۲۰۴۶.مثير الأحزان عن عائشة :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ غُلامٌ يَدرُجُ ۱ . فَقالَ : أي عائِشَةُ ! ألا اُعَجِّبُكِ ؟ لَقَد دَخَلَ عَلَيَّ آنِفا مَلَكٌ ما دَخَلَ عَلَيَّ قَطُّ ، فَقالَ : «إنَّ ابنَكَ هذا مَقتولٌ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ مِن تُربَتِهِ الَّتي يُقتَلُ بِها» ، فَتَناوَلَ تُرابا أحمَرَ ، فَأَخَذَتهُ اُمُّ سَلَمَةَ ، فَخَزَنَتهُ في قارورَةٍ ، فَأَخرَجَتهُ يَومَ قُتِلَ وهُوَ دَمٌ . ۲
راجع : ج ۳ ص ۱۷۶ (القسم السادس / الفصل الثاني : إنباء النبيّ صلى الله عليه و آله بشهادة الحسين عليه السلام ) .
۲ / ۳
رُؤيَا ابنِ عَبّاسٍ
۲۰۴۷.مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فيما يَرَى النّائِمُ بِنِصفِ النَّهارِ ، وهُوَ قائِمٌ أشعَثُ أغبَرُ ، بِيَدِهِ قارورَةٌ فيها دَمٌ ، فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذا ؟
قالَ : «هذا دَمُ الحُسَينِ وأصحابِهِ ، لَم أزَل ألتَقِطُهُ مُنذُ اليَومِ» ، فَأَحصَينا ذلِكَ اليَومَ، فَوَجَدوهُ قُتِلَ في ذلِكَ اليَومِ . ۳
1.دَرَجَ الصَّبيُّ : مشى قليلاً في أوّل ما يمشي (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۸۵ «درج») .
2.مثير الأحزان : ص ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۴۷ ح ۴۶ .
3.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۰۶ ح ۲۵۵۳ وص ۵۲۱ ح ۲۱۶۵ نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۳۹ ح ۸۲۰۱ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۷۷۹ ح ۱۳۸۱ وص ۷۷۸ ح ۱۳۸۰ نحوه ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۰ ح ۲۸۲۲ وج ۱۲ ص ۱۴۳ ح ۱۲۸۳۷ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۲۷ ح ۴۱۵ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۴ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۴۷۱ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۴۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۵ ، التبصرة : ج ۲ ص ۱۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۷ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۴ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۸ ، المحن : ص ۱۵۳ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۰ ، مثير الأحزان : ص ۸۰ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۶۸ ح ۱۱۱۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۸ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۳۱ ح ۳ .