203
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم

۶ / ۵

حُصَين بن نُمَير

ابو عبد الرحمان حُصَين بن نُمَير بن نائل كِندى سَكونى، از اهالى حِمص (از شهرهاى مهمّ شام) و امير آن بود. او در جنگ صفّين ، فرماندهى لشكر حِمص را در سپاه معاويه به عهده داشت . او از شخصيت هاى بارز حكومت بنى اميّه و فرمانده نگهبانان و معاون ابن زياد بود و از سوى ابن زياد، مناطق قادسيّه، خَفّان و قُطقُطانه را زير نظر داشت .
او عامل دستگيرى قيس بن مُسهِر (فرستاده امام حسين عليه السلام ) و عبد اللّه بن يَقطُر بود. حُصَين، در كربلا حضور داشت و روز عاشورا ، فرماندهى تيراندازان لشكر عمر بن سعد را به عهده داشت و با تيراندازانش ، ياران امام عليه السلام را تيرباران كرد و اسبان آنها را كشت و زمينه را براى يورش نهايى و گروهىِ سپاه ابن سعد به سپاه امام عليه السلام فراهم كرد.
حُصَين، شخصا در برخى درگيرى ها شركت داشت و در شهادت حبيب بن مُظاهر ، نقش داشت. او همان كسى است كه در روز عاشورا به امام عليه السلام تيراندازى كرد و تير به دندان هاى شريف ايشان خورد و بدين ترتيب، مانع آب خوردن امام عليه السلام شد ۱ . حُصَين، پس از پايان جنگ، هفده سر را با افراد تحت فرمانش به كوفه برد ۲ .
وى پس از واقعه كربلا نيز در واقعه حَرّه، جانشين مُسلم بن عُقْبه ، فرمانده خونريز سپاه جنايتكار شام ، در مدينه شد و پس از مرگ او، سپاه را به سمت مكّه سوق داد و در درگيرى اش با عبد اللّه بن زبير ، كعبه را به آتش كشيد . سپس به عراق باز گشت و در سركوب «قيام توّابين» به رهبرى سليمان بن صُرَدِ خُزاعى ، شركت جست .
او ، سرانجام پس از قيام مختار ، در جنگ با ابراهيم بن مالك اشتر ـ كه از سران سپاه مختار بود ـ كشته شد . ابراهيم ، جسد او را سوزاند و سرش را براى مختار به كوفه و سپس براى ابن زبير به مكّه فرستاد. سر او را در مكّه و مدينه آويزان كردند تا عبرت ديگران باشد.
گفتنى است كه برخى از جنايت هاى ياد شده، در تعدادى از منابع، به حُصَين بن تميم بن اُسامة بن زُهَير بن دُرَيدِ تميمى ، نسبت داده شده است . در اين باره بايد گفت كه امكان ندارد اين شخص ، با شخصى كه ما شرح حال او را بازگو مى كنيم (حُصَين بن نُمَير) ، يكى باشد و احتمال دارد كه نام او دستكارى يا تصحيف شده باشد، يا در نسبت دادن جنايت ها، خَلطْ صورت گرفته باشد . آنچه مسلّم است ، اين است كه حُصَين بن نُمَير، يكى از فرماندهان اصلى و تَرازِ اوّل سپاه بنى اميّه در جنگ صفّين ، واقعه عاشورا ، واقعه حَرّه ، حادثه مكّه و نيز جنگ با توّابين و مختارِ ثقفى بوده است .

1.ر . ك :ج ۸ ص ۱۱( بخش نهم / فصل چهارم / برده شدن سرها به وسيله قبيله قاتل) .

2.ر. ك : ج۵ ص۱۶۵ ( بخش هفتم / فصل هفتم / نامه امام عليه السلام به مردم كوفه از منزلگاه حاجر در بطن الرُمّة وشهادت فرستاده امام عليه السلام ) و ج۶ ص۱۴۷ (بخش هشتم / فصل دوم / شدّت جنگ در نيمه روز) وج۷ ص۲۱۳ (فصل نهم / امام عليه السلام در پي آب) و ص۲۲۷ (اصابت تيري بر دهان امام عليه السلام) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
202

۶ / ۵

حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ

أبو عبد الرحمن حصين بن نمير بن نائل الكندي السكوني من أهالي حمص، من المدن المهمّة في الشام وكان أميرها. وكان يتولّى قيادة جيش حمص في جيوش معاوية في وقعة صفّين ، ۱ وكان من الوجوه الرئيسيّة في الحكم الاُموي ، وقائد الشرطة ومعاون ابن زياد والمشرف من قبله على القادسيّة والخفّان والقطقطانة ، كما كان عامل إلقاء القبض على قيس بن مسهّر سفير الإمام الحسين عليه السلام وعبد اللّه بن يقطر ۲ ، وكان قائد رماة جيش عمر بن سعد في يوم عاشوراء ، وقد رمى مع أصحابه الإمامَ وأصحابَه وأهلكوا خيولهم ، وهيّؤوا أرضيّة الهجوم الرئيسي والجماعي لجيش ابن سعد على أصحاب الإمام عليه السلام . ۳
شارك شخصيّاً في بعض الاشتباكات ، وكان له دور في استشهاد حبيب بن مظاهر . ۴
كان الحصين هو الذي رمى الإمام عليه السلام في يوم عاشوراء بسهم وأصاب فمه الشريف ، وبذلك حال دون شربه الماء . ۵
حمل الحصين بن نمير، بعد انتهاء الحرب برفقة الأفراد الذين كانوا تحت إمرته سبعة عشر رأساً إلى الكوفة . ۶
وبعد واقعة كربلاء، صار خلفا لمسلم بن عقبة القائد السفّاك لجيش الشام المجرم في واقعة الحرّة في المدينة. وبعد موته، وجّه الجيش نحو مكّة وأحرق الكعبة في حربه مع عبد اللّه بن الزبير . ۷ ثمّ رجع إلى العراق وشارك في قمع ثورة التوّابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي ۸ ، وبعد قيام المختار قتل في حربه مع إبراهيم بن مالك الأشتر الذي كان من قادة المختار، وأحرق إبراهيم جسده ، وأرسل رأسه إلى المختار في الكوفة ثمّ إلى ابن الزبير في مكّة ، وعلّقوا رأسه في مكّة والمدينة ليكون عبرة للآخرين . ۹
جدير بالذكر، أنّ بعض الجرائم المذكورة في عدد من المصادر نسبت إلى حصين بن تميم بن اُسامة بن زهير بن دريد التميمي ، والذي لا يمكن اتّحاده مع الشخص المعنيّ في ترجمتنا ، ويحتمل أن يكون قد حصل تصحيف، أو خلط في نسبة الجرائم ۱۰ ، إلّا أنّ من المسلّم به هو أنّ حصين بن نمير كان أحد القوّاد الأصليّين والرئيسيّن للجيش الاُموي في صفّين ، وواقعة عاشوراء ، وواقعة الحرّة ومكّة ، وكذلك الحرب مع التوّابين والمختار الثقفي .

1.تاريخ دمشق: ج ۱۴ ص ۳۸۲ .

2.الإرشاد: ج ۲ ص ۶۹ ـ ۷۱، وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۱۶۴ (القسم السابع / الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرّمة وشهادة رسوله) .

3.الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۴، وراجع : هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۱۴۶ (القسم الثامن / الفصل الثاني / اشتداد القتال في نصف النهار) .

4.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۲ ص ۱۷ ـ ۱۹ ، تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۳۹، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۲ وفيهما حصين بن تميم.

5.راجع : ج ۷ ص ۲۱۲ (القسم الثامن / الفصل التاسع / الإمام عليه السلام يطلب الماء) و ص ۲۲۶ (سهم في الفم) .

6.راجع : ج ۸ ص ۱۰ (القسم التاسع / الفصل الرابع / مجى ء كل قبيلة برؤوس من قتل) .

7.تاريخ دمشق: ج ۱۴ص ۳۸۶.

8.ذوب النُّضار: ص ۸۷، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۳۶۰.

9.الأخبار الطوال: ص ۲۹۵، تاريخ دمشق: ج ۱۴ ص ۳۸۸ ؛ تاريخ اليعقوبي: ج ۲ ص ۲۵۹.

10.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ۱۰ ص ۱۴ ، جمهرة أنساب العرب: ص ۲۲۸ ، جمهرة النسب : ص ۲۱۱ ، تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۳۷ و ۴۳۹، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۳۸۷، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۷ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4495
صفحه از 457
پرینت  ارسال به