۲۱۹۱.الإرشاد :لَمّا فَرَغَ القَومُ مِنَ التَّطوافِ بِهِ [أي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ] بِالكوفَةِ ، رَدّوه إلى بابِ القَصرِ ، فَدَفَعَهُ ابنُ زِيادٍ إلى زَحرِ بنِ قَيسٍ ، ودَفَعَ إلَيهِ رُؤوسَ أصحابِهِ ، وسَرَّحَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ عَلَيهِم لَعائِنُ اللّه ِ ولَعنَةُ اللّاعِنينَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وأنفَذَ مَعَهُ أبا بُردَةَ بنَ عَوفٍ الأَزدِيَّ ، وطارِقَ بنَ أبي ظَبيانَ في جَماعَةٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، حَتّى وَرَدوا بِها عَلى يَزيدَ بِدِمَشقَ . ۱
۲۱۹۲.البداية والنهاية :ما قُتِلَ قَتيلٌ إلَا احتَزّوا رَأسَهُ وحَمَلوهُ إلَى ابنِ زِيادٍ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا ابنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ . ۲
۲۱۹۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عكرمة بن خالد :اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ ؟
قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي قَتَلَهُ .
قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ ـ يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ ـ يَكرَهُ قَتلَهُ .
فَقالَ : ذلِكَ قَبلَ أن يَخرُجَ ، ولَو خَرَجَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ـ وَاللّه ِ ـ قَتَلَهُ إن قَدَرَ . ۳
راجع : ص ۲۱۸ (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول صلى الله عليه و آله إلى الشام) .
ج ۷ ص ۲۴۰ (القسم الثامن / الفصل التاسع / ما جرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) و ص ۲۶۴ (الفصل التاسع / ما روي فيمن قتل الإمام عليه السلام ) .