45
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد یازدهم

۳ / ۱۰

شفاعت شدن توسّط محمّد صلّي الله عليه و آله

۳۰۶۷.تهذيب الأحكامـ به سندش ، از امام على عليه السلام ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : « . . .خداوند ، مرقد تو و مرقد فرزندانت را مكان هايى از بهشت و عرصه اى از عرصه هاى آن ، قرار داده است . خداوند ، دل هاى مردم نجيب و بندگان برگزيده اش را مشتاق شما قرار داده ، تا با تحمّل خوارى و آزار در راه شما ، مرقدهايتان را آباد كنند و به قصد تقرّب به خداوند و اظهار دوستى به پيامبرش ، مكرّر به زيارتتان بيايند . آنان ـ اى على ـ ، بهره مندانِ ويژه از شفاعت من و وارد شوندگان بر حوض من اند و فرداى قيامت ، زائران من در بهشت اند» .

۳۰۶۸.كامل الزياراتـ به نقل از عبد اللّه بن يحيى كاهلى ، از امام صادق عليه السلام ـ: هر كس مى خواهد كه روز قيامت ، در سايه كرامت خداوند و در پناه شفاعت پيامبر صلى الله عليه و آله باشد ، بايد زائر حسين عليه السلام باشد كه به لطف و كرامت و پاداش نيكوى خداوند ، نائل خواهد شد و خداوند ، از گناهى كه در زندگى دنيا كرده ، نخواهد پرسيد ، حتّى اگر گناهانش به اندازه شِن هاى بزرگ ترين بيابان عربستان و كوه هاى اين سرزمين و كف هاى روى دريا باشد . همانا حسين عليه السلام و خاندان و يارانش ، مظلومانه و به ستم و تشنه ، شهيد شدند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد یازدهم
44

۳ / ۱۰

شَفاعَةُ مُحَمَّدٍ صلّي الله عليه و آله

۳۰۶۷.تهذيب الأحكام باسناده عن عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لَهُ : ... إنَّ اللّهَ جَعَلَ قَبرَكَ وقَبرَ وُلدِكَ بِقاعا مِن بِقاعِ الجَنَّةِ وعَرصَةً مِن عَرَصاتِها ، وإنَّ اللّهَ جَعَلَ قُلوبَ نُجَباءَ مِن خَلقِهِ وصَفوَتِهِ مِن عِبادِهِ تَحِنُّ إلَيكُم ، وتَحتَمِلُ المَذَلَّةَ وَالأَذى فيكُم ، فَيَعمُرونَ قُبورَكُم ، ويُكثِرونَ زِيارَتَها تَقَرُّبا مِنهُم إلَى اللّهِ ، مَوَدَّةً مِنهُم لِرَسولِهِ ، اُولئِكَ ـ يا عَلِيُّ ـ المَخصوصونَ بِشَفاعَتي ، وَالوارِدونَ حَوضي ، وهُم زُوّاري غَدا فِي الجَنَّةِ . ۱

۳۰۶۸.كامل الزيارات عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أرادَ أن يَكونَ في كَرامَةِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ ، وفي شَفاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله فَليَكُن لِلحُسَينِ عليه السلام زائِرا ، يَنالُ مِنَ اللّهِ الفَضلَ وَالكَرامَةَ وحُسنَ الثَّوابِ ، ولا يَسأَلُهُ عَن ذَنبٍ عَمِلَهُ في حَياةِ الدُّنيا ولَو كانَت ذُنوبُهُ عَدَدَ رَملِ عالِجٍ ۲ وجِبالِ تِهامَةَ ۳ وزَبَدِ البَحرِ ، إنَّ الحُسَينَ عليه السلام قُتِلَ مَظلوما ، مُضطَهَدا نَفسُهُ ، عَطشانا هُوَ وأهلُ بَيتِهِ وأصحابُهُ . ۴

1.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۲ ح ۵۰ ، المزار للمفيد : ص ۲۲۸ ح ۱۲ ، فرحة الغَريّ : ص ۷۷ ، الغارات : ج ۲ ص ۸۵۴ نقلاً عن رسالة الدلائل البرهانيّة وكلّها عن أبي عامر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص ۴۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۱۲۱ ح ۲۲ .

2.رمل عالج : جبال متواصلة يتّصل أعلاها بالدهناء ـ والدهناء بقرب اليمامة ـ وأسفلها بنجد ، ويتّسع اتساعا كثيرا حتى قال البكري : رمل عالج يحيط بأكثر أرض العرب (المصباح المنير : ص ۴۲۵ «علج») وراجع: الخريطة رقم ۵ في آخر مجلّد ۸ .

3.تِهامة : اسم أرض معروفة ، وهي ما بين ذات عِرق إلى مرحلتين من وراء مكّة (تاج العروس : ج ۱۶ ص ۸۱ «تهم») و راجع : الخريطة رقم ۵ في آخر مجلّد ۸ .

4.كامل الزيارات : ص ۲۸۹ ح ۴۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۷ ح ۳۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد یازدهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5077
صفحه از 482
پرینت  ارسال به