147
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم

۲ / ۱۱

شدّت جنگ در نيمه روز

۱۶۵۱.أنساب الأشراف :حسين عليه السلام ، بر مَركبش سوار شد و قرآن را در دامان خود و پيشِ رويش گذاشت . امّا اين اقدام، جز بر هجوم و جسارت دشمنان به او نيفزود . و عمر بن سعد ، حُصَين بن تميم را فرا خواند و دسته زرهپوش و پانصد تيرانداز را با او همراه كرد . آنان ، ياران حسين عليه السلام را تيرباران كردند تا اسب هايشان را از پاى در آوردند و همه لشكر حسين عليه السلام ، پياده شدند و در نيمه روز ، به شدّت و بدون توقّف جنگيدند و با نزديك و يك جا قرار دادن خيمه ها و افروختن آتش در پشتِ خود، كارى كرده بودند كه فقط از يك جبهه ، امكان رويارويى با آنها بود.
عمر سعد ، به تخريب خيمه ها و سنگرهايشان فرمان داد كه با نيزه ها و شمشيرهاى خود ، آنها را دريدند و شمر ، از جناح چپ ، يورش بُرد تا آن جا كه با نيزه اش به خيمه حسين عليه السلام زد و فرياد كشيد: برايم آتش بياوريد تا اين خيمه را با اهلش بسوزانم !
شيوَن و وِلوِله ، ميان زنان برخاست و از خيمه ، بيرون دويدند. حسين عليه السلام فرمود: «واى بر تو ! آيا آتش مى خواهى تا خيمه ام را با اهلم بسوزانى ؟» .

۱۶۵۲.تاريخ الطبرىـ به نقل از غلام عبد الرحمان بن عبد ربّه انصارى ـ: حسين عليه السلام بر مَركبش سوار شد و قرآنى خواست و آن را جلوى خود گذاشت . يارانش ، به شدّت، پيشِ روى او مى جنگيدند.

۱۶۵۳.تاريخ الطبرىـ به نقل از زُبَيدى ـ: ياران حسين عليه السلام ، به شدّت با آنان جنگيدند و پيوسته ، سواران آنها ـ كه تنها ۳۲ تن بودند ـ حمله مى بردند ، و به هيچ سو حمله نمى بردند ، جز آن كه سپاه كوفه را مى شكافتند . هنگامى كه عَزرَة بن قيس، فرمانده سواران كوفه ، ديد كه سواران از هر سو از هم باز و شكافته مى شوند، عبد الرحمان بن حِصن را به سوى عمر بن سعد فرستاد و گفت: آيا آنچه را سوارانم ، امروز از اين تعداد كم مى كِشند، مى بينى ؟ ! پيادگان و تيراندازان را به سوى ايشان ، روانه كن ... .
عمر بن سعد ، حُصَين بن تميم ۱ را فرا خواند و دسته زرهپوش و پانصد تيرانداز را با او روانه كرد . آنان، تا نزديكى حسين عليه السلام و يارانش ، جلو آمدند و آنان را تيرباران كردند. طولى نكشيد كه اسب هايشان را از پاى در آوردند و همگى آنان ، پياده گشتند.

1.در الكامل فى التاريخ ، «حُصَين بن نمير» آمده است .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
146

۲ / ۱۱

اِشتِدادُ القِتالِ في نِصفِ النَّهارِ

۱۶۵۱.أنساب الأشراف :رَكِبَ الحُسَينُ عليه السلام دابَّةً لَهُ ، ووَضَعَ المُصحَفَ في حِجرِهِ بَينَ يَدَيهِ ، فَما زادَهُم ذلِكَ إلّا إقداما عَلَيهِ ، ودَعا عُمَرُ بنُ سَعدٍ الحُصَينَ بنَ تَميمٍ ، فَبَعَثَ مَعَهُ المُجَفَّفَةَ ۱ وخَمسَمِئَةٍ مِنَ المُرامِيَةِ ، فَرَشَقُوا الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ بِالنَّبلِ حَتّى عَقَروا خُيولَهُم ، فَصاروا رَجّالَةً كُلُّهُم ، وَاقتَتَلوا نِصفَ النَّهارِ أشَدَّ قِتالٍ وأبرَحَهُ ، وجَعَلوا لا يَقدِرونَ عَلى إتيانِهِم إلّا مِن وَجهٍ واحِدٍ ؛ لِاجتِماعِ أبنِيَتِهِم وتَقارُبِها ، ولِمَكانِ النّارِ الَّتي أوقَدوها خَلفَهُم .
وأمَرَ عُمَرُ بِتَخريقِ أبنِيَتِهِم وبُيوتِهِم ، فَأَخَذوا يُخرِقونَها بِرِماحِهِم وسُيوفِهِم ، وحَمَلَ شِمرٌ فِي المَيسَرَةِ حَتّى طَعَنَ فُسطاطَ الحُسَينِ عليه السلام بِرُمحِهِ ، ونادى : عَلَيَّ بِالنّارِ حَتّى اُحرِقَ هذَا البَيتَ عَلى أهلِهِ ، فَصِحنَ النِّساءُ ووَلوَلنَ ، وخَرَجنَ مِنَ الفُسطاطِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكَ ، أتَدعو بِالنّارِ لِتُحرِقَ بَيتي عَلى أهلي ؟ ۲

۱۶۵۲.تاريخ الطبري عن غلام لعبد الرّحمن بن عبد ربّه الأنصاري :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام رَكِبَ دابَّتَهُ ، ودَعا بِمُصحَفٍ ، فَوَضَعَهُ أمامَهُ ، قالَ : فَاقتَتَلَ أصحابُهُ بَينَ يَدَيهِ قِتالاً شَديدا ۳ .

۱۶۵۳.تاريخ الطبري عن الزبيدي :وقاتَلَهُم أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام قِتالاً شَديدا ، وأخَذَت خَيلُهُم تَحمِلُ وإنَّما هُمُ اثنانِ وثَلاثونَ فارِسا ، وأخَذَت لا تَحمِلُ عَلى جانِبٍ مِن خَيلِ أهلِ الكوفَةِ إلّا كَشَفَتهُ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَزرَةُ بنُ قَيسٍ ـ وهُوَ عَلى خَيلِ أهلِ الكوفَةِ ـ أنَّ خَيلَهُ تَنكَشِفُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، بَعَثَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ حِصنٍ ، فَقالَ : أما تَرى ما تَلقى خَيلي مُذُ اليَومِ مِن هذِهِ العِدَّةِ اليَسيرَةِ ؟ اِبعَث إلَيهِمُ الرِّجالَ وَالرُّماةَ ... .
ودَعا عُمَرُ بنُ سَعدٍ الحُصَينَ بنَ تَميمٍ ، فَبَعَثَ مَعَهُ المُجَفَّفَةَ وخَمسَمِئَةٍ مِنَ المُرامِيَةِ ، فَأَقبَلوا حَتّى إذا دَنَوا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ رَشَقوهُم بِالنَّبلِ ، فَلَم يَلبَثوا أن عَقَروا خُيولَهُم ، وصاروا رَجّالَةً كُلُّهُم . ۴

1.التِجاف ، بالكسر : آلة للحرب يُلْبَسُهُ الفرس والإنسان ليقيه في الحرب ، وجفّف الفرس : ألبسه إيّاه (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۲۴ «جفف») .

2.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۱ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۱ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۹ وليس فيه ذيله .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۶ نحوه وفيه «الحصين بن نمير» وراجع : المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3417
صفحه از 444
پرینت  ارسال به