۲۰۵۳.المناقب لابن شهر آشوب عن أبي مخنف :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام صارَ الوِرسُ ۱ دَما ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ إلى ثَلاثَةِ أسباتٍ ۲ ، وما فِي الأَرضِ حَجَرٌ إلّا وتَحتَهُ دَمٌ . ۳
۲ / ۵
اِرتِفاعُ غَبَرَةٍ سَوداءَ
۲۰۵۴.الملهوفـ في ذِكرِ ما حَدَثَ عِندَ استِشهادِ الحُسَينِ عليه السلام ـ: وَارتَفَعَت فِي السَّماءِ في ذلِكَ الوَقتِ غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ مُظلِمَةٌ ، فيها ريحٌ حَمراءُ ، لا يُرى فيها عَينٌ ولا أثَرٌ ، حَتّى ظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد جاءَهُم ، فَلَبِثوا كَذلِكَ ساعَةً ، ثُمَّ انجَلَت عَنهُم . ۴
۲۰۵۵.الحدائق الورديّةـ أيضا ـ: اِرتَفَعَت غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ ، فَظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد أتاهُم ، ثُمَّ انجَلَت عَنهُم . ۵
۲ / ۶
اِحمِرارُ السَّماءِ
۲۰۵۶.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :اِحمَرَّتِ السَّماءُ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام سَنَةً ، و [عَلى] ۶ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، وحُمرَتُها بُكاؤُها . ۷
1.الوِرْسُ : صبغ تتّخذ منه الحمرة للوجه ، وهو نبات كالسمسم (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۵ «ورس») .
2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله : «إلى ثلاثة أسبات» أي أسابيع ، وإنّما ذُكر هكذا لأنّهم ذكروا أنّ قتله عليه السلام كان يوم السبت ، فابتداء ذلك من هذا اليوم (بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵) .
3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .
4.الملهوف : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۷ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۷ .
5.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۲۱۳ .
6.مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
7.كامل الزيارات : ص ۱۸۲ ح ۲۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۰ ح ۲۱ .