۲۱۳۴.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي مخنف في رواية :لَمّا دُخِلَ بِالرَّأسِ عَلى يَزيدَ كانَ لِلرَّأسِ طيبٌ قَد فاحَ عَلى كُلِّ طيبٍ ، ولَمّا نُحِرَ الجَمَلُ الَّذي حُمِلَ عَلَيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام كانَ لَحمُهُ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ . ۱
۲۱۳۵.الأمالي للطوسي عن ناصح أبي عبد اللّه عن قريبة جارية لهم :كانَ عِندَنا رَجُلٌ خَرَجَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ جاءَ بِجَمَلٍ وزَعفَرانٍ ، قالَت : فَلَمّا دَقُّوا الزَّعفَرانَ صارَ نارا .
قالَت : فَجَعَلَتِ المَرأَةُ تَأخُذُ مِنهُ الشَّيءَ ، فَتَلطِخُهُ عَلى يَدِها فَيَصيرُ مِنهُ بَرَصٌ .
قالَت : ونَحَرُوا البَعيرَ ، قالَت : فَكُلَّما حَزُّوا بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَها نارا .
قالَت : فَجَعلوا يَسلَخونَهُ ، فَيَصيرُ مَكانَهُ نارا . قالَت : فَقَطَّعوهُ ، فَخَرَجَت مِنهُ النّارُ .
قالَت : فَطَبَخوهُ ، فَكُلَّما أوقَدُوا النّارَ فارَتِ القِدرُ نارا .
قالَت : فَجَعَلوهُ فِي الجَفنَةِ فَصارَ نارا .
قالَت : وكُنتُ صَبِيَّةً يَومَئِذٍ ، فَأَخَذتُ عَظما مِنهُ ، فَطَيَّنتُ عَلَيهِ ۲ ، فَسَقَطَ وأنَا يَومَئِذٍ امرَأَةٌ ، فَأَخَذناهُ نَصنَعُ مِنهُ اللَّعبَ ۳ . قالَت : فَلَمّا حَزَزناهُ بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَهُ نارا ، فَعَرَفنا أنَّهُ ذلِكَ العَظمُ ، فَدَفَنّاهُ . ۴
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .
2.أي أخذت طينا وجعلت العظم فيه ؛ من قولهم تطيَّن الرجل : أي تلطّخ به ، وطَيَّنَ الكتاب : ختمه بالطين (راجع : تاج العروس : ج ۱۸ ص ۳۶۱ «طين») .
3.الظاهر أنّ في العبارة خللاً ، ولعلّه من تصحيف النسّاخ ، وأنّ الصواب ما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر حيث جاء فيه : «... فطيّنتُ عليه ، فوجدته بعد زمانٍ ، فلمّا حززناه بالسكّين ...» .
4.الأمالي للطوسي : ص ۷۲۷ الرقم ۱۵۲۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷ عن أحاديث بن الحاشر وليس فيه ذيله من «قالت : فجعلوه» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۲۲ الرقم ۱۶ .