143
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم

۱۸۴۶.تاريخ الطبرى ـ به نقل از ابو مِخنَف ـ :شمر بن ذى الجوشن ، با پيادگان سپاه ، به سوى حسين عليه السلام آمد . حسين عليه السلام به آنها حمله مى بُرد و آنها را از هم مى شكافت . سپس آنها ، به طور كامل ، گِرد حسين عليه السلام را گرفتند . پسربچّه اى از خاندان حسين عليه السلام ، به سوى او آمد . خواهرش زينب عليهاالسلام ، دختر على عليه السلام ، او را گرفت تا نگاه دارد . حسين عليه السلام نيز به خواهرش فرمود : «او را نگاه دار !» ؛ امّا پسربچّه ، تسليم نشد و به سوى حسين عليه السلام دويد و در كنارش ايستاد . بحر بن كعب بن عبيد اللّه ، از قبيله بنى تَيمُ اللّه بن ثَعلَبة بن عُكابه ، با شمشير به سوى حسين عليه السلام حمله كرد . آن پسربچّه گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عمويم را مى كُشى ؟
آن مرد ، شمشيرش را بر او زد ؛ امّا پسربچّه ، دستش را سپر كرد و شمشير ، آن را از آرنج ، قطع كرد و فقط به پوست ، آويزان مانْد . پسربچّه ، مادرش را صدا زد . حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه اش چسبانْد و گفت : «اى فرزند برادرم ! بر آنچه به تو رسيده ، شكيبايى كن و اين [ وقايع ] را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته ات ، ملحق مى كند ؛ به پيامبر خدا ، على بن ابى طالب ، حمزه ، جعفر و حسن بن على ـ كه خداوند ، بر همه آنانْ درود فرستد ـ » .

۱۸۴۷.الإرشاد :عبد اللّه بن حسن بن على ـ كه جوانى نابالغ بود ـ ، از نزد زنان به سوى دشمن ، بيرون دويد و خود را به كنار حسين عليه السلام رساند . زينب عليهاالسلام ، دختر على عليه السلام در پى اش رفت تا او را نگاه دارد . حسين عليه السلام هم به او فرمود : «خواهرم ! او را نگاه دار» ؛ امّا او تسليم نشد و به هيچ رو نپذيرفت و گفت : به خدا سوگند ، از عمويم جدا نمى شوم .
اَبجَر بن كعب ، شمشير را به سوى حسين عليه السلام فرود آورد . آن جوان ، به او گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عموى مرا مى كُشى ؟
اَبجَر ، با شمشير به او (حسين عليه السلام ) زد . آن جوان ، دستش را سپر كرد كه قطع شد و به پوست ، آويزان شد . فرياد برآورد : مادر جان !
حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه اش چسباند و فرمود : «اى فرزند برادرم! بر آنچه به تو رسيده ، شكيبايى كن و اين را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته ات ، ملحق مى كند» .
آن گاه حسين عليه السلام ، دستش را به آسمان بلند كرد و گفت : «خدايا ! اگر هم تا مدّتى [ از زندگى ]برخوردارشان ساختى ، آنها را دچار تفرقه و گروه گروه كن و هر يك را به راهى ببر ، و حاكمان را هيچ گاه از آنان ، راضى مدار ، كه آنانْ ما را دعوت كردند تا يارى مان دهند ؛ امّا بر ما هجوم آوردند تا ما را بكُشند» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم
142

۱۸۴۶.تاريخ الطبري عن أبي مخنف:إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ أقبَلَ فِي الرَّجّالَةِ نَحوَ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام يَشُدُّ عَلَيهِم فَيَنكَشِفونَ عَنهُ، ثُمَّ إنَّهُم أحاطوا بِهِ إحاطَةً، وأقبَلَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام غُلامٌ مِن أهلِهِ، فَأَخَذَتهُ اُختُهُ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ لِتَحبِسَهُ، فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : اِحبِسيهِ، فَأَبَى الغُلامُ وجاءَ يَشتَدُّ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقامَ إلى جَنبِهِ .
قالَ: وقَد أهوى بَحرُ بنُ كَعبِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ـ مِن بَني تَيمِ اللّهِ بنِ ثَعلَبَةَ بنِ عُكابَةَ ـ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ، فَقالَ الغُلامُ: يَا بنَ الخَبيثَةِ! أتَقتُلُ عَمّي؟ فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ، فَاتَّقاهُ الغُلامُ بِيَدِهِ فَأَطَنَّها إلَا الجَلدَةَ، فَإِذا يَدُهُ مُعَلَّقَةٌ، فَنادَى الغُلامُ: يا اُمَّتاه.
فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلى صَدرِهِ، وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى ما نَزَلَ بِكَ ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ، فَإِنَّ اللّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ؛ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وحَمزَةَ وجَعفَرٍ ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم أجمَعينَ . ۱

۱۸۴۷.الإرشاد:خَرَجَ إلَيهِم عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ـ وهُوَ غُلامٌ لَم يُراهِق ـ مِن عِندِ النِّساءِ يَشتَدُّ حَتّى وَقَفَ إلى جَنبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَحِقَتهُ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليهاالسلاملِتَحبِسَهُ، فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : اِحبِسيهِ يا اُختي، فَأَبى وَامتَنَعَ عَلَيهَا امتِناعاً شَديداً، وقالَ: وَاللّهِ لا اُفارِقُ عَمّي! وأهوى أبجَرُ بنُ كَعبٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ، فَقالَ لَهُ الغُلامُ : وَيلَكَ يَا بنَ الخَبيثَةِ! أتَقتُلُ عَمّي؟! فَضَرَبَهُ أبجَرُ بِالسَّيفِ ، فَاتَّقاهَا الغُلامُ بِيَدِهِ فَأَطَنَّها إلَى الجَلدَةِ، فَإِذا يَدُهُ مُعَلَّقَةٌ، ونادَى الغُلامُ: يا اُمَّتاه!
فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلَيهِ وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى ما نَزَلَ بِكَ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ.] [ثُمَّ رَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام يَدَهُ وقالَ: اللّهُمَّ إن مَتَّعتَهُم إلى حينٍ، فَفَرِّقهُم فِرَقاً ، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَداً، ۲ ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَداً؛ فَإِنَّهُم دَعَونا لِيَنصُرونا، ثُمَّ عَدَوا عَلَينا فَقَتَلونا . ۳

1.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۵۰، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۷۱، مقاتل الطالبيّين: ص ۱۱۶ وفيه «أبحر بن كعب» بدل «بحر بن كعب بن عبيداللّه من بني تيم اللّه بن ثعلبة بن عكابة» وكلاهما نحوه .

2.طرائِقَ قِدَدَاً: أي فِرقاً مختلفة أهواؤها (القاموس المحيط: ج ۱ ص ۳۲۶ «قدد») .

3.الإرشاد: ج ۲ ص ۱۱۰، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۶۷، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۵۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هفتم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4207
صفحه از 445
پرینت  ارسال به