205
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دهم

۱ / ۲

ابو الأسود دُئَلى ۱

۲۸۷۸.تاريخ دمشق:ابو الأسود دئَلى ، در شهادت حسين بن على عليه السلام ، چنين سرود:

مى سرايم ـ و بر بى تابى و خشمم ، افزوده مى شود ـكه : خداوند ، مُلكِ خاندان زياد را نابود كند
و [از رحمتش] دورشان سازد ـ چنان كه دچار خسران گشتند و دور شدندآن سان كه [قوم] ثمود و قومِ عاد ، دور [و نابود] شدند
و هرگز ، مركبِ [قدرتِ] آنها به آنان برگردانده نشودتا آن دَم كه روز حشر ، بر پا گردد !

۲۸۷۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :ابو الأسود دُئَلى ، در شهادت حسين عليه السلام ، چنين سرود:

از سرِ درد و ناله مى سرايمكه: خداوند ، مُلك خاندانِ زياد را نابود كند
و آنها را به سبب نيرنگ و خيانتشان ، [از رحمتِ خود] دور كندآن سان كه [قوم] ثمود و قوم عاد ، دور شدند ـ ؛
همان هايى كه بينى ها را شكستند و مغرور شدندبا كشتنِ فرزند قَعاس ۲ از طايفه بنى مراد ؛
همان كشته در بازار ، و چه كشته اىكه خون سرخِ زعفرانى گونِ او ، جارى شد!
و خاندان پيامبرِ ما كه از ديربازداراى كرامت و سرشناسانِ شهرها بودند.
حسين عليه السلام همو كه صاحب فضيلت و داراى كرامت بودو براى حاضران و غايبان ، زينت [و سرفرازى] بود ،
مرگ او مايه نابودى عزّت شدو پس از مرگ او ، قلبم بيمار گرديد.
نيز سرود:

آيا جماعتى كه حسين عليه السلام را كُشتند ، اميد دارندكه در روزِ حسابرسى، از شفاعتِ جدّش برخوردار شوند؟!

1.ابو الأسوَد، نامش ظالم بن عمرو بن سفيان دُئلى بَصْرى است. وى نخستين كسى بودكه علم نحو را به فرمان امام على عليه السلام، بنيان نهاد. وى از ياران امير مؤمنان۷ بود و در جنگ هاى صفّين و جَمَل، در ركاب ايشان جنگيد. ابو الأسود، از تابعيان بزرگ و نامدار و از شاعرانِ فاضل و فصيح است و در نقل حديث، وى را در شمار «تابعيانِ ثقه» آورده اند. آن گاه كه عبد اللّه بن عبّاس از بصره خارج شد، او را به جانشينى برگزيد كه امير مؤمنان۷ نيز وى را ابقا كرد. او به سال ۶۹ هجرى در گذشت و از جمله آثارِ او، ديوان شعر است.

2.منظور ، هانى بن عروه مرادى است و قَعاس ، از اجداد اوست .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دهم
204

۱ / ۲

أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ ۱

۲۸۷۸.تاريخ دمشق :قالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ في قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :

أقولُ وزادَني جَزَعا وغَيظاأزالَ اللّهُ مُلكَ بَني زِيادِ
وأَبعَدَهُم كَما بَعِدوا وخابواكَما بَعِدَت ثَمودُ وقَومُ عادِ
ولا رَجَعَت رِكابُهُم إلَيهِمإذا قَفَّت إلى يَومِ التَّنادِ ۲

۲۸۷۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام :

أقولُ وذاكَ مِن جَزَعٍ ووَجدٍأزالَ اللّهُ مُلكَ بَني زِيادِ
وأبعَدَهُم بِما غَدَروا وخانواكَما بَعِدَت ثَمودُ وقَومُ عادِ
هُمُ خَشَمُوا ۳ الاُنوفَ وكُنَّ شُمّابِقَتلِ ابنِ القَعاسِ ۴ أخي مُرادِ
قَتيلَ السّوقِ يا لَكَ مِن قَتيلٍبِهِ نَضحٌ مِنَ احمَرَ كَالجِسادِ ۵
وأهلُ نَبِيِّنا مِن قَبلُ كانواذَوي كَرَمٍ دَعائِمَ لِلبِلادِ
حُسَينٌ ذُو الفُضولِ وذُو المَعالييَزينُ الحاضِرينَ وكُلَّ بادِ
أصابَ العِزَّ مَهلَكُهُ فَأَضحىعَميدا ۶ بَعدَ مَصرَعِهِ فُؤَادي
وقالَ أيضا :

أيَرجو مَعشَرٌ قَتَلوا حُسَيناشَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ ۷

1.أبو الأسود: ظالم بن عمرو بن سفيان الدُّؤلي البصري، هو أول من وضع النحو بأمر علي عليه السلام ، وكان من أصحاب عليّ عليه السلام ، شهد مع علي عليه السلام صفين والجمل . كان من سادات التابعين وأعيانهم، ومن شعراء الفضلاء والفصحاء، بصري تابعي ثقة. وكان عبد اللّه بن عباس لمّا خرج من البصرة استخلفه عليها فأقرّه علي بن أبي طالب عليه السلام . مات سنة (۶۹ ه)، ومن آثاره: ديوان شعر (راجع: سير أعلام النبلاء: ج ۴ ص ۸۱ والطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۹۹ والمعارف لابن قتيبة: ص ۴۳۴ وتاريخ دمشق: ج ۲۵ ص ۱۷۶ والأعلام: ج ۳ ص ۲۳۶ وأعيان الشيعة: ج ۷ ص ۴۰۳ ومعجم المؤلّفين: ج ۵ ص ۴۷).

2.تاريخ دمشق :ج ۳۷ ص ۴۵۱ و ج ۲۵ ص ۲۰۸، المعجم الكبير: ج ۳ ص ۱۱۸؛ الحدائق الوردية: ج ۱ ص ۲۲۷ وفيهما «كما غدروا وخانوا» بدل «كما بعدوا وخابوا» ، الأمالي للشجري: ج ۱ ص ۱۶۱ نحوه.

3.في الأنف ثلاثة أعظم ، فإذا انكسر منها عظم صار مخشوما ، والمخشّم : أي المكسَّر (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۷۸ «خشم») .

4.المراد هاني بن عروة ، والقَعاس من أجداده (أبصار العين : ص ۱۳۹) .

5.يقال للزعفران : الجساد (الصحاح : ج ۲ ص ۴۵۷ «جسد») .

6.العميد : المريض لا يستطيع الجلوس من مرضه ، وعَمَدَهُ المرضُ : أي أضناه (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۰۳ «عمد») .

7.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۲ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۱ نحوه وفيه بعض الأبيات .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5822
صفحه از 514
پرینت  ارسال به