راجع : ج ۱ ص ۲۸۲ (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الرباب) .
۱ / ۴ ـ ۲
إقامَةُ المَأتَمِ فِي الكوفَةِ
أ ـ بُكاءُ النّاسِ حينَ دُخولِ أهلِ البَيتِ إلَى الكوفَةِ
۲۷۰۹.الأمالي للمفيد عن حَذلم بن سُتَير :قَدِمتُ الكوفَةَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى وسِتّينَ ، عِندَ مُنصَرَفِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلامبِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ ومَعَهُمُ الأَجنادُ مُحيطونَ بِهِم ، وقَد خَرَجَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلَيهِم ، فَلَمّا اُقبِلَ بِهِم عَلَى الجِمالِ بِغَيرِ وِطاءٍ ، جَعَلَ نِساءُ الكوفَةِ يَبكينَ ويَنتَدِبنَ. ۱
۲۷۱۰.مطالب السؤول :ثُمَّ إنَّ القَومَ استاقُوا الحَرَمَ كَما تُساقُ الاُسارى حَتّى أتَوُا الكوفَةَ ، فَخَرَجَ النّاسُ ، فَجَعَلوا يَنظُرونَ ويَبكونَ ويَنوحونَ ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ـ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ـ قَد أنهَكَهُ المَرَضُ ، فَجَعَلَ يَقولُ : ألا إنَّ هؤُلاءِ يَبكونَ ويَنوحونَ مِن أجلِنا ، فَمَن قَتَلَنا؟. ۲