۲۹۰۳.المعجم الكبير عن مصعب بن عبد اللّه :خَرَجَت زَينَبُ الصُّغرى بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ عَلَى النّاسِ بِالبَقيعِ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وكُنتُم آخِرَ الاُمَمِ
بِأَهلِ بَيتي وأَنصاري وذُرِّيَّتيمِنهُم اُسارى وقَتلى ضُرِّجوا بِدَمِ
ما كانَ ذاكَ جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي
فَقالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ ، نقول : « رَبَّنَا ظَـلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَـسِرِينَ » ۱ . ۲
راجع : ج ۹ ص ۴۱۴ (القسم الحادي عشر / الفصل الأول / حين وصل الخبر) .
۱ / ۱۸
مُسلِمُ بنُ قُتَيبَةَ ۳
۲۹۰۴.مروج الذهب :يَقولُ مُسلِمُ بنُ قُتَيبَةَ مَولى بَني هاشِمٍ :
عَينُ جودي بِعَبرَةٍ وعَويلِوَاندُبي إن نَدَبتِ آلَ الرَّسولِ
وَاندُبي تِسعَةً لِصُلبِ عَلِيٍّقَد اُصيبوا وخَمسَةً لِعَقيلِ
وَابنَ عَمِّ النَّبِيِّ عَوناً أخاهُملَيسَ فيما يَنوبُهُم بِخَذولِ
وسَمِيَّ النَّبِيِّ غودِرَ فيهِمقَد عَلَوهُ بِصارِمٍ مَصقولِ
وَاندُبي كَهلَهُم فَلَيسَ إذا ماعُدَّ فِي الخَيرِ كَهلُهُم كَالكُهولِ
لَعَنَ اللّهُ ـ حَيثُ كانَ ـ زِياداوَابنَهُ وَالعَجوزَ ذاتَ البُعولِ ۴
1.الأعراف: ۲۳.
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۸ الرقم ۲۸۵۳ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۹۹ الرقم ۱۱۲۸.
3.لم نعرف هذا الرجل وقد نسبت هذه الأبيات ـ مع بعض التفاوت ـ لشعراء آخرين ، مثل :
۱ . سراقة الباهلي (راجع : أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۲ وتذكرة الخواص : ص ۲۵۵ ونظم درر السمطين : ص ۲۱۸ وفيه البيتان الأوّلان فقط).
۲ . بنت عقيل (راجع : العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۸ .)
۳ . سليمان بن قتة (راجع : مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۲).
4.مروج الذهب: ج ۳ ص ۷۲؛ مثير الأحزان : ص ۱۱۱ وفيه «قالوا قتلوا سبعة عشر إنسانا كلهم ارتكض من بطن فاطمة بنت أسد اُم علي عليه السلام ، و إلى هذا أشار شاعرهم .. .» ، الأمالي للشجري: ج ۱ ص ۱۶۸ وفيه «فقال الشاعر .. .» وفيهما ثلاثة أبيات ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹۱ عن الاُستاذ فخر القضاة محمّد بن الحسين الأرسايندي لواحد من الشعراء .