۲۸۱۷.الإرشاد:خانواده امام حسين عليه السلام را بر ابن زياد ، وارد كردند . زينب خواهر حسين عليه السلام ـ كه در ميان آنان به صورت ناشناخته بود و بدترين لباس هايش را بر تن داشت ـ ، وارد شد... .
ابن زياد به زينب گفت: خداوند ، دل مرا از بابتِ سركش و نافرمانِ خانواده تو تسكين داد!
زينب عليهاالسلام، شيون كرد و گريست و به ابن زياد فرمود: «بزرگانِ مرا كشتى و خانواده ام را به اسارت به بيابان ها كشاندى و شاخه ام را بريدى و ريشه ام را كندى . اگر اين ، تو را تسكين مى دهد، پس به آرامش رسيده اى» .

ر. ك: ج ۶ ص ۷ (بخش هشتم / فصل يكم / شب را مهلت گرفتن براى نماز ، دعا واستغفار) و ص ۴۵ (حال زينب عليها السلام در شب عاشورا) .

۲۸۱۷.الإرشاد :اُدخِلَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَى ابنِ زِيادٍ ، فَدَخَلَت زَينَبُ عليهاالسلام اُختُ الحُسَينِ عليه السلام في جُملَتِهِم مُتَنَكِّرَةً وعَلَيها أرذَلُ ثِيابِها ، . . .
فَقالَ لَهَا ابنُ زِيادٍ : لَقَد شَفَى اللّهُ نَفسي مِن طاغِيَتِكِ وَالعُصاةِ مِن أهلِ بَيتِكِ !
فَزَقَت ^۱ زَينَبُ عليهاالسلام وبَكَت ، وقالَت لَهُ : لَعَمري لَقَد قَتَلتَ كَهلي ، وأبَدتَ أهلي ، وقَطَعتَ فَرعي ، وَاجتَثَثتَ أصلي ، فَإِن يَشفِكَ هذا فَقَدِ اشتَفَيتَ. ^۲

راجع : ج ۶ ص ۶ (القسم الثامن / الفصل الأوّل / استمهال ليلة للصلاة والدعاء والاستغفار)
و ص ۴۴ (حالة زينب عليهاالسلام ليلة عاشوراء) .