77
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هشتم

۲۲۴۴.لواعج الأشجان :مورّخان متعدّدى حكايت كرده اند كه خليفه علوى مصر ، [كسى را]به عَسقَلان (شهرى ميان مصر و شام كه اكنون ويران شده است) فرستاد و سرى را كه مدّعى بود سرِ حسين عليه السلام است ، بيرون آورد و به مصر (قاهره) برد و در جايى كه الآن مزارى معروف است ، به خاك سپرد .
آن جا اكنون ، زيارتگاهى است كه آن را گرامى مى دارند و به زيارتش مى روند و كنارش ، مسجدى بزرگ است كه آن را در سال ۱۳۲۱ هجرى ديده ام . مصريان ، زن و مرد ، گروه گروه به زيارتش مى روند و در آن جا ، دعا و گريه و زارى مى كنند و ترديدى در برداشتن آن سر از عَسقَلان به وسيله علويان و دفن آن در مصر نيست ؛ امّا اين كه آن ، سرِ حسين عليه السلام بوده باشد ، جاى ترديد است .

۲۲۴۵.البداية و النهاية :فاطميان ـ كه پيش از سال ۴۰۰ تا پس از سال ۶۶۰ [هجرى] ، سرزمين مصر را در اختيار داشتند ـ ، ادّعا كردند كه سر حسين عليه السلام به سرزمين مصر رسيده و آنها آن را در آن جا به خاك سپرده اند و مزار مشهور كنونى در مصر را بر آن ، بنا كرده اند ؛ بنايى كه پس از سال ۵۰۰ هجرى ، «تاج الحسين» ناميده شده است .
عالمان بزرگ متعدّدى به بى اصل بودن اين مطلب ، تصريح كرده اند و مقصود فاطميان از اين كار ، ترويج نَسَب شريف ادّعايى شان [در انتساب خويش به على عليه السلام]بوده كه در آن ، دروغگو و خيانتكار بودند . قاضى باقِلّانى و عالمان بزرگ ديگر در روزگار حكومت ايشان در حدود سال ۴۰۰ هجرى ، به اين مطلب ، تصريح كرده اند ، همان گونه كه ما همه آن را در جاى خود ، بر مى رسيم ، إن شاء اللّه تعالى! ۱
مى گويم : بيشتر مردم ، مانند هميشه ، اين ادّعا را پذيرفته اند و آن را بازگو مى كنند كه فاطميان ، سرى را آوردند و آن را در جاى مسجد كنونىِ ياد شده ، نهادند و گفتند : «اين ، سر حسين عليه السلام است» . اين خبر ، در ميان مردم ، پخش شد و آنان به آن ، عقيده يافتند ، و البته خدا ، داناتر است!

1. گفتنى است كه يكى از نخستين واكنش هاى عبّاسيان به ظهور حكومت فاطمى در مصر، انكار نَسَب فاطميان بود و فقيهان و موّرخانِ نزديك به عبّاسيان (همچون ابن كثير، مؤلف البداية و النهاية)، به اختيار يا به اجبار، و از روى تحقيق يا بدون تحقيق، به ترويج اين ديدگاه مى پرداختند.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هشتم
76

۲۲۴۴.لواعج الأشجان :حَكى غَيرُ واحِدٍ مِنَ المُؤَرِّخينَ أنَّ الخَليفَةَ العَلَوِيَّ بِمِصرَ أرسَلَ إلى عَسقَلانَ ـ وهِيَ مَدينَةٌ كانَت بَينَ مِصرَ وَالشّامِ ، وَالآنَ هِيَ خَرابٌ ـ فَاستَخرَجَ رَأسا زَعَمَ أنَّهُ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ، وجيءَ بِهِ إلى مِصرَ ، فَدَفَنَ فيها فِي المَشهَدِ المَعروفِ الآنَ ، وهُوَ مَشهَدٌ مُعَظَّمٌ يُزارُ ، وإلى جانِبِهِ مَسجِدٌ عَظيمٌ رَأَيتُهُ في سَنَةِ إحدى وعِشرينَ بَعدَ الثَّلاثِمِئَةٍ وألفٍ ، وَالمِصرِيّونَ يَتَوافَدونَ إلى زِيارَتِهِ أفواجا رِجالاً ونِساءً ، ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ عِندَهُ . وأخْذُ العَلَوِيّينَ لِذلِكَ الرَّأسِ مِن عَسقَلانَ ودَفنُهُ بِمِصرَ كَأَنَّهُ لا رَيبَ فيهِ ، لكِنَّ الشَّأنَ في كَونِهِ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام . ۱

۲۲۴۵.البداية والنهاية :اِدَّعَتِ الطّائِفَةُ المُسَمَّونَ بِالفاطِمِيّينَ ـ الَّذينَ مَلَكُوا الدِّيارَ المِصرِيَّةَ قَبلَ سَنَةِ أربَعِمِئَةٍ إلى ما بَعدَ سَنَةِ سِتّينَ وسِتِّمِئَةٍ ـ أنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام وَصَلَ إلَى الدِّيارِ المِصرِيَّةِ ، ودَفَنوهُ بِها ، وبَنَوا عَلَيهِ المَشهَدَ المَشهورَ بِهِ بِمِصرَ ، الَّذي يُقالُ لَهُ تاجُ الحُسَينِ ، بَعدَ سَنَةِ خَمسِمِئَةٍ .
وقَد نَصَّ غَيرُ واحِدٍ مِن أئِمَّةِ أهلِ العِلمِ عَلى أنَّهُ لا أصلَ لِذلِكَ ، وإنَّما أرادوا أن يُرَوِّجوا بِذلِكَ بُطلانَ مَا ادَّعَوهُ مِنَ النَّسَبِ الشَّريفِ ، وهُم في ذلِكَ كَذَبَةٌ خَوَنَةٌ ، وقَد نَصَّ عَلى ذلِكَ القاضِي الباقِلّانِيُّ وغَيرُ واحِدٍ مِن أئِمَّةِ العُلَماءِ في دَولَتِهِم في حُدودِ سَنَةِ أربَعِمِئَةٍ ، ۲ كَما سَنُبَيِّنُ ذلِكَ كُلَّهُ إذَا انتَهَينا إلَيهِ في مَواضِعِهِ إن شاءَ اللّه ُ تَعالى .
قُلتُ : وَالنّاسُ أكثَرُهُم يُرَوَّجُ عَلَيهِم مِثلُ هذا ، فَإِنَّهُم جاؤوا بِرَأسٍ ، فَوَضَعوهُ في مَكانِ هذَا المَسجِدِ المَذكورِ ، وقالوا : هذا رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَراجَ ذلِكَ عَلَيهِم ، وَاعتَقَدوا ذلِكَ ، وَاللّه ُ أَعلَمُ . ۳

1. لواعج الأشجان : ص ۱۹۱ .

2. جدير بالذكر أنّ أوّل ردود فعل العبّاسيّين على ظهور الحكومة الفاطمية في مصر، كان إنكار نَسَب الفاطمية لهم، وقام الفقهاء والمؤرّخون المقرّبون من العبّاسيّين (من قبيل ابن كثير مؤلّف البداية والنهاية) باختيارٍ أو إكراه، وبتحقيق أو بغير تحقيق؛ بالترويج لوجهة النظر هذه.

3. البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۴ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هشتم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4078
صفحه از 436
پرینت  ارسال به