السلام ] ، حمله برد و آنان ، در برابرش ايستادند و با او به زد و خورد پرداختند . از هر سو به حسين عليه السلام و يارانش حمله شد و ياران حسين عليه السلام ، به شدّت با آنان جنگيدند و سواران آنها ـ كه تنها ۳۲ تن بودند ـ ، پيوسته حمله مى كردند و به هر جا از سپاه كوفه كه حمله مى بُردند، آن را مى شكافتند.
هنگامى كه عُروة بن قيس ـ كه فرمانده سواران سپاه كوفه بود ـ ، چنين ديد ، به عمر بن سعد پيغام داد كه : آيا آنچه را سوارانم امروز از اين تعداد كم مى كِشند، نمى بينى؟! پيادگان و تيراندازان را به سوى آنها بفرست .
پس عمر ، تيراندازان را به سوى آنان فرستاد . اسب حُرّ بن يزيد ، از پاى در آمد. او از اسب فرود آمد و اين گونه مى گفت :

اگر اسبم را از پاى در مى آوريد ، من ، فرزند مردى آزاده امشجاعم ، شجاع تر از شيرِ يال و كوپال دار .
و با شمشيرش ، بر آنها مى زد كه بر سرش ريختند . ايّوب بن مُسَرِّح و مرد ديگرى از سواران كوفه ، در كشتن او شركت جستند .
ياران حسين بن على عليه السلام ، به شدّت با دشمن جنگيدند تا اين كه ظهر شد . هنگامى كه حُصَين بن نُمَير ، فرمانده تيراندازان ، مقاومت ياران حسين عليه السلام را ديد، يارانش را ـ كه پانصد تيرانداز بودند ـ ، جلو كشيد و از آنان خواست تا ياران حسين عليه السلام را تيرباران كنند . آنان نيز طولى نكشيد كه مَركب هاى ايشان را با تير ، از پاى در آوردند و آن مردان را زخمى و پياده كردند و مدّتى ، جنگ ميانشان بالا گرفت .
شمر بن ذى الجوشن ، با يارانش [به پيش] آمد و زُهَير بن قَين ـ كه خدا ، رحمتش كند ـ با ده مرد از ياران حسين عليه السلام ، به او حمله بُردند و آنان را از خيمه ها ، عقب راندند . شمر بن ذى الجوشن نيز به آنان ، حمله آورد و برخى از آنان را كُشت و بقيّه را به جايگاه هايشان ، باز گردانْد . در اين هنگام ، زُهَير بن قَين ، خطاب به حسين عليه السلام ، چنين سرود :

امروز ، جدّت پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدار مى كنيمو نيز حسن و على مرتضى را
و [ جعفر ، ] جوانِ شجاع پرواز كننده [ در بهشت ] را .
چون ياران حسين عليه السلام كم بودند، كشته شدنشان معلوم مى شد ؛ امّا ياران عمر بن سعد ، فراوان بودند و كشته شدنشان معلوم نمى شد . جنگ و كارزار ، سخت شد و كشته و زخمى در ميان ياران ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام ، فراوان شد تا آن كه ظهر شد و حسين عليه السلام با يارانش ، نماز خوف خوانْد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
150

۱۶۵۵.الإرشاد :تَراجَعَ القَومُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَحَمَلَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللّهُ عَلى أهلِ المَيسَرَةِ ، فَثَبَتوا لَهُ فَطاعَنوهُ ، وحُمِلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، وقاتَلَهُم أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام قِتالاً شَديدا ، فَأَخَذَت خَيلُهُم تَحمِلُ ، وإنَّما هِيَ اثنانِ وثَلاثونَ فارِسا ، فَلا تَحمِل عَلى جانِبٍ مِن خَيلِ الكوفَةِ إلّا كَشَفَتهُ .
فَلَمّا رَأى ذلِكَ عُروَةُ بنُ قَيسٍ ـ وهُوَ عَلى خَيلِ أهلِ الكوفَةِ ـ بَعَثَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ : أما تَرى ما تَلقى خَيلي مُنذُ اليَومِ مِن هذِهِ العِدَّةِ اليَسيرَةِ ؟ اِبعَث إلَيهِمُ الرِّجالَ وَالرُّماةَ ، فَبَعَثَ عَلَيهِم بِالرُّماةِ ، فَعُقِرَ بِالحُرِّ بنِ يَزيدَ فَرَسُهُ ، فَنَزَلَ عَنهُ ، وجَعَلَ يَقولُ :

إن تَعقِروا بي فَأَنَا ابنُ الحُرِّأشجَعُ مِن ذي لِبَدٍ ۱ هِزَبرِ ۲
ويَضرِبُهُم بِسَيفِهِ ، وتَكاثَروا عَلَيهِ ، فَاشتَرَكَ في قَتلِهِ أيّوبُ بنُ مُسَرِّحٍ ورَجُلٌ آخَرُ مِن فُرسانِ أهلِ الكوفَةِ .
وقاتَلَ أصحابُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام القَومَ أشَدَّ قِتالٍ حَتَّى انتَصَفَ النَّهارُ ، فَلَمّا رَأَى الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ـ وكانَ عَلَى الرُّماةِ ـ صَبرَ أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، تَقَدَّمَ إلى أصحابِهِ ـ وكانوا خَمسَمِئَةِ نابِلٍ ـ أن يَرشُقوا أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام بِالنَّبلِ ، فَرَشَقوهُم ، فَلَم يَلبَثوا أن عَقَروا خُيولَهُم ، وجَرَحُوا الرِّجالَ وأرجَلوهُم ، وَاشتَدَّ القِتالُ بَينَهُم ساعَةً .
وجاءَهُم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ في أصحابِهِ ، فَحَمَلَ عَلَيهِم زُهَيرُ بنُ القَينِ رَحِمَهُ اللّهُ في عَشَرَةِ رِجالٍ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكَشَفَهُم عَنِ البُيوتِ ، وعَطَفَ عَلَيهِم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، فَقَتَلَ مِنَ القَومِ ، ورَدَّ الباقينَ إلى مَواضِعِهِم ، وأنشَأَ زُهَيرُ بنُ القَينِ يَقولُ مُخاطِبا لِلحُسَينِ عليه السلام :

اليَومَ نَلقى جَدَّكَ النَّبِيّاوحَسَنا وَالمُرتَضى عَلِيّا
وذَا الجَناحَينِ الفَتَى الكَمِيّا ۳
وكانَ القَتلُ يَبينُ في أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ لِقِلَّةِ عَدَدِهِم ، ولا يَبينُ في أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ؛ لِكَثرَتِهِم ، وَاشتَدَّ القِتالُ وَالتَحَمَ ، وكَثُرَ القَتلُ وَالجِراحُ في أصحابِ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام إلى أن زالَتِ الشَّمسُ ، فَصَلَّى الحُسَينُ عليه السلام بِأَصحابِهِ صَلاةَ الخَوفِ . ۴

1.يقال لزبرة الأسد : لِبدة ؛ وهي الشعر المتراكب بين كتفيه . والأسد ذو لبدة (الصحاح : ج ۲ ص ۵۳۳ «لبد») .

2.الهِزَبْر : من أسماء الأسد (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۶۳ «هزبر») .

3.الكَمِيّ : الشجاع أو لابس السلاح (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۸۳ «كمى») .

4.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۳ وليس فيه «فثبتوا له فطاعنوه» ومن «وأنشا» إلى «الكميّا» .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3717
صفحه از 444
پرینت  ارسال به