175
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم

۶ / ۳

عمر بن سعد

ابو حفص عمر بن سعد بن ابى وقّاص ، سركرده سپاه عبيد اللّه بن زياد در رويارويى با امام حسين عليه السلام بوده است . در سال تولّد وى ، اختلاف است . او در خانواده اى قُرَشى و نسبتا مهم به دنيا آمد ؛ ۱ امّا از همان آغاز جوانى ، هواى رياست در سر داشت و پدرش را سزاوارترين كس به خلافت مى دانست .
ابن سعد ، مجرم شماره سوم فاجعه كربلا بود و فرماندهى عمليات را در كربلا به عهده داشت . وى به طمع مُلك رى ، فريفته وعده هاى دروغين ابن زياد شد و به جنايت هاى بزرگى دست يازيد كه ننگ آن براى هميشه ، دامنگير او و خانواده اش گشت .
عمر بن سعد ـ چنان كه امام حسين عليه السلام پيشگويى كرده بود ـ به خواسته خود ، يعنى حكومت بر مُلك رى نرسيد و ناكام در كوفه ماند ، تا آن كه در قيام مختار به كيفر دنيوى خود رسيد .
عمر بن سعد در قيام مختار ، به شدّت ، هراسان شد . از اين رو ، به وسيله عبد اللّه بن جَعدة بن هُبَيره از مختار ، امان نامه گرفت ؛ امّا مختار ، امان نامه را ماهرانه و دوپهلو تنظيم نمود و در اوّلين فرصت ، بهانه اى به دست آورد و يكى از ياران خود را به نام ابو عمره ، براى دستگيرى او روانه كرد . ابو عمره نيز در درگيرى با عمر بن سعد ، او را با شمشير به قتل رساند و سرش را در لباسش نهاد و به حضور مختار آورد .
مختار ، سر عمر بن سعد را به پسر او ، حفص ، نشان داد و از او پرسيد : آيا او را مى شناسى ؟ حفص ، پاسخ مثبت داد و كلمه استرجاع (اِنّا للّهِ) بر زبان راند و گفت : زندگى پس از او فايده ندارد ! مختار نيز گفت : راست گفتى ! تو پس از او زندگى نخواهى كرد . و دستور داد او را كشتند و چون سر او را در كنار سر پدرش نهادند ، مختار گفت : اين ، در مقابل حسين و اين ، در مقابل على بن الحسين ، هر چند مساوى نيستند !
مختار سپس سر آن دو را به مدينه نزد محمّد بن حنفيّه فرستاد .
گفتنى است كه در سال وقوع اين حوادث ، اختلاف است ؛ ولى به نظر مى رسد ـ چنان كه طبرى گزارش كرده ـ ، كشته شدن عمر بن سعد ، در اوايل نهضت مختار ، يعنى سال ۶۶ هجرى ، اتفاق افتاده است .

1.او از ناحيه پدرش سعد بن ابى وقّاص ، به عبدمناف و از طرف مادرش ماريه دختر قيس بن معدى كَرِب ، به امرؤ القيس كِندى مى رسد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
174

۶ / ۳

عُمَرُ بنُ سَعدٍ

أبو حفص عمر بن سعد بن أبي وقّاص، قائد جيش عبيد اللّه بن زياد في حربه مع الإمام الحسين عليه السلام . اختُلف في سنة ولادته . ۱
وُلد في اُسرة قرشيّة وذات شأن نسبياً ۲ ، إلّا أنّه كان يهوى الرئاسة منذ بداية شبابه ، وكان يرى أنّ والده أليق الناس للخلافة . ۳
كان ابن سعد المجرم الثالث في فاجعة كربلاء ، وكان يتولّى قيادة العمليّات في كربلاء، طمعا في ملك الريّ الذي وعده به كذبا ابنُ زياد ، واقترف أبشع الجرائم التي أحاقت به وبأسرته إلى الأبد .
لكنّه لم يبلغ مُنيته كما تنبّأ بذلك الإمام الحسين عليه السلام ، وظلّ خائباً في الكوفة حتّى نال جزاءه الدنيويّ في ثورة المختار .
وقد هيمن الخوف والرعب على عمر بن سعد بعد ثورة المختار ، ثمّ حصل على كتاب الأمان من المختار بواسطة عبد اللّه بن جعدة بن هبيرة، إلّا أنّ المختار الذي كان قد كتب كتاب الأمان ذا وجهين بذكاوة، دبّر في أوّل فرصة ذريعة لكي يرسل أحد أصحابه المدعو أبا عمرة للقبض عليه، فقتله بالسيف في اشتباك جرى بينهما ، ووضع رأسه في قبائِه وجاء به إلى المختار .
فعرض المختار رأس عمر بن سعد على حفص ، نجل عمر بن سعد وسأله عمّا إذا كان يعرفه. فأجابه حفص، نعم واسترجع وقال:
«لا خير في العيش بعده» وقال المختار أيضاً: «صدقت، فإنّك لاتعيش بعده، فأمر به فقتل». وحينما جعلوا رأسه إلى جانب رأس أبيه، قال المختار: «هذا بحسين وهذا بعليّ بن الحسين ولا سواء ۴ » . ثم أرسل المختار رأسيهما إلى المدينة إلى محمّد بن الحنفيّة . ۵
جدير بالذكر أنّه يوجد اختلاف في تاريخ وقوع هذه الحوادث ۶ ، لكن يبدو أنّ مقتل عمر بن سعد حدث في أوائل ثورة المختار، أي سنة ۶۶ هـ كما ذكره الطبري . ۷

1.راجع : ص ۱۷۸ ح ۲۵۷۸ .

2.يرتفع نسبه من جهة أبيه سعدبن أبي وقاص إلى عبد مناف ومن جهة اُمه مارِية بنت قيس بن معدي كرب إلى امرئ القيس الكندي (تاريخ دمشق: ج ۴۵ ص ۳۷ و ۴۰).

3.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۶۷، وقعة صفين: ص ۵۳۸.

4.تهذيب التهذيب : ج ۴ ص ۲۷۲ ، الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۱۶۸ و راجع : هذه الموسوعة : ج۹ ص ۱۸۰ ح ۲۵۸۱ .

5.تاريخ الطبري: ج ۶ ص ۶۲ .

6.تاريخ دمشق: ج ۴۵، ص۴۰.

7.تاريخ الطبري: ج ۶ ص ۶۲ ، تهذيب التهذيب : ج ۴ ص ۲۷۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد نهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4513
صفحه از 457
پرینت  ارسال به