57
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هشتم

۲۲۲۶.ربيع الأبرار :قبر حسين بن على عليه السلام در كربلاست و سرش در شام در مسجد دمشق ، بر سرِ يك استوانه .

۲۲۲۷.تاريخ دمشقـ در باره ابو كَرْب ـ: ابو اُميّه كَلاعى حكايت كرد كه او (ابو كَرْب) در زمره تاراج كنندگان خزانه هاى وليد بن يزيد در دمشق بود . . . .
او (ابو كرب) گفت : من ميان كسانى بودم كه به قصد كشتن وليد بن يزيد بن عبد الملك به درون رفتند . نيز من از كسانى بودم كه خزانه هاى او را در دمشق ، تاراج كردند . به يكى از خزانه هايش رفتم و دُرجى (صندوقچه اى) در بالا نهاده شده را ديدم . آن را برداشتم و گفتم : اين ، برايم كافى است .
سوار اسبم شدم و آن را پيشِ رويم گذاشتم و از در توما ۱ بيرون آمدم و به راست رفتم و [در گوشه اى]قفل آن را گشودم . پارچه اى ابريشمى ديدم كه سرى درون آن بود و بر روى كاغذى كوچك، درون آن ، نوشته بود : اين ، سرِ حسين بن على است .
گفتم : چه كرده ايد؟! خدايتان نيامرزد ! و با شمشيرم گودالى كَنْدم و آن را در خاك ، پنهان كردم .

۲۲۲۸.تاريخ دمشقـ به نقل از حمزة بن يزيد ـ: پدرم از پدرش نقل كرد كه رَيّا ۲ برايش گفته است كه سر [حسين عليه السلام]، در اسلحه خانه ماند تا سليمان بن عبد الملك به خلافت رسيد و دنبال آن فرستاد و آن را آورد . خشك شده بود و از آن ، استخوانى سفيد مانده بود . آن را در دُرجى (صندوقچه اى) نهاد و خوش بويش كرد و پارچه اى بر آن نهاد و آن را در قبرستان مسلمانان به خاك سپرد .
هنگامى كه عمر بن عبد العزيز به خلافت رسيد ، به دنبال نگهبان اسلحه خانه فرستاد كه : سرِ حسين بن على را برايم بفرست .
او به وى نوشت : سليمان ، آن را گرفت و در دُرجى نهاد و بر آن نماز خواند و به خاكش سپرد .
عمر ، اين را پسنديد ؛ ولى هنگامى كه سياه جامگان (هواداران بنى عبّاس) به شام آمدند ، از جاى سر پرسيدند و نبش قبر كردند و آن را برداشتند ؛ و خدا بهتر مى داند كه با آن ، چه كردند .

1. يكى از دروازه هاى دمشق قديم ، كه در ناحيه شمال شرقى شهر ، واقع بوده و اكنون نيز موجود است .

2. دايه يزيد بن معاويه كه زنده ماند و دولت عبّاسيان را درك كرد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هشتم
56

۲۲۲۶.ربيع الأبرار :قَبرُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، ورَأسُهُ بِالشّامِ في مَسجِدِ دِمَشقَ عَلى رَأسِ اُسطُوانَةٍ . ۱

۲۲۲۷.تاريخ دمشق عن أبي كرب :حَكى عَنهُ أبو اُمَيَّةَ الكَلاعِيُّ أنَّهُ كانَ فيمَن نَهَبَ خَزائِنَ الوَليدِ بنِ يَزيدَ بِدِمَشقَ . . . : قالَ : كُنتُ فِي القَومِ الَّذينِ دَخَلوا يُريدونَ قَتلَ الوَليدِ بنِ يَزيدَ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، قالَ : وكُنتُ فيمَن نَهَبَ خَزائِنَهُ بِدِمَشقَ ، فَدَخَلتُ إلى خِزانَةٍ لَهُم ، فَرَأَيتُ فيها سَفَطا مَرفوعا ، فَأَخَذتُهُ ، قُلتُ : في هذا غِنايَ ، قالَ : فَرَكِبتُ فَرَسي وجَعَلتُهُ بَينَ يَدَيَّ ، وخَرَجتُ مِن بابِ توما ۲ ، فَعَدَلتُ عَن يَميني ، وفَتَحتُ قُفلَهُ ، فَإِذا أنَا بِحَريرَةٍ ۳ في داخِلِها رَأسٌ ، مَكتوبٌ عَلى بِطاقَةٍ فيها : هذا رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ .
فَقُلتُ : ما لَكُم! لا غَفَرَ اللّه ُ لَكُم ، فَحَفَرتُ لَهُ بِسَيفي حَتّى وارَيتُهُ . ۴

۲۲۲۸.تاريخ دمشق عن حمزة بن يزيد :فَحَدَّثَني أبي ، عَن أبيهِ ، أنَّهُ حَدَّثَهُ : أنَّ رَيّا ۵ حَدَّثَتهُ : أنَّ الرَّأسَ مَكَثَ في خَزائِنِ السِّلاحِ حَتّى وَلِيَ سُلَيمانُ بنُ عَبدِ المَلِكِ ، فَبَعَثَ إلَيهِ ، فَجاءَ بِهِ ، وقَد قَحَلَ ، وبَقِيَ عَظمٌ أبيَضُ ، فَجَعَلَهُ في سَفَطٍ وطَيَّبَهُ ، وجَعَلَ عَلَيهِ ثَوبا ، ودَفَنَهُ في مَقابِرِ المُسلِمينَ .
فَلَمّا وَلِيَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ بَعَثَ إلَى الخازِنِ ـ خازِنِ بَيتِ السِّلاحِ ـ : وَجِّه إلَيَّ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَكَتَبَ إلَيهِ : إنَّ سُلَيمانَ أخَذَهُ ، وجَعَلَهُ في سَفَطٍ ، وصَلّى عَلَيهِ ، ودَفَنَهُ ، فَصَحَّ ذلِكَ عِندَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ المُسَوِّدَةُ ۶ سَأَلوا عَن مَوضِعِ الرَّأسِ ، فَنَبَشوهُ وأخَذوهُ ، وَاللّه ُ أعلَمُ ما صُنِعَ بِهِ . ۷

1. ربيع الأبرار : ج ۳ ص ۳۴۹ .

2. باب توما هو أحد أبواب مدينة دمشق القديمة ، وذلك من الجهة الشرقية وما زال قائما إلى يومنا هذا (راجع : تاريخ دمشق : ج ۲ ص ۴۰۷) .

3. الحَرِيْرَةُ : واحدة الحرير من الثياب ، وهي من إبريسم (تاج العروس : ج ۶ ص ۲۶۷ «حرر») .

4. تاريخ دمشق : ج ۶۷ ص ۱۵۹ الرقم ۸۷۸۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۲۰ كلاهما نحوه .

5. . مرضعة يزيد بن معاوية ، وبقيت على قيد الحياة حتى أدركت حكم العبّاسيين (راجع : تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۵۹) .

6. المُسَوِّدَة: أي لابسي السواد ، يعني أصحاب الدعوة العبّاسيّة (مجمع البحرين: ج۲ ص۹۰۵ «سود»).

7. تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۶۰ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۵ بزيادة «والظاهر من دينه أنّه بعثه إلى كربلاء ، فدفن مع جسده» في آخره ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۶ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد هشتم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4168
صفحه از 436
پرینت  ارسال به