209
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم

۲۵۹۹.تاريخ دمشقـ به نقل از يعقوب بن سُفيان ـ: در چنين روزى، در سال ۶۷ [هجرى] ، حُصَين بن نُمَير كشته شد... . ابو سليمان بن زُبَر به ما خبر داد و گفت: در باره سال ۶۶ ، گفته اند كه : در آن، عبيد اللّه بن زياد و حُصَين بن نُمَير كشته شدند . ابراهيم بن اَشتر ، آنها را كشت و سرشان را براى مختار فرستاد . مختار هم آن سرها را براى ابن زبير فرستاد و آنها در مدينه و مكّه آويخته شدند .

۲۶۰۰.تاريخ دمشقـ به نقل از ابو سَلَمه سعيد بن يزيد ـ: مختار، سرِ ابن زياد و سرهاى تعدادى از اَشراف شام، از جمله حُصَين بن نُمَير كِندى ـ كه با ابن زبير جنگيد و براى او مَنجنيقْ نصب كرد ـ را براى ابن زبير فرستاد . ابن زبير گفت: سر هر يك از آنها را در همان جايى بياويزيد كه از آن جا ما را سنگباران كردند.

۶ / ۶

عمرو بن حَجّاج

عمرو بن حَجّاج بن عبد اللّه بن عبد العزيز بن كعب مَذحِجى زُبَيدى، از سران كوفه و شوهر خواهر هانى بن عروه بود. وى از جمله كسانى بود كه براى امام حسين عليه السلام نامه نوشت و ايشان را به كوفه دعوت كرد ؛ ولى پس از اندك زمانى، تغيير موضع داد و از ياران ابن زياد شد، تا جايى كه ابن زياد ، او را به فرماندهى جناح راست سپاه عمر بن سعد در كربلا برگزيد. ۱ او در كربلا با سوارانش، آب را بر امام حسين عليه السلام و يارانش بست و با عبّاس عليه السلام جنگيد و در روز عاشورا سپاهش را بر ضدّ امام حسين عليه السلام تحريك كرد.
او راه چيره شدن بر ياران دلير و جنگجوى امام حسين عليه السلام را سنگباران كردن آنان و تاختن يكباره بر آنها ، و نه مبارزه و درگيرىِ تن به تن دانست و اين نقشه را با موافقت عمر بن سعد ، عملى ساخت و خود با لشكرش بر جناح چپ لشكر امام عليه السلام ـ كه فرماندهى آن با مُسلم بن عَوسَجه بود ـ يورش برد و مسلم در اين يورش، نقش بر زمين شد ۲ .
عمرو بن حَجّاج در روز عاشورا به امام حسين عليه السلام توهين كرد و ايشان را «خارجى (خارج شده از دين)» ناميد . او پس از واقعه عاشورا، از جمله حاملان سرهاى شهدا به كوفه بود.
عمرو ، سرانجام، در قيام مختار، فرار كرد و بنا به گزارشى ، به نفرين امام حسين عليه السلام گرفتار شد و از شدّت تشنگى ، در بيابان ، هلاك گرديد و بنا به گزارشى ديگر، در دو راهى كوفه و بصره ناپديد شد و ديگر هيچ كس ، او را نديد.

1.او ، با اين كه شوهرخواهرهانى بن عروه بود ، ولى با ابن زياد، همكارى كرد و با دادن خبر دروغين سلامت هانى ، مانع يورش قبيله مَذحِج به قصر ابن زياد شد .

2.ر. ك : ج۴ ص۱۳ (بخش هفتم / فصل سوم / نامه كوفيان به امام عليه السلام و دعوت او به قيام) و ج۴ ص۱۸۹ (فصل چهارم / گرفتار شدن هاني و ماجراهاي او) و ج۵ ص۴۲۵ (بخش هشتم / فصل يكم / نقش عبّاس عليه السلام در رساندن آب به لشكر امام عليه السلام ) وج۶ ص ۷۹ ( فصل دوم / رويارويي لشكر هدايت ولشكر گم راهي) وص ۱۴۳ (قوت جنگ ياران امام عليه السلام )و ص۱۴۶ ( شدّت جنگ در نيمه روز) و ص ۳۶۲ ( فصل سوم / مسلم بن عوسجة (.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
208

۲۵۹۹.تاريخ دمشق عن يعقوب بن سفيان :وقُتِلَ في هذَا اليَومِ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، يَعني في سَنَةِ سَبعٍ وسِتّينَ ... أخبَرَنا أبو سُلَيمانَ بنُ زُبَرَ ، قالَ : سَنَةُ سِتٍّ وسِتّينَ ، قالوا : قُتِلَ بِها عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، وَلِيَ قَتلَهُما إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ ، فَبَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلَى المُختارِ ، فَبَعَثَ بِها إلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، فَنُصِبَت بِالمَدينَةِ ومَكَّةَ . ۱

۲۶۰۰.تاريخ دمشق عن سعيد بن يزيد أبي سلمة :بَعَثَ المُختارُ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ ورُؤوسِ النّاسِ مِن أشرافِ أهلِ الشّامِ ، فيهِم حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ الكِندِيُّ ، وكانَ فيمَن قاتَلَ ابنَ الزُّبَيرِ ونَصَبَ عَلَيهِ القَذّافَ ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : اِنصِبوا رَأسَ كُلِّ رَجُلٍ مِنهُم عِندَ قَذّافَتِهِ الَّتي كانَ يَرمينا بِها . ۲

۶ / ۶

عَمرُو بنُ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيُّ

عمرو بن الحجّاج بن عبد اللّه بن عبد العزيز بن كعب المذحجي الزبيدي ، كان من زعماء الكوفة ، وزوج اُخت هانئ بن عروة ۳ ، ومن الذين كتبوا الرسائل والكتب إلى الإمام الحسين عليه السلام ودعوه إلى الكوفة ۴ ، ولكنه تغيّر بعد فترة وجيزة وأصبح من أنصار ابن زياد، حيث عيّنه قائداً على جناح الميمنة في عسكر عمر بن سعد في كربلاء . ۵
حال هذا اللعين مع فرسانه بين الإمام الحسين عليه السلام وبين الماء ، وحارب العبّاس عليه السلام . ۶ ثم حرّض الأفراد الذين تحت إمرته على الإمام الحسين عليه السلام ، ورأى أنّ سبيل النصر على أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الشجعان الأبطال هو رشقهم بالحجارة ، والهجوم عليهم دفعة واحدة، لا المبارزة والالتحام ، فوافق عمرُ بن سعد على هذا المخطّط وتمّ تنفيذه ۷ ، وهجم بنفسه مع جنده على جناح الميسرة من عسكر الإمام بقيادة مسلم بن عوسجة، حيث خرّ مسلم صريعاً على الأرض في هذا الهجوم . ۸
وأهان عمرو بن الحجاج الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء حينما سمّاه مارقاً عن الدين . ۹ كما كان من جملة حملة الرؤوس المباركة إلى الكوفة . ۱۰
وأخيراً وعند قيام المختار فرّ عمرو ، وبسبب حيلولته بين الماء والإمام عليه السلام وأصحابه ، واستناداً إلى رواية فقد اُجيب دعاء الإمام الحسين عليه وهلك من شدّة العطش في الصحراء ۱۱ ، وبناء على رواية اُخرى فإنّه فُقد أثره في مفترق طريق الكوفة والبصرة ولم يره أحد بعد ذلك . ۱۲

1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۶ عن أبي سليمان بن زيد نحوه وراجع : تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۰۲ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۴۸ والمحبّر : ص ۴۹۱ وتاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۵۹ .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ .

3.نسب معد : ج ۱ ص ۳۲۷ .

4.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۵۳ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۱۲ (القسم السابع / الفصل الثالث / كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه إلى القيام) .

5.مع أنه كان زوج أخت هانئ بن عروة لكنه تعاون مع ابن زياد وحال دون هجوم قبيلة مذحج على القصر حينما أخبرهم بسلامة هانئ كذباً. راجع: ج ۴ ص ۱۸۸ (القسم السابع / الفصل الرابع / اعتقال هاني و ما جرى فيه) و ج ۶ ص ۷۸ (القسم الثامن / الفصل الثاني / المواجهة بين جيش الهدى وجيش الضلالة) .

6.راجع : ج ۵ ص ۴۲۴ (القسم الثامن / الفصل الأوّل / دور العبّاس فى إيصال الماء إلى عسكر الإمام عليه السلام ) .

7.الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۳ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۱۴۲ (القسم الثامن / الفصل الثاني / شدة بأس أصحاب الإمام عليه السلام ) .

8.نفس المصدر وراجع : هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۳۶۲ (القسم الثامن / الفصل الثالث / مسلم بن عوسجة) .

9.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۳۵ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۱۴۶ (القسم الثامن / الفصل الثاني / اشتداد القتال في نصف النّهار) .

10.الملهوف : ص ۱۸۹ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۸ ص ۱۴ (القسم التاسع / الفصل الرابع / حمل الرؤوس على أطراف الرّماح) .

11.راجع : ح ۲۶۰۵ .

12.راجع : ح ۲۶۰۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4578
صفحه از 457
پرینت  ارسال به