۱ / ۱۶
الحارِثَةُ بنُ بَدرٍ ۱
۲۴۹۷.وفيات الأعيان :قالَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ لِحارِثَةَ بنِ بَدرٍ الغُدانِيُّ : ما تَقولُ فِيَّ وفِي الحُسَينِ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : يَشفَعُ لَهُ أبوهُ وجَدُّهُ صلى الله عليه و آله ، ويَشفَعُ لَكَ أبوكَ وجَدُّكَ . ۲
۱ / ۱۷
أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ ۳
۲۴۹۸.الطبقات الكبرى عن مالك بن إسماعيل النهدي :كانَ أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ مِن ساكِنِي الكوفَةِ ، ولَم يَكُن لَهُ بِها دارٌ لِبَني نَهدٍ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام تَحَوَّلَ ، فَنَزَلَ البَصرَةَ ، وقالَ : لا أسكُنُ بَلَدا قُتِلَ فيهِ ابنُ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۴
1.حارثة بن بدر بن حصين التميميّ الغدائيّ ، تابعيّ من أهل البصرة ، أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يَرَه . كان شاعر بني تميم و فارسهم . كان عليّ عليه السلام قد أهدر دمه بسبب إفساده بالمحاربة ، إلّا أنّه تاب قبل أن يقدر عليه ، فصار سعيد بن قيس شفيعا له عند عليّ عليه السلام فعفا عنه. وكان صديقا لزياد بن أبيه ومكينا عنده ، وكان من قوّاد أهل البصرة في محاربة الأزارقة. إنّه كان علي عليه السلام قد أمره بقتال الخوارج ، فهزموه في نواحي الأهواز ، فلّما أرهقوه دخل سفينته بمن معه فغرقت بهم سنة ( ۶۴ ه) (راجع : الإصابة : ج ۲ ص ۱۳۸ وتاريخ دمشق : ج ۱۱ ص ۳۸۹ ـ ۳۹۷ ومعجم البلدان : ج ۲ ص ۴۸۵ و وقعة صفين : ص ۲۵) .
2.وفيات الأعيان : ج ۶ ص ۳۵۳ .
3.عبد الرحمن بن مُلّ بن عمرو ، أبو عثمان النهديّ . كان من قضاعة ، أدرك الجاهليّة ، وأدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يره ، وأسلم على عهد النبيّ صلى الله عليه و آله . قدم المدينة أيّام عمر و غزا عدّة غزوات. يروي عن جماعة من الصحابة . صحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة ، وكان عريف قومه، كثير العبادة ، حسن القراءة. قيل : إنّه حجّ واعتمر ستّين مرّة . توفّي سنة (۸۱ أو ۹۵ أو ۱۰۰ ه ) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۹۷ وتاريخ بغداد : ۱۰ ص ۲۰۲ والإصابة : ج ۵ ص ۸۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۱۷۵) .
4.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۹۸ ، تاريخ الطبري (المنتخب من ذيل المذيل) : ج ۱۱ ص ۶۳۲ ، الثقات لابن حبّان : ج ۵ ص ۷۵ نحوه .