۳۴۸۴.الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين عليه السلام سبط رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني أبِي الوَصِيُّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الإِيمانُ عَقدٌ بِالقَلبِ ، ونُطقٌ بِاللِّسانِ ، وعَمَلٌ بِالأَركانِ . ۱
۲ / ۲
الفَرقُ بَينَ الإِسلامِ وَالإِيمانِ
۳۴۸۵.مروج الذهب بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :حَدَّثَني أبي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُكتُب يا عَلِيُّ ، قالَ : قُلتُ : وما أكتُبُ ؟ قالَ لي : اُكتُب :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ : الإِيمانُ ما وَقَرَتهُ القُلوبُ ۲ وصَدَّقَتهُ الأَعمالُ ، وَالإِسلامُ ما جَرى بِهِ اللِّسانُ وحَلَّت بِهِ المُناكَحَةُ . ۳
۲ / ۳
أساسُ الإِسلامِ
۳۴۸۶.الأمالي للطوسي بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :لَمّا قَضى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَناسِكَهُ مِن حَجَّةِ الوَداعِ ، رَكِبَ راحِلَتَهُ وأنشَأَ يَقولُ : لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن كانَ مُسلِما .
فَقامَ إلَيهِ أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ رحمه الله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الإِسلامُ ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : الإِسلامُ عُريانٌ لِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ ۴ الوَرَعُ ، وجَمالُهُ الدّينُ ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . ۵
1.الأمالي للطوسي : ص ۴۴۹ ح ۱۰۰۴ عن أبي الصلت الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه: و ص ۲۸۴ ح ۵۵۱ عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه: عنه صلي الله عليه و آله نحوه وفيه «تصديق» بدل «عقد» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۶۹ ح ۲۴ .
2.في بحار الأنوار : «ما وقر في القلوب» ، وهو الأنسب .
3.مروج الذهب : ج۴ ص۱۷۱ عن أبيدعامة عن الإمام الهادي عن آبائه: ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۲۰۸ ح۲۲ .
4.ملاكُ الأمرِ : ما يقوم به (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۱۱ «ملك») .
5.الأمالي للطوسي : ص ۸۴ ح ۱۲۶ ، بشارة المصطفى : ص ۹۲ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۷۹ ح ۲۷ ؛ كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۵۳۹ ح ۳۲۵۲۳ نقلاً عن ابن النجّار وفيه «الإسلام عريان ، فلباسه الحياء وزينته الوفاء ومروءته العمل الصالح وعماده الورع ولكل . . .» وراجع : تحف العقول : ص ۳۰۷ .