299
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم

۲۰۰۱.مثير الأحزان :هنگامى كه امام حسين عليه السلام به شهادت رسيد ، مردم ، سرگرم تاراج كردن وسايل امام عليه السلام شدند . قيس بن اشعث ، قطيفه امام عليه السلام را گرفت كه از اين رو ، قيس قطيفه ناميده شد . جابر بن يزيد ، عمامه ايشان را برد و گفته شده كه عمامه را اخنس بن مَرثَد بن عَلقمه حَضرَمى برداشت و به سرش بست و كم عقل شد .
مالك بن بشير كِندى نيز كلاه خز امام عليه السلام را برد و چون پيش همسرش آمد ، زنش به او گفت : آيا تاراج شده از حسين عليه السلام را به درون خانه ام مى آورى ؟! و با هم كشمكش كردند . گفته شده : او هماره در فقر زيست تا مرد .
و اسحاق بن حُوَيّه ، پيراهن امام عليه السلام را برد و پيسى گرفت . روايت شده كه در پيراهن ايشان ، بيش از صد و ده جاى اصابت تير و نيزه و شمشير يافتند ، و به فرموده امام صادق عليه السلام ، سى و سه جاى نيزه ، و سى و چهار جاى ضربه شمشير يافتند .
عمر بن سعد ، زره امام عليه السلام را كه اندازه بدن ايشان بود ، و بَجدَل بن سُلَيم كلبى ، انگشتر ايشان را بردند . بجدل [براى اين كار ، ]انگشت امام عليه السلام را قطع كرد . قَلانِس نَهشَلى هم شمشير امام عليه السلام را برداشت ، و گفته شده كه شمشير را جُمَيع بن حلق اَوْدى برد .

۲۰۰۲.الملهوف :آن گاه ، به تاراج كردن جامه هاى امام حسين عليه السلام روى آوردند . اسحاق بن حَوبه حضرمى ـ كه خدا لعنتش كند ـ ، پيراهن امام عليه السلام را برد و آن را پوشيد ؛ امّا پيسى گرفت و مويش ريخت . . . . بحر بن كعب تَيمى ـ كه خدا لعنتش كند ـ ، شلوار امام عليه السلام را به غارت برد و نقل شده كه از دو پا ، فلج و زمينگير شد .
اَخْنَس بن مَرثَد بن علقمه حضرمى ـ كه خدا لعنتش كند ـ ، عمامه امام عليه السلام را برداشت و گفته شده كه جابر بن يزيد اَوْدى ـ كه خدا لعنتش كند ـ ، عمامه را برد و به سرش پيچيد و سبك مغز و كم عقل گرديد . اسود بن خالد هم كفش هاى امام عليه السلام را تاراج كرد و بَجدَل بن سُلَيم كلبى ـ كه خدا لعنتش كند ـ ، انگشتر امام عليه السلام را برداشت . او انگشت ايشان را كه انگشتر داشت ، قطع كرد . [بعدها ]مختار ، او را دستگير كرد و دست و پاهايش را بريد و او را وا نهاد تا در خونش بغلتد و هلاك شود .
قطيفه خز امام عليه السلام را قيس بن اشعث ـ كه خدا لعنتش كند ـ غارت كرد و زرهِ كوتاه (تن پوشِ) امام عليه السلام را عمر بن سعد ـ كه خدا لعنتش كند ـ برداشت و هنگامى كه عمر بن سعد به قتل رسيد ، مختار ، آن را به قاتل وى ، ابو عمره ، بخشيد .
جُمَيع بن خلق اَوْدى ، شمشير امام عليه السلام را برد و گفته شده كه مردى از بنى تميم ، به نام اسود بن حنظله ـ كه خدا لعنتش كند ـ ، آن را به تاراج برد در روايت [محمّد] ابن سعد نيز آمده است كه فلافِس نَهشَلى ، شمشير ايشان را برد و محمّد بن زكريّا افزوده است كه پس از آن ، شمشير به دست دختر حبيب بن بُدَيل افتاد .
اين شمشيرِ به تاراج رفته ، غير از شمشير ذو الفقار است كه با ديگر چيزهاى مشابهش ، جزو گنجينه نبوّت و امامت ، مصون و محفوظ ، نگاهدارى مى شود . راويان نيز در تصديق همين نقل ، مطالبى مشابه آن ، گزارش كرده اند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم
298

۲۰۰۱.مثير الأحزان :لَمّا قُتِلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] مالَ النّاسُ إلى سَلَبِهِ يَنهَبونَهُ ، فَأَخَذَ قَطيفَتَهُ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ ، فَسُمِّيَ قَيسَ القَطيفَةِ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ ، وقيلَ : أخنَسُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَعتوها ، وأخَذَ بُرنُسَهُ مالِكُ بنُ بَشيرٍ الكِندِيُّ ، وكانَ مِن خَزٍّ ، وأتَى امرَأَتَهُ ، فَقالَت لَهُ : أسَلَبُ الحُسَينِ عليه السلام يُدخَلُ بَيتي ؟ ! وَاختَصَما . قيلَ : لَم يَزَل فَقيرا حَتّى هَلَكَ .
وأخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حُوَيَّةَ ، فَصارَ أبرَصَ . ورُوِيَ أنَّهُ وُجِدَ فِي القَميصِ مِئَةٌ وبِضعَ عَشَرَ ما بَينَ رَميَةٍ وطَعنَةٍ وضَربَةٍ .
قالَ الصّادِقُ عليه السلام : وُجِدَ بِهِ ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً ۱ وأربَعُ وثَلاثونَ ضَربَةً .
وأخَذَ دِرعَهُ البَتراءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، وأخَذَ خاتَمَهُ بَجدَلُ بنُ سُلَيمٍ الكَلبِيُّ ، وقَطَعَ إصبَعَهُ ، وأخَذَ سَيفَهُ القُلافِسُ النَّهشَلِيُّ ، وقيلَ : جُمَيعُ بنُ الحلقِ الأَودِيُّ . ۲

۲۰۰۲.الملهوف :ثُمَّ أقبَلوا عَلى سَلَبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حوبةَ ۳ الحَضرَمِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَلَبِسَهُ ، فَصارَ أبرَصَ ، وَامتَعَطَ شَعرُهُ ... وأخَذَ سَراويلَهُ بَحرُ بنُ كَعبٍ التَّيمِيُّ ۴ لَعَنَهُ اللّهُ ، ورُوِيَ أنَّهُ صارَ زَمِنا ۵ مُقعَدا مِن رِجلَيهِ .
وأخَذَ عِمامَتَهُ أخنَسُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ الحَضرَمِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ ، وقيلَ : جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَودِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَعتوها ، وأخَذَ نَعلَيهِ الأَسوَدُ بنُ خالِدٍ .
وأخَذَ خاتَمَهُ بَجدَلُ بنُ سُلَيمٍ الكَلبِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَقَطَعَ إصبَعَهُ عليه السلام مَعَ الخاتَمِ ، وهذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وتَرَكَهُ يَتَشَحَّطُ ۶ في دَمِهِ حَتّى هَلَكَ .
وأخَذَ قَطيفَةً لَهُ عليه السلام ـ كانَت مِن خَزٍّ ـ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ لَعَنَهُ اللّهُ .
وأخَذَ دِرعَهُ البَتراءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَلَمّا قُتِلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، وَهَبَهَا المُختارُ لِأَبي عَمرَةَ قاتِلِهِ .
وأخَذَ سَيفَهُ جُمَيعُ بنُ الخلقِ الأَودِيُّ ۷ ، وقيلَ : رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ لَعَنَهُ اللّهُ .
وفي رِوايَةِ ابنِ سَعدٍ : أنَّهُ أخَذَ سَيفَهُ الفلافِسُ ۸ النَّهشَلِيُّ ، وزادَ مُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيّا : أنَّهُ وَقَعَ بَعدَ ذلِكَ إلى بِنتِ حَبيبِ بنِ بُدَيلٍ ، وهذَا السَّيفُ المَنهوبُ لَيسَ بِذِي الفَقارِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ كانَ مَذخورا ومَصونا مَعَ أمثالِهِ مِن ذَخائِرِ النُّبُوَّةِ وَالإِمامَةِ ، وقَد نَقَلَ الرُّواةُ تَصديقَ ما قُلناهُ وصورَةَ ما حَكَيناهُ . ۹

1.هذه الكلمة سقطت من المصدر ، وأثبتناها من شرح الأخبار .

2.مثير الأحزان : ص ۷۶ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۶۴ ح ۱۰۹۲ وص ۱۶۵ ح ۱۰۹۴ وتذكرة الخواص : ص ۲۵۳ .

3.. في بحار الأنوار : «حويّة» بدل «حوبة» .

4.في بحار الأنوار : «أبجر بن كعب التميمي» .

5.الزمانة : العاهة . يقال : زَمِن الشخص زَمَنا وزَمانةً : أي مرض مرضا يدوم زمانا طويلاً (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۸۲ «زمن») .

6.يتشحّط في دمه : أي يتخبّط فيه ويضطرب ويتمرّغ (لسان العرب : ج ۷ ص ۳۲۸ «شحط») .

7.في بحار الأنوار : «الأزدي» بدل «الأودي» .

8.في بحار الأنوار : «القلافس» بدل «الفلافس» .

9.الملهوف : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۷ وراجع : الثاقب في المناقب : ص ۳۳۷ ح ۲۸۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4281
صفحه از 445
پرینت  ارسال به