79
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم

۱ / ۱۶

حارثة بن بدر ۱

۲۴۹۷.وفيات الاعيان:عبيد اللّه بن زياد به حارثة بن بدرِ غُدانى (/ غدايى) گفت: در باره من و حسين در روز قيامت ، چه مى گويى؟
حارثه گفت: پدر و جدّ حسين، او را شفاعت مى كنند و پدر و جدّ تو هم تو را شفاعت مى كنند!

۱ / ۱۷

ابو عثمان نَهْدى ۲

۲۴۹۸.الطبقات الكبرىـ به نقل از مالك بن اسماعيل نَهْدى ـ: ابو عثمان نَهدى ، از ساكنان كوفه بود ؛ ولى بنى نَهد در كوفه ، خانه اى نداشتند. هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد، او از كوفه به بصره رفت و گفت: من در شهرى كه در آن ، پسر دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كشته شد ، اقامت نمى كنم .

1.حارثة بن بدر بن حُصَين تميمى غدايى ، از تابعيان و اهل بصره بود و دوران پيامبر صلى الله عليه و آله را درك كرده بود ؛ ولى ايشان را نديده بود. وى ، شاعر و چابك سوار بنى تميم بود . امام على عليه السلام به خاطر مفسد و مُحارب بودنش، خون او را هدر اعلام كرد ؛ امّا پيش از آن كه به وى دست بيابند، توبه كرد و سعيد بن قيس براى او نزد امام على عليه السلام شفاعت كرد و امام عليه السلام او را بخشيد. وى ، دوست زياد بن ابيه بود و در نزد او جايگاهى داشت و در جنگ اَزرَقيان، فرمانده اهل بصره بود. امام على عليه السلام او را مأمور جنگ با خوارج كرد ؛ ولى خوارج، او را در اطراف اهواز ، شكست دادند و وقتى به او نزديك شدند ، با همراهانش سوار كِشتى شد و با آنها در سال ۶۴ ق ، غرق گرديد.

2.ابو عثمان، عبد الرحمان بن مُلّ بن عمرو نَهْدى، از طايفه قُضاعه بود . او زمان جاهلى و زمان پيامبر صلى الله عليه و آله را درك كرده بود ؛ ولى پيامبر خدا را نديده بود. وى در دوران پيامبر صلى الله عليه و آله اسلام آورد و در دوران عمر ، وارد مدينه شد و در تعدادى از جنگ ها شركت كرد. وى از تعدادى از صحابيان حديث نقل كرده است. او با سلمان فارسى به مدّت دوازده سال ، رفيق بود . وى ، بزرگ قومش به شمار مى رفت ، بسيار عبادت مى كرد و قرآن را به خوبى قرائت مى كرد . او شصت بار حج و عمره به جا آورد و در سال ۸۱ يا ۹۵ يا ۱۰۰ ق ، در بصره در گذشت.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
78

۱ / ۱۶

الحارِثَةُ بنُ بَدرٍ ۱

۲۴۹۷.وفيات الأعيان :قالَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ لِحارِثَةَ بنِ بَدرٍ الغُدانِيُّ : ما تَقولُ فِيَّ وفِي الحُسَينِ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : يَشفَعُ لَهُ أبوهُ وجَدُّهُ صلى الله عليه و آله ، ويَشفَعُ لَكَ أبوكَ وجَدُّكَ . ۲

۱ / ۱۷

أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ ۳

۲۴۹۸.الطبقات الكبرى عن مالك بن إسماعيل النهدي :كانَ أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ مِن ساكِنِي الكوفَةِ ، ولَم يَكُن لَهُ بِها دارٌ لِبَني نَهدٍ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام تَحَوَّلَ ، فَنَزَلَ البَصرَةَ ، وقالَ : لا أسكُنُ بَلَدا قُتِلَ فيهِ ابنُ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۴

1.حارثة بن بدر بن حصين التميميّ الغدائيّ ، تابعيّ من أهل البصرة ، أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يَرَه . كان شاعر بني تميم و فارسهم . كان عليّ عليه السلام قد أهدر دمه بسبب إفساده بالمحاربة ، إلّا أنّه تاب قبل أن يقدر عليه ، فصار سعيد بن قيس شفيعا له عند عليّ عليه السلام فعفا عنه. وكان صديقا لزياد بن أبيه ومكينا عنده ، وكان من قوّاد أهل البصرة في محاربة الأزارقة. إنّه كان علي عليه السلام قد أمره بقتال الخوارج ، فهزموه في نواحي الأهواز ، فلّما أرهقوه دخل سفينته بمن معه فغرقت بهم سنة ( ۶۴ ه) (راجع : الإصابة : ج ۲ ص ۱۳۸ وتاريخ دمشق : ج ۱۱ ص ۳۸۹ ـ ۳۹۷ ومعجم البلدان : ج ۲ ص ۴۸۵ و وقعة صفين : ص ۲۵) .

2.وفيات الأعيان : ج ۶ ص ۳۵۳ .

3.عبد الرحمن بن مُلّ بن عمرو ، أبو عثمان النهديّ . كان من قضاعة ، أدرك الجاهليّة ، وأدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يره ، وأسلم على عهد النبيّ صلى الله عليه و آله . قدم المدينة أيّام عمر و غزا عدّة غزوات. يروي عن جماعة من الصحابة . صحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة ، وكان عريف قومه، كثير العبادة ، حسن القراءة. قيل : إنّه حجّ واعتمر ستّين مرّة . توفّي سنة (۸۱ أو ۹۵ أو ۱۰۰ ه ) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۹۷ وتاريخ بغداد : ۱۰ ص ۲۰۲ والإصابة : ج ۵ ص ۸۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۱۷۵) .

4.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۹۸ ، تاريخ الطبري (المنتخب من ذيل المذيل) : ج ۱۱ ص ۶۳۲ ، الثقات لابن حبّان : ج ۵ ص ۷۵ نحوه .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4565
صفحه از 457
پرینت  ارسال به