189
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم

۶ / ۴

شمر بن ذى الجوشن

ابو سابغه شمر بن ذى الجوشن ۱ ضباب بن كِلاب بن ربيعة بن عامر بن صَعصعة بن معاوية بن بَكر بن هَوازن بن منصور ، از نقش آفرينان اصلى جنايات كربلاست . او زشت رو ۲ و زشت كردار بود .
شمر در جنگ صفّين ، همراه امام على عليه السلام با امويان جنگيد و حتّى مجروح گشت ؛ امّا پس از آن ، دچار سوء عاقبت شد و به هواداران آنان پيوست . گواهىِ وى بر ضدّ حُجر بن عَدى ، موجب شهادت اين مرد بزرگ در مرج عذرا گرديد . او همچنين در پراكندن كوفيان از اطراف مسلم ، نقشى مؤثّر داشت و در واقعه كربلا موجب شد كه ابن زياد ، پيشنهاد عمر بن سعد را نپذيرد و خود ، مأموريت ابلاغ پيام تهديدآميز عبيد اللّه به عمر بن سعد را ـ كه دستور يورش همه جانبه به امام حسين عليه السلام و يارانش ، يا واگذارى فرماندهى به شمر بود ـ ، به عهده گرفت . البتّه پس از آن كه عمر بن سعد ، خود ، فرماندهىِ جنگ با امام عليه السلام را پذيرفت ، شمر ، فرمانده جناح چپ سپاه شد .
شمر ، هنگامى كه جنگ تن به تن امام حسين عليه السلام را در اوج تنهايى و بى ياورى ديد و متوجّه شد كه نمى توان امام عليه السلام را در جنگِ تن به تن از پاى در آورد ، فرمان داد كه پيادگان و تيراندازان و سواركاران ، به يكباره بر ايشان يورش برند . نيز پس از آن كه امام عليه السلام بر زمين افتاد و خولى از بريدن سر ايشان هراسيد ، بنا بر برخى از گزارش ها شمر بود كه از اسب به پايين آمد و سر مبارك امام عليه السلام را از پيكر ، جدا كرد و آن را به وسيله خولى براى عمر بن سعد فرستاد .
شمر همچنين به غلامش دستور داد تا همسر عبد اللّه بن عُمَير كلبى را به شهادت برساند . نيز در حمله به خيمه هاى زنان و بردن اسيران و سرهاى مطهّر شهيدان از عراق به سوى دربار شام، نقش اصلى را به عهده داشت . ۳
جنايات شمر به حدّى بود كه امام حسين عليه السلام ، او را نفرين نمود . وى در جريان قيام مختار ، مجبور به فرار شد ؛ امّا در ميان راه و در صحراى سوزان ميان كوفه و بصره ، گرفتار شد و در زد و خوردى كوتاه ، زخمى گرديد و بر طبق گزارش هايى ، در همان جا به قتل رسيد . گزارش ديگرى هم مى گويد : او را اسير كردند و به سوى مختار فرستادند . مختار هم او را گردن زد و جنازه او را در روغن جوشان انداخت .

1.در نام ذى الجوشن ، اختلاف است . برخى ، او را شُرَحبيل ، برخى ، عثمان بن نَوفَل و برخى ، اوس بن اَعوَردانسته اند .

2.او مبتلا به پيسى بوده است .

3.ر . ك : ج ۶ص ۷۹ (بخش هشتم / فصل دوم / رويارويى لشكر هدايت و لشكر گم راهى) و ج ۷ ص ۲۳۵ (بخش هشتم / فصل نهم / هجوم بردن به خيمه ها) و ص ۳۱۱ (بخش نهم / فصل يكم / تاراج كردن خيمه ها و غارت اموال دختران پيامبر صلى الله عليه و آله) و ج ۸ ص ۷ (بخش نهم / فصل چهارم : ماجراى سرهاى شهيدان) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
188

۶ / ۴

شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ

أبو سابغة شمر بن ذي الجوشن ۱ ، الضباب بن الكلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور. أحد الذين لهم دور رئيس في جرائم وجنايات كربلاء، كان قبيح المنظر ۲ وقبيح الفعال.
حارب شمر في وقعة صفّين إلى جانب الإمام عليّ عليه السلام ضدّ الاُمويّين بل جرح فيها ۳ ، إلّا أنه لسوء عاقبته صار من أتباع الاُمويّين بعد ذلك .
وقد أدّت شهادته على حجر بن عديّ إلى استشهاد هذا الرجل العظيم في مرج عذرا ۴ ، كما كان له دور مؤثّر في تفريق أهل الكوفة عن مسلم بن عقيل وتركهم إيّاه ۵ ، وقد تسبّب في عمليّات كربلاء إلى أن لا يقبل ابن زياد اقتراح عمر بن سعد ، وقام بنفسه بمهمّة إبلاغ كتاب عبيد اللّه المشحون بالوعد والوعيد إلى عمر بن سعد ، الذي طلب فيه الهجوم الشامل على الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه، أو التخلّي عن القيادة وتسليمها لشمر ۶ ، وعندما قبل عمر بن سعد الأمر بالقتال بعد ذلك ، أصبح شمر قائد الميسرة في الجيش . ۷
وعندما رأى قتال الإمام والتحامه في حال وحدته وفقد أنصاره ، وأدرك أنّه لا يستطيع أن يقتل الإمام بالبراز له ، أمر أن تهجم عليه الرجّالة والخيّالة والرماة دفعة واحدة ، وبعد أن ألقوا الإمام على الأرض صريعاً وخاف خوليّ من قطع رأسه عليه السلام ، ترجّل شمرٌ استناداً إلى بعض الروايات عن فرسه وحزّ رأسه المبارك ، وأرسله بيد خوليّ إلى عمر بن سعد . ۸ وأمر شمر غلامه أن يقتل امرأة عبد اللّه بن عمير الكلبي ۹ ، وكان له دور رئيس في الهجوم على الخيام ۱۰ ، والتعرّض للإمام السجّاد عليه السلام ۱۱ ، وأخذ السبايا ورؤوس الشهداء المطهّرة من العراق إلى الشام . ۱۲
وقد بلغت جرائم شمر حدّاً بحيث دعا عليه الإمام الحسين عليه السلام ۱۳ ، وقد اضطرّ إلى الفرار خلال ثورة المختار، إلّا أنّه حوصر أثناء الطريق بين الكوفة والبصرة ، وفي تلك الرمضاء الملتهبة ، وأصيب بجراح في اشتباك قصير ، واستناداً لروايات، فإنّه قتل هناك . ۱۴ وبناء على رواية اُخرى فإنّه اُسر واُرسل إلى المختار ، فقطع المختارُ رأسَه ورمى بجنازته في الزيت الساخن . ۱۵

1.يوجد اختلاف في اسم ذي الجوشن، فأعتبره البعض شرحبيل والبعض الآخر عثمان بن نوفل والبعض الآخر أوس بن الأعور (راجع : ص ۱۹۲ ح ۲۵۸۸) .

2.كان قد أصابه البرص (راجع : ص ۱۹۲ ح ۲۵۸۷) .

3.راجع : ص ۱۹۲ ح ۲۵۸۹ .

4.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۲۷۰.

5.راجع : ج ۴ ص ۲۲۴ (القسم السابع / الفصل الرابع / سياسة ابن زياد في تخذيل الناس عن مسلم) .

6.الإرشاد: ج ۲ ص ۸۷ ؛ تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۱۴، تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۵۱ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۳۵۰ (القسم الثامن / الفصل الأوّل : الإمام عليه السلام في حصار الأعداء) .

7.راجع : ج ۶ ص ۷۸ (القسم الثامن / الفصل الثاني / المواجهة بين جيش الهدى وجيش الضلالة) .

8.الإرشاد: ج ۲ ص ۱۱۱ ـ ۱۱۲ وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۳.

9.راجع : ج ۶ ص ۳۳۲ (القسم الثامن / الفصل الثالث / عبداللّه بن عمير الكلبي) .

10.الملهوف : ص ۱۷۳ تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۳۸ و ۴۵۰، وراجع : هذه الموسوعة : ج ۷ ص ۲۳۴ (القسم الثامن / الفصل التاسع / الهجوم على الخيام) و ص ۳۱۰ (القسم التاسع / الفصل الأوّل / نهب ما في الخيام وسلب بنات الرسول) .

11.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۰، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۲ ص ۳۸ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۷ ص ۳۱۰ (القسم التاسع / الفصل الأوّل / نهب ما في الخيام وسلب بنات الرسول) .

12.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۶۰ و ۴۶۳، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ ؛ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۸ ص ۶ (القسم التاسع / الفصل الرابع / ما جرى على رؤوس الشهداء) .

13.راجع : ص۱۹۴ ح ۲۵۹۰ .

14.راجع : ص ۱۹۶ الرقم ۲۵۹۳ ص ۲۰۰ الرقم ۲۵۹۴ .

15.راجع : ص ۲۰۰ ح ۲۵۹۵ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4688
صفحه از 457
پرینت  ارسال به