7
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم

فصل چهارم : شهادت فرزندان امام حسين عليه السلام

۴ / ۱

على اكبر

على اكبر عليه السلام ، بزرگ ترين پسر امام حسين عليه السلام بود ۱ كه از نظر صورت و سيرت و سخن گفتن ، به حدّى شبيه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود كه هر كس شوق ديدار پيامبر صلى الله عليه و آله را داشت ، به او مى نگريست ، چنان كه پدر بزرگوارش ، طبق نقلى ، هنگام رفتن وى به ميدان نبرد ، فرمود :
خداوندا ! گواه باش كه جوانى براى جنگ با آنان مى رود كه شبيه ترينِ مردم به پيامبرت از جهت صورت و سيرت و سخن گفتن است و ما هرگاه مشتاق ديدار پيامبر تو مى شديم ، به او نگاه مى كرديم .
على اكبر عليه السلام در واقعه عاشورا ، از اركان سپاه امام عليه السلام به شمار مى رفت . ۲ تأكيد او بر حق مدارى و دفاع از حق تا ايثار جان ، هنگام شنيدن خبر به شهادت رسيدن خود در مسير كربلا از پدر بزرگوارش ، ۳ اذان گفتن براى اقامه جماعت به امامت حسين عليه السلام در جريان برخورد سپاه حُر با كاروان امام عليه السلام ، ۴ بر عهده گرفتن مسئوليت آب رسانى به خيمه ها در شب عاشورا ۵ و همچنين داوطلب شدن ايشان براى شهادت پيش از ديگر بنى هاشم ، بنا بر نقل مشهور ، ۶ از ويژگى هاى اين فرزند برومند سيّد الشهدا عليه السلام است .
در «زيارت ناحيه مقدّسه» ، خطاب به او آمده است :
سلام بر تو ، اى نخستين كُشته از تبار بهترين بازمانده از نسلِ ابراهيم خليل ! ۷ درود خدا بر تو و بر پدرت ، آن گاه كه در باره ات فرمود : «خدا ، بكُشد آن گروهى را كه تو را كُشت . پسرم ! چه جرئتى بر خداى مهربان كردند . و چه جسارتى در هتكِ حرمت پيامبر ! پس از تو ، خاك بر سرِ دنيا !» .
گويى كه من (زائر) ، در نزد تو هستم و تو (على اكبر عليه السلام ) به كافران مى گويى :

من على ، پسر حسين بن على ام .به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم .
با نيزه ، چنان بر شما خواهم زد كه نوك آن ، كج شودو با شمشير ، در حمايت از پدرم ، شما را مى زنم ؛
زدنِ جوان هاشمىِ عرب .به خداوند سوگند ، پسر بى نسب (ابن زياد) ، حق ندارد بر ما حكمرانى كند !
تا عهدت را به انجام رساندى و پروردگارت را ديدار كردى . گواهى مى دهم كه تو به خدا و پيامبر او ، نزديك ترينى ، و پسرِ پيامبر خدا و حجّت و امين اويى ، و پسر حجّت خدا و پسرِ امين اويى . خداوند ، در باره قاتل تو ، مُرّة بن مُنقِذ بن نعمان عبدى ـ كه لعنت و خوارى خدا بر او باد ـ و همدستانش در كُشتن تو ، داورى كند كه عليه تو ، هم داستان بودند . خدا ، آنان را به جهنّم ، فرو افكنَد ـ كه بد بازگشتگاهى است ـ و خداوند ، ما را از ديدار كنندگانِ تو و همراهانت و همراهان جدّ و پدر و عمو و برادر و مادر ستم ديده ات ،
قرار دهد ! از دشمنانِ اهل انكار تو ، برائت مى جويم . سلام و نيز رحمت و بركات خدا بر تو باد !
در «زيارت رجبيّه» هم از او ياد شده است.
گفتنى است كه در شمارى از منابع متأخّر ، مطالبى در ذكر مصائب على اكبر عليه السلام گزارش شده است كه در منابع معتبر ، يافت نمى شود ؛ بلكه خلافِ واقع بودن بسيارى از آنها ، قطعى است ، مانند آنچه در معالى السبطين آمده كه امام حسين عليه السلام ، وقتى ديد كه فرزند جوانش على اكبر به ميدان جنگ مى رود ، به حال احتضار در آمد ! ۸ يا اين كه عمّه ها و خواهران على اكبر ، از به ميدان رفتن وى ، ممانعت كردند ! يا اين كه زينب عليهاالسلامقبل از رسيدن امام عليه السلام به بالين على اكبر ، خودش را روى جنازه او انداخت ؛ چون مى دانست كه ايشان ، اگر فرزندش را كشته ببيند ، روح از بدنش مفارقت مى كند ! ۹
در اين باره ، همچنين گزارش هايى در كتاب هايى مانند : أسرار الشهادات ، عنوان الكلام و نور العين آمده اند كه طرح آنها در اين جا ، ضرورتى ندارد ؛ امّا گزارش هاى قابل استناد ، از اين قرارند :

1.ر . ك : ج ۱ ص ۳۰۷ (بخش اوّل / فصل ششم: فرزندان) .

2.ر . ك : ج ۵ ص ۴۰۳ (فصل يكم / ديدار امام عليه السلام و ابن سعد ميان دو لشكر).

3.ر. ك : ج ۵ ص ۲۸۳ (بخش هفتم / فصل هفتم / رؤياى شهادت).

4.ر. ك : ج ۵ ص ۲۱۹ (بخش هفتم / فصل هفتم / بسته شدن راه بر امام عليه السلام توسط حُر) .

5.ر. ك : ج ۶ ص ۵۹ (فصل يكم / آماده شدن براى نبرد) .

6.بنا به نقل غير مشهور ، نخستين شهيد از خاندان امام حسين عليه السلام ، عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بوده است . در اين باره، ر. ك : ص ۱۵۹ (فصل هشتم / عبد اللّه بن مسلم بن عقيل) .

7.در تاريخ طبري آمده است: «نخستين كشته از خاندان ابو طالب، در روز عاشورا، علىِ اكبر، فرزند حسين عليه السلام بود».

8.معالى السبطين ، اين مطلب را از شيخ جعفر شوشترى نقل كرده است ؛ امّا در هيچ يك از آثار مرحوم شوشترى يافت نشد .

9.گفتنى است اصل زودتر آمدن زينب۳ بر بالين على اكبر۷ در برخى منابع معتبر آمده است و اشكال عمده ، در بيان علّتى غيرواقعى براى ماجراست . مؤلّف معالى السبطَين مى گويد : زينب۳ آمد تا امام عليه السلام از دنيا نرود !


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم
6

الفصل الرابع : مَقتَلُ أولادِهِ

۴ / ۱

عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام

كان عليّ بن الحسين أكبر الأولاد الذكور للإمام الحسين عليه السلام ، ۱ ، وكان يشبه رسول اللّه صلى الله عليه و آله خلقاً وخلُقاً ومنطقاً ، بحيث إنّ كلّ من كان يشتاق لرؤية رسول اللّه ينظر إليه ؛ كما قال أبوه عليه السلام حين ذهابه لسوح القتال طبق النقل الوارد:
اللّهُمَّ اشهَد عَلى هؤُلاءِ القَومِ، فَقَد بَرَزَ إلَيهِم غُلامٌ أشبَهُ النّاسِ خَلقاً وخُلُقاً ومَنطِقاً بِرَسولِكَ مُحَمّدٍ صلى الله عليه و آله ، كُنّا إذَا اشتَقنا إلى وَجهِ رَسولِكَ نَظَرنا إلى وَجهِهِ . ۲
كان علي الأكبر من أركان الجيش في وقعة عاشوراء ۳ ومن خصائصه تأكيده على محوريّة الحقّ والدفاع عنه ، بل الإيثار بنفسه حين سماعه نبأ الشهادة من أبيه أثناء مسيرهم إلى كربلاء . ۴ وممّا تميّز به أيضا رفعُه الأذان لإقامة صلاة الجماعة بإمامة الحسين عليه السلام في قضيّة مواجهة جيش الحرّ مع قافلة الإمام ، ۵ وقيادته عمليّات إيصال الماء إلى الخيام ليلة عاشوراء ، ۶ وكذلك تطوّعه للشهادة قبل سائر بني هاشم بناءً على النقل المشهور ۷ . وقد خوطب في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ مِن سُلالَةِ إبراهيمَ الخَليلِ ، ۸ صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى أبيكَ ، إذ قالَ فيكَ : قَتَلَ اللّهُ قَوما قَتَلوكَ ، يا بُنَيَّ ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا ، كَأَنّي بِكَ بَينَ يَدَيهِ ماثِلاً ، ولِلكافِرينَ قائِلاً :
أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّنَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِيّ
أطعَنُكُم بِالرُّمحِ حَتّى يَنثنَيأضرِبُكُم بِالسَّيفِ أحمي عَن أبي
ضَرَبَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَرَبِيّوَاللّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ ۹
حَتّى قَضَيتَ نَحبَكَ ولَقيتَ رَبَّكَ ، أشهَدُ أنَّكَ أولى بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وأنَّكَ ابنُ رَسولِهِ ، وحُجَّتُهُ وأمينُهُ ۱۰ ، وَابنُ حُجَّتِهِ وأمينِهِ . حَكَمَ اللّهُ عَلى قاتِلِكَ مُرَّةَ بنِ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيِّ ـ لَعَنَهُ اللّهُ وأخزاهُ ـ ومَن شَرِكَهُ في قَتلِكَ ، وكانوا عَلَيكَ ظَهيرا ، أصلاهُمُ اللّهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وجَعَلَنَا اللّهُ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ ، ومُرافِقي جَدِّك وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ ۱۱ ، وأبرَأُ إلَى اللّهِ مِن أعدائِكَ اُولِى الجُحودِ ۱۲ ، والسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ۱۳
الجدير بالذكر أنّ بعض المصادر المتأخّرة روت مواضيع في ذكر مصائب عليّ الأكبر عليه السلام لا نجدها في المصادر المعتبرة؛ بل إنّ من المؤكّد أنّ الكثير منها خلاف الحقيقة ، مثل ماجاء في معالي السبطين من أنّ الإمام الحسين عليه السلام عندما رأى ابنه الشاب عليّا الأكبر متوجّها إلى ساحة القتال، حلّت به حالة الاحتضار! ۱۴ أو أنّ عمّات عليّ الأكبر وأخواته، مَنَعنَهُ من التوجّه إلى ساحة المعركة! ۱۵ أو أنّ زينب عليهاالسلام ألقَت بنفسها على جسد عليٍّ الأكبر قبل مجيء الإمام؛ لأنّها كانت تعلم أنّ روحه ستفارق جسمه إن رأى ابنه مقتولاً! ۱۶
كما وردت في هذا المجال بعض الروايات في كتب مثل أسرار الشهادات ۱۷ ، عنوان الكلام ۱۸ ، ونور العين ۱۹ ، ولا ضرورة لطرحها هنا . ولكنّ الروايات القابلة للاعتماد هي كالتالي :

1.راجع : ج ۱ ص ۳۰۶ (القسم الأوّل / الفصل السادس : الأولاد) .

2.راجع: ص ۲۶ ح ۱۷۶۹.

3.راجع : ج ۵ ص ۴۰۲ (الفصل الأوّل / لقاء الإمام عليه السلام وابن سعد بين العسكرين) .

4.راجع : ج ۵ ص ۲۸۲ (القسم السابع / الفصل السابع / رؤيا الاستشهاد) .

5.راجع : ج ۵ ص ۲۱۸ (القسم السابع / الفصل السابع / إغلاق الحرّ الطريق على الإمام عليه السلام ) .

6.راجع : ج ۶ ص ۵۸ (الفصل الأوّل / التأهّب للحرب) .

7.استناداً إلى النقل غير المشهور فإن أول شهيد من أهل بيت الإمام عليه السلام كان عبداللّه بن مسلم بن عقيل (راجع : ج ۷ ص ۱۵۸ «الفصل الثامن / عبد اللّه بن مسلم بن عقيل») .

8.وقد ورد في تاريخ الطبرى : «كان أوّل قتيلٍ من بني أبي طالبٍ يومئذٍ عليٌّ الأكبر بن الحسين بن علي عليهماالسلام» راجع: ص ۱۴ ح ۱۷۶۴ .

9.الدَّعِيُّ : المنسوب إلى غير أبيه (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۲۶۱ «دعا») .

10.في المصدر : «دينه» بدل «أمينه» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۵ نقلاً عن المصدر.

11.زاد في المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار هنا : «وأبرأ إلى اللّه من قاتليك وأسأل اللّه مرافقتك في دار الخلود».

12.الجُحُودُ : الإنكار مع العلم (الصحاح : ج ۲ ص ۴۵۱ «جحد») .

13.راجع : ج ۱۲ ص ۲۵۰ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / زيارة الثانية برواية الإقبال) .

14.معالي السبطين : ج ۱ ص ۲۵۴ (نقلا عن الشيخ جعفر التستري رغم أننا لم نجد هذه الرواية في أي من كتب المرحوم التستري).

15.نفس المصدر.

16.معالي السبطين : ج ۱ ص ۲۵۴، جدير ذكره أن أصل مجيء زينب عليهاالسلام قبل الإمام الحسين عليه السلام ورد في المصادر المعتبرة؛ ولكن الإشكال يكمن في بيان سبب غير حقيقي للحادثة . يقول المؤلف : لقد جاءت زينب كي لا تفارق روح الإمام الدنيا!

17.أسرار الشهادات : ج ۲ ص ۵۱۴ .

18.عنوان الكلام : ص ۲۸۲ .

19.نور العين : ص ۴۴ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3751
صفحه از 445
پرینت  ارسال به