۲۴۸۸.أنساب الأشرافـ به نقل از ابو بكر هُذَلى ـ: حسن [بصرى]، آن گاه كه حسين عليه السلام كشته شد، چنان گريست كه پهلوهايش تكان مى خوردند . سپس گفت: چه خوار است امّتى كه در آن، پسر پدرى حرام زاده، پسر پيامبر امّت را بكُشد!
1.ابو سعيد، حسن بن ابى الحسن يسار بصرى، هم پيمان انصار بود . او دو سال مانده به پايان خلافت عمر، در مدينه زاده شد و از نام بردارترينِ تابعيان در فقه و حديث بود . او صاحب روايات بسيارى است و پيشواى بصريان بود. از فضل بن شادان، نقل است كه حسن بصرى، با هر گروهى، به همان گونه كه آنان دوست داشتند، برخورد مى كرد و براى رياست ، تلاش مى كرد . وى پيشواىِ گروه قَدَريّه بود و رجال شناسان اهل سنّت، او را به علم و فقه ، توصيف كرده و ستوده اند ؛ امّا در نزد علماى شيعه، در باره او اختلاف نظر وجود دارد . وى به سال ۱۱۰ ق ، در بصره در گذشت.
۲۴۸۸.أنساب الأشراف عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن [البصري] :أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الْحُسَينُ بَكى حَتَّى اختَلَجَ جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها ۲ ابنَ نَبِيِّها . ۳
1.الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، أبو سعيد، مولى الأنصار. ولد بالمدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر. كان من أشهر التابعين في الفقه و الحديث و أخباره كثيرة ، و هو إمام أهل البصرة. روي عن الفضل بن شاذان أنّه كان يلقى أهل كلّ فرقة بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، و كان رئيس القدريّة. وصفه أئمّة الجرح و التعديل من السُنّة بالعلم و الفقه و أثنوا عليه ، ولكنّه مختلف فيه عند الإماميّة ، مات بالبصرة سنة (۱۱۰ه ) (راجع : رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۵ والكافي : ج ۲ ص ۲۲۲ الرقم ۵ و ج ۴ ص ۱۹۷ الرقم ۱ و ج ۵ ص ۱۱۳ الرقم ۲ و كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۲ ص۲۴۹ الرقم ۲۳۲۵ وج۳ ص ۱۵۹ الرقم ۳۵۸۳ و قاموس الرجال : ج ۳ ص ۲۰۰ و الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۵۶- ۱۵۷ و ۱۷۵ و تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۹۵ ـ ۱۲۶) .
2.الدَّعيُّ : وهو من يدّعي في نسب كاذبا (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۹۹ «دعا») .
3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۷۵ وفيه «رؤيت أن غاضرة بن فرهد قال : إنّ ابابكر الهذلي لما قتل ...» .